إستشارات

إستشارات
TT

إستشارات

إستشارات

الغذاء والربو
* ما هي الحمية الغذائية لمريض الربو؟
دلال ج. - الكويت.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول حمية مريض الربو. وبداية لا يُوجد طبيًا ما يُوصف بأنه حمية غذائية خاصة لمرضى الربو، ولكن للغذاء أدوار مهمة في إثارة نوبات الربو عند تناول الأطعمة المثيرة للحساسية، وأدوار أخرى في المعالجة. والتغذية الصحية الجيدة تفيد صحة الصدر وصحة جهاز مناعة الجسم عند الحرص على تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة وعدم التسبب بالسمنة وزيادة الوزن، ومعلوم أن السمنة تعيق نجاح معالجة نوبات الربو.
- وتشير الدراسات الطبية إلى أن الناس الذين يحرصون على تناول فيتامين «سي» و«إي» ومعادن المغنسيوم والسيلينيوم ودهون «أوميغا - 3» ومضادات الأكسدة النباتية من المصادر الغذائية الطبيعية هم أقل عُرضة للإصابة بالربو وللمعاناة من نوبات الربو. ولذا فإن تناول الخضار والفواكه الطازجة وتناول المأكولات البحرية وتناول المكسرات وتناول الحبوب الكاملة غير المقشرة وتناول الحليب ومشتقات الألبان وتحاشي تناول الأطعمة المحتوية على الدهون المتحولة في الزيوت النباتية المُهدرجة صناعيًا وتحاشي الإكثار من تناول الملح، كلها مفيدة لجهة تقليل الإصابات بالربو، وتقليل احتمالات حصول نوبات الربو. وكذلك من المفيد ذكر أن الكافيين الذي في القهوة والشاي قد يُفيد مؤقتًا في حصول توسيع للشُعب الهوائية.
سرعة القذف
* ما هي أسباب سرعة القذف وكيف يُعالج؟
م. صالح - جدة
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول معاناتك من سرعة القذف، وأنك لم تستفد من مراجعاتك الطبية لهذا الأمر وغيرها من الجوانب التي ذكرتها. ولاحظ معي عدة أمور، أولها أن مشكلة سرعة القذف هي المشكلة الجنسية الصحية الأكثر شيوعًا ويُعاني منها صغار البالغين وكبارهم، ويشير بعض الإحصائيات الطبية إلى أن نحو 40 في المائة من الرجال يُعانون أو عانوا من هذا الأمر في مرحلة ما من حياتهم. والأمر الثاني أن المصادر الطبية غير متفقة على تحديد المدة الزمنية الطبيعية للفترة ما بين ولوج العضو الذكري في المهبل خلال عملية الجماع وبين حصول القذف، وتتفاوت تلك المدة. وبعض الدراسات الطبية لاحظت في نتائجها أن الفترة «الطبيعية» لذلك نحو ست دقائق، ولكن كثيرًا من المصادر الطبية تذكر أنه لا يُوجد تحديد زمني للمدة الزمنية الطبيعية التي على الرجل أن يستغرقها خلال العملية الجنسية لبلوغ مرحلة القذف.
ولتشخيص وجود سرعة القذف تشير المصادر الطبية إلى أن ذلك يتم في ثلاث حالات؛ أولها أن القذف يحصل دائمًا أو غالبًا قبل إيلاج العضو في المهبل أو أن الفترة ما بعد الإيلاج لا تتجاوز 60 ثانية، أي أقل من دقيقة، وثانيها أن الرجل لا يتمكن دائمًا أو غالبًا من تأخير القذف خلال ممارسة العملية الجنسية، وثالثها حصول الشعور بالتوتر والتردد من ممارسة العملية الجنسية بسبب سرعة القذف لدرجة تدفع الرجل إلى تجنب ممارسته.
ولاحظ كذلك أن عوامل نفسية وعضوية تشترك في نشوء هذه الحالة عبر زيادة التفاعل مع الإثارة الجنسية أو زيادة حساسية العضو الذكري لتلك الإثارة بالملامسة، ولكن لا يعني وجود هذه الحالة من سرعة القذف وجود اضطرابات صحية مهمة لدى الشخص في الجوانب العضوية أو النفسية. والحالة هذه قابلة للمعالجة بوسائل عدة، ولكن يظل عامل الحرج من مراجعة الطبيب هو السبب الرئيسي في طول فترة المعاناة منها دون معالجة، ويظل عدم التعاون بين الزوج والزوجة في المعالجة، السبب الرئيسي لعدم النجاح.
ولاحظ أيضًا أن غالبية حالات سرعة القذف تزول دون معالجة كما تشير الأكاديمية الأميركية لطب الأسرة والمجتمع، و95 في المائة من الحالات تزول بالمعالجات السلوكية التي تتضمن ممارسة الضبط الذاتي للقذف من قبل الرجل أو بمشاركة الزوجة، والتي منها التوقف (لمدة نصف دقيقة تقريبًا) عن إثارة العضو عند الشعور بدنو القذف والتفكير بأمور أخرى غير الجنس، وتكرار ذلك عدة مرات خلال العملية الجنسية، وهو ما يتطلب التعاون في المعالجة. وشبيه بذلك وسيلة الضغط على حشفة العضو (أي الجزء الأمامي منه) لنفس المدة إلى حين الشعور بزوال الانتصاب ثم تكرار ذلك. والهدف تنمية القدرة الذاتية على التحكم في مراحل العملية الجنسية. ولكن غالبًا لا تنجح هذه الوسيلة المفيدة لأن الرجل أو الزوجين لا يتعاونان في تطبيق هذه الوسيلة العلاجية.
وهناك العلاج الدوائي الذي يتضمن نوعية من أدوية معالجة الاكتئاب ولكنها قد لا تنجح لدى البعض بسبب تأثيراتها المثبطة للرغبة الجنسية وبسبب أن حالة سرعة القذف قد لا تكون لدى ذلك الشخص نتيجة لنقص إنتاج بعض المواد الكيميائية الحيوية في الدماغ أصلاً. وأيضًا من المفيد استخدام أنواع من المستحضرات الطبية العلاجية المحتوية على عقاقير تعمل على التخدير الخفيف للعضو الذكري، والتي يتطلب الأمر وضعها قبل نحو نصف ساعة من ممارسة العملية الجنسية، ومن ثم غسل العضو كي لا يتسبب بتخدير لمهبل المرأة أيضًا. وأحيانًا قد يُفيد وضع الرجل للواقي الذكري. ومن المفيد للرجل، في شأن معالجة سرعة القذف واضطرابات أخرى في الجوانب الجنسية وجوانب المسالك البولية، ممارسة «تمارين كيغل» لتقوية عضلات أرضية الحوض. كما أن أدوية معالجة ضعف الانتصاب كفياغرا أو سيالس أو ليفيترا قد تفيد البعض في تأخير القذف.
تحليل سكر الهيموغلوبين
* لماذا يطلب الطبيب تحليل نسبة سكر الهيموغلوبين؟
إيناس ح. - القاهرة.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك عن مرض السكري لديك ومتابعته مع الطبيب. ولاحظي أن تحليل نسبة تراكم السكر في مركب الهيموغلوبين الموجود داخل خلايا الدم الحمراء، هو وسيلة مفيدة جدًا في متابعة «معدل» نسبة السكر في الدم خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضية. وهو وسيلة أكثر دقة في إعطاء صورة أوضح لمعدل نسبة السكر في الدم طوال فترة ثلاثة أشهر منصرمة، وهي في هذا أكثر فائدة من إجراء تحليل نسبة السكر في الدم الذي يُعطي صورة لحظية عن نسبة السكر في الدم. والأطباء اليوم يعتمدون متابعة نتائج معالجة السكري بطريقة تحليل نسبة تراكم السكر في الهيموغلوبين.
ووفق النتائج يعرف الطبيب ما إذا كان ثمة نجاح في ضبط نسبة السكر بالدم لمنع حصول مضاعفات مرض السكري. وأيضًا يستخدمها الأطباء اليوم لتشخيص الإصابة بمرض السكري، لأنها تعطي نتائج أدق. وهذا لا يعني أن الطبيب قد لا يُجري تحليل نسبة السكر في الدم، بل لا يزال هناك حالات وظروف علاجية يطلب الطبيب من أجلها إجراء ذلك التحليل.



للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
TT

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)
زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

حذَّرت دراسة جديدة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

وحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة جنوب فلوريدا، ومعهد سرطان مستشفى تامبا العام، بتحليل 162 عينة ورم من مرضى سرطان القولون.

ووجد الباحثون أن الأورام تحتوي على «عدد زائد» من الجزيئات التي تسبب الالتهاب و«نقصاً» في الجزيئات المختصة بالشفاء.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا: «من المعروف أن المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. وتشمل هذه الأنظمة زيوت الطهي النباتية التي تستخدم على نطاق واسع».

وأضاف: «لقد وجدت دراستنا صلة كبيرة بين الالتهاب الذي قد تتسبب فيه هذه الزيوت، وبين ارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون. هذا السرطان يشبه الجرح المزمن الذي لن يلتئم مع نقص الجزيئات المختصة بالشفاء في الجسم. فإذا كان جسمك يعيش على هذه الزيوت يومياً، فإن قدرة هذا الجرح على الالتئام تقل بسبب الالتهاب، وقمع الجهاز المناعي الذي يسمح في النهاية للسرطان بالنمو».

وبالإضافة إلى «زيوت البذور المسببة للالتهابات»، أشار ييتمان أيضاً إلى أن هناك بعض الأطعمة التي قد تتسبب في هذا المرض، مثل السكريات المضافة، والدهون المشبعة، والأطعمة المصنعة.

وفي دراسات سابقة، وجد فريق الدراسة نفسه أن «النظام الغذائي غير المتوازن» يزيد أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومرض ألزهايمر، والسكري.

وأوصى الباحثون بالابتعاد عن الزيوت النباتية والأطعمة غير الصحية، والانتقال إلى تلك الغنية بالألياف وأحماض «أوميغا 3» الدهنية، والفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وذلك لتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والخرف وكثير من الأمراض الأخرى.