الهلال يبكي شباب «سامي».. والاتحاد يمطر «الاتفاق»

القادسية يكسر النحس ويحقق فوزه الأول في الدوري على حساب الرائد

من إحدى هجمات الاتفاق المهدرة أمام المرمى الاتحادي  (تصوير: محمد المانع)  - من مباراة القادسية والرائد التي كسبها الأول بثلاثية (تصوير: عيسى الدبسي)
من إحدى هجمات الاتفاق المهدرة أمام المرمى الاتحادي (تصوير: محمد المانع) - من مباراة القادسية والرائد التي كسبها الأول بثلاثية (تصوير: عيسى الدبسي)
TT

الهلال يبكي شباب «سامي».. والاتحاد يمطر «الاتفاق»

من إحدى هجمات الاتفاق المهدرة أمام المرمى الاتحادي  (تصوير: محمد المانع)  - من مباراة القادسية والرائد التي كسبها الأول بثلاثية (تصوير: عيسى الدبسي)
من إحدى هجمات الاتفاق المهدرة أمام المرمى الاتحادي (تصوير: محمد المانع) - من مباراة القادسية والرائد التي كسبها الأول بثلاثية (تصوير: عيسى الدبسي)

واصل الهلال تألقه الكبير في منافسات دوري المحترفين السعودي، وكسب مواجهة القمة التي جمعته بالشباب أمس في الرياض 3-0؛ ليثبت أقدامه بقوة في صدارة ترتيب الفرق برصيد 27 نقطة، فيما قفز الاتحاد إلى مركز الوصافة مجددا بفوزه الثمين على الاتفاق في جدة 4-1 معززا رصيده إلى 25 نقطة.
وبقي الشباب خامسا برصيد 19 نقطة، ومن خلفه الاتفاق بالرصيد ذاته من النقاط وبفارق الأهداف.
كان الهلال قد ضرب بكل قوته وأمطر شباك مدربه ولاعبه السابق سامي الجابر بثلاثية مثيرة افتتحها نواف العابد في الدقيقة الـ42 من تسديدة بعد مراوغته أكثر من لاعب شبابي على إثر تمريرة تلقاها من بوناتيني، ورد الأول الهدية بمثلها ليجهز كرة لزميله البرازيلي سددها قوية، وأخفق الحارس وليد عبد الله، حارس الشباب، في التصدي لها مع بدايات الشوط الأول. وقبل 12 دقيقة من نهاية المباراة تقدم تياغو ألفيس من الهلال إلى منتصف الملعب الشبابي تقريبا وسدد كرة أرضية أخفق الحارس الشبابي أيضا في التصدي لها فكانت هدف تأكيد للفوز الهلالي المستحق.
وفي جدة، لم يجد الاتحاد صعوبة في تخطي منافسه القادم من المنطقة الشرقية، وكان المصري محمود كهربا لاعب الاتحاد سجل نفسه نجما للمباراة بتسجيله هدفين من مجموع أهداف فريقه. وكان كهربا هز الشباك الاتفاقية منذ الدقيقة الثانية بعد اختراقه الجهة اليمنى الاتفاقية، ومراوغته أكثر من لاعب ليسدد الكرة في الشباك. وقبل نهاية الشوط عادل الاتفاق النتيجة عن طريق راسية أمينو بوبا، لكن فهد المولد عاد من جديد لينقذ فريقه مع مطلع الشوط الثاني وبعد تمريرة من الكويتي فهد الأنصاري، سدد المولد الكرة قوية من منتصف ملعب الاتفاق لتهتز معها المدرجات الصفراء. وفي الدقيقة الـ63 سجل جمعان الدوسري بالخطأ في مرماه بعد ضربة بالكعب من مدافع الاتحاد بدر النخلي. وأضاف كهربا الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وحقق فريق القادسية انتصاره الأول في دوري «جميل» السعودي للمحترفين لكرة القدم بعد تغلبه على نظيره الرائد بثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر.
سجل أهداف المباراة اللاعب بيسمارك فيريرا في الدقيقتين الـ18 والـ28، ووسام وهيب في الدقيقة الـ61.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد القادسية إلى 8 نقاط في المركز الـ12، فيما تجمد رصيد الرائد عند النقطة 13 بالمركز السابع.
ويسدل الستار مساء اليوم (السبت) على منافسات الأسبوع الـ11 لدوري المحترفين السعودي، حيث تقام مواجهتان تجمع الأولى منها بين الفتح ونظيره الوحدة، في حين يستضيف فريق الخليج نظيره التعاون على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر.
وقد تغير مواجهات هذا المساء من ترتيب الفرق في لائحة ترتيب الدوري خصوصا في المراكز الأخيرة، حيث يحضر فريق الفتح بالمركز الثالث عشر «قبل الأخير» وبرصيد خمس نقاط فقط جاءت من تعادلات دون قدرته على تحقيق الفوز حتى الآن، في حين يحتل فريق الوحدة المركز التاسع برصيد عشر نقاط، في الوقت الذي يحضر فيه فريق الخليج بالمركز الثاني عشر برصيد ثماني نقاط، وأخيرا يحتل التعاون المركز الثامن برصيد 12 نقطة.
ويتطلع الفتح في المباراة التي يستضيف فيها على أرضه نظيره الوحدة بتحقيق الفوز الأول في مسيرته في الدوري، مستغلا إقامة المواجهة في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء، حيث يسعى لكسر الحاجز النفسي الذي حال بينه وبين تحقيق الانتصار الأول الذي من شأنه المساهمة بتعديل وضع الفريق في سلم الترتيب وابتعاده عن دائرة الخطر في وقت مبكر.
من جانبه، يحاول فريق الوحدة إرضاء جماهيره بعد خسارته الأخيرة التي تعرض لها على أرضه أمام فريق الخليج بهدفين لهدف، خصوصا أن الفريق تنتظره مواجهة صعبة في الجولة المقبلة أمام فريق الهلال متصدر لائحة ترتيب الدوري، وتعثر الوحدة في ثلاث مباريات متتالية بدءا بخسارته العريضة من أمام الأهلي وبعدها تعادله أمام الشباب ثم خسارته أمام الخليج مؤخرا.
وفي الخبر، يسعى فريق التعاون إلى مواصلة انتصاراته التي بدأت في الجولة الماضية أمام فريق النصر التي قدم خلالها الفريق الأصفر مستويات لافتة للأنظار قادته لخطف النقاط الثلاث، ويتطلع الروماني جالكا الذي تسلم قيادة قبل خمس جولات من الآن إلى تحقيق فوزه الثالث منذ قدومه، حيث كسب مواجهتين وتعادل في مثلها وخسر مباراة يتيمة.
في المقابل، يبدو صاحب الأرض فريق الخليج في حال أشبه بنظيره التعاون، حيث يتطلع هو الآخر لاقتناص نقاط المواجهة وعدم قبول أي تعثر، خصوصا بعد فوز أصحاب القمصان الخضراء في الجولة الماضية وانتعاشه نقطيا؛ وهو الأمر الذي يسعى إليه الفريق من أجل الابتعاد عن دائرة الخطر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».