* صحافة المواطن ليست بالأمر الجديد
واشنطن: «الشرق الأوسط»: قد يهتم أي شخص يتساءل عما حدث لصحافيي «نيوزكويست» المضربين في جنوب لندن، بمعرفة أن عددًا يكفي منهم قد رحل بشكل دائم، ليتيح للقلة التي بقيت أن تتخبط، في وقت يجرب فيه رئيس تحرير «كرويدون غارديان»، إحدى الصحف القاحلة في السلسلة، فكرة جديدة.
ويخبر القراء: «في محاولة لنشر عدد أكبر من قصصكم على مواقعنا الإلكترونية، نود دعوتكم إلى نشر قصصكم الخاصة. اكتب مقالك بأقرب أسلوب لأسلوب كتابة الموضوع الصحافي، مع الحرص على تضمين تفاصيل تتعلق بما حدث، ومن فعله، ومكانه، وتوقيته».
مع ذلك، من قبيل العدالة التاريخية، وقبل أن تتساءل من الذي تسبب في هذه النكبة، وأين ومتى توفيت الصحافة، ربما سوف تتذكر الأيام الجيدة الخوالي التي كانت تزخر الصحف المحلية خلالها بالتقارير الواردة من قرى بقلم مديرة مكتب بريد صغير، أو معلم في مدرسة. إنه صوت الناس، وما يحدث ما هو إلا عادة قديمة تعود لتظهر من جديد في وقت أزمة.
* جون هامفريز سيرحل عن القناة الرابعة في وقت ما
لندن: «الشرق الأوسط»: لقد اشتهر بـ«روتويلر القناة الرابعة» لنحو ثلاثة عقود، لكن كشف جون هامفريز عن أن أيامه وراء ميكروفون برنامج «توداي» (اليوم) تقترب من نهايتها. وقال هامفريز الذي يبلغ من العمر 73 عامًا، وقد يكون المحاور السياسي الأكثر إثارة للخوف في بريطانيا، إن رحيله من البرنامج قد يكون خلال الأسبوع المقبل، أو الشهر المقبل، أو العام المقبل. وقال هامفريز، بعد انتقاده من مجلة «تايمز» لرده الغامض الذي كان ليغضبه على الهواء، إنه لن يغطي انتخابات عامة أخرى، وأوضح قائلاً: «إنها تحين بعد ثلاث سنوات ونصف، ومن غير المرجح أني سأظل هنا بعد مرور ثلاث سنوات».
وسوف يشهد العام المقبل الذكرى الثلاثين له كمقدم لبرنامج «توداي»، وهو يعمل على تأليف كتاب من المقرر أن يُنشر عندما يبتعد عن البرنامج. وقد أضاف قائلاً: «هل سأكون هنا بعد عام، لا أعلم. إن برنامج (توداي) له متطلبات كثيرة جدًا، حتى لو كنت أقدمه أربعة أيام في الأسبوع فقط كحد أقصى. أفكر في الأمور التي أرغب حقًا في القيام بها، لذا أفترض أن على المرء».
* الخريطة التلفزيونية الصعبة خلال الخريف بقواعد جديدة
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: مع جذب مسلسل «ويستوورلد» على «إتش بي أو» كل انتباه المعلقين على الإنترنت خلال الخريف الحالي، تبذل الشبكة التلفزيونية جهدًا كبيرًا. ومع اقتراب موسم المسلسلات لعام 2016 - 2017 إلى المنتصف، يظهر على الساحة بوضوح بعض الفائزين، وهم مسلسل «ذيس إذ أس» (هذا نحن) على «إن بي سي»، و«نوتوريوس» (سيء السمعة) على «إيه بي سي»، وكثير من المسلسلات التي تبثّ على محطات أخرى. وتتراجع نسب المشاهدة بين البالغين بمقدار 8 في المائة، وبمقدار 4 في المائة بين كل فئات الجمهور، وذلك بحسب شركة «نيلسين» لأبحاث التلفزيون، لكن تستطيع كل شبكة، على الأقل، أن تزعم أن لديها مسلسلاً جديدًا بروح جديدة. كما قال بريستون بيكمان، الرئيس التنفيذي السابق لـ«إن بي سي» و«فوكس»، في مقابلة: «لم يكن هذا موسمًا ناجحًا للشبكات التلفزيونية، لكنه لم يكن كارثيًا أيضًا. لذا، تمت المهمة بنجاح». يذكر أن محطة «إن بي سي» تأتي في المقدمة بشكل واضح، فيما يتعلق بجذب الفئة التي يتراوح عمرها بين 18 و49 عامًا، وهي الفئة التي تستهدفها الجهات المعلنة. كذلك من أسباب نجاح المحطة الإقبال على مشاهدة مباريات دوري كرة القدم، ومسلسل «ذيس إذ أس»، و«ذا فويس».
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة