بإيعاز من خامنئي.. إيران تتحدى واشنطن بمناورات في الخليج العربي

بإيعاز من خامنئي.. إيران تتحدى واشنطن بمناورات في الخليج العربي
TT

بإيعاز من خامنئي.. إيران تتحدى واشنطن بمناورات في الخليج العربي

بإيعاز من خامنئي.. إيران تتحدى واشنطن بمناورات في الخليج العربي

* أعلن قائد المنطقة البحرية الثانية (الولاية) للقوة البحرية لجيش الإيراني الأدميرال رضا عباسي، أن مناورات «الولاية» ستقام في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أمس (الجمعة) عن الأدميرال عباسي قوله في مؤتمر صحافي عقده في مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران (الخميس)، إن مناورات «الولاية» ستقام حتى مارس (آذار) 2017 بعد الحصول على التراخيص اللازمة من القيادة العسكرية العليا، مشيرا إلى إقامة مختلف المناورات السطحية وتحت السطحية والقوات الخاصة البحرية على مدى العام. وأضاف، أن إيران تقيم كل عام مناورات مع مختلف الدول، مثل عمان وباكستان وإيطاليا والهند وروسيا.
وأضاف أنه «رغم مزاعم الأميركيين بأن إيران لا يمكنها إقامة مناورات في الخليج العربي، تقوم القوة البحرية الإيرانية بإقامة مناوراتها في الخليج العربي بإيعاز مباشر من المرشد الإيراني علي خامنئي»، وأشار الأدميرال عباسي، إلى إيفاد 44 مجموعة بحرية قتالية إلى المياه الحرة لغاية الآن، وقال: إنه «خلال هذه الفترة عبرت مجموعاتنا البحرية من قناة السويس مرتين؛ مما آثار دهشة الكثير من دول العالم، خصوصا الدول الغربية».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.