سعود بن ثنيان: وظائف المشاريع الملكية تتجاوز الجبيل وينبع

قال لـ«الشرق الأوسط» إن بيئة المدن الصناعية جاذبة وعند أعلى المستويات

الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
TT

سعود بن ثنيان: وظائف المشاريع الملكية تتجاوز الجبيل وينبع

الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع

أكد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لـ«الشرق الأوسط»، أنهم سيتخذون سياسة متطورة نحو تمكين الكوادر البشرية السعودية في سوق العمل، من خلال تأهيلهم في الكليات الصناعية، قبل إلحاقهم بالوظائف التي توفرها الشركات المستثمرة في مشاريع الهيئة، مضيفًا أن العاملين في قطاعي التشغيل والصيانة جميعهم من القوى الوطنية.
وأشار إلى أن المشاريع التي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، يتجاوز أثرها الإيجابي المدينتين الصناعيتين، عبر مد المواطنين في مدن أخرى بوظائف لشغلها في الشركات التي تأتي للاستثمار في البلاد، لافتًا إلى أن بيئة الحياة في الجبيل وينبع جاذبة وعند أعلى المستويات في مجالات التعليم والصحة والترفيه.
وتمضي السعودية نحو جذب الاستثمارات البتروكيماوية، في إطار التحول الوطني الذي يستهدف رفع تلك الاستثمارات لما يفوق التريليون ريال في عام 2020، كما منحت الهيئة الملكية أراضي لعدد من المستثمرين في مدينتي الجبيل ورأس الخير الصناعيتين لإقامة مشاريع تجارية تضم فنادق ومباني سكنية وعيادات طبية بقيمة تتخطى المليار و200 مليون ريال.
وتأتي تلك المشاريع في إطار ما تسميه الهيئة رحلة التريليون ريال الثانية، لجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات، بعد أن نجحت خلال مسيرتها في جذب استثمارات تخطت التريليون ريال، ويجري العمل على تنفيذ عدة مشروعات تنموية ستسهم في تعزيز سبل الراحة وتوفير خدمات متكاملة لقاطني مدينة الجبيل الصناعية وزائريها، حيث سيتم تشييد وتشغيل حيين سكنيين للعمال يستوعبان ثلاثين ألف عامل، مما سيحقق رغبة الشركات العاملة في إسكان موظفيها في المدينة الصناعية.
ومن المرتقب، تنفيذ ثلاثة مشاريع حيوية تتضمن إنشاء وتشغيل فندق الفناتير (الاقتصادي)، وإنشاء وتشغيل مركز رئيسي للبيع في حي الطرفية، ومرفق ترفيهي (فندقي) يحظى بإطلالة على الخليج العربي في موقع متميز على الواجهة البحرية للمدينة، إضافة إلى إنشاء وتشغيل مبانٍ سكنية وتجارية لتلبي حاجة شركات القطاع الخاص في إسكان موظفيها، وستخصص الأدوار الأرضية من تلك المباني للاستخدام التجاري.
وبموجب بعض العقود التي أبرمت الفترة الماضية مع بعض الشركات، سيجري إنشاء عيادة طبية جديدة، وتشغيل المنطقة الخاصة بالبنوك التجارية في رأس الخير، وتسعى الهيئة الملكية للجبيل وينبع إلى تحديث آلية الاستثمار في المدن التابعة لها، مما يتيح للمستثمرين الاطلاع على المشاريع الصناعية المستهدفة التي تسعى الهيئة الملكية إلى استقطابها، وقد طورت الهيئة معايير لقبول الأنشطة الصناعية بحيث تكون ذات قيمة مضافة، وأن تحقق نسبة عالية من التوطين، وألا تكون ذات تأثير سلبي في البيئة، وأن يراعى فيها استغلال الأراضي بالشكل الأمثل، والاستفادة من البنى التحتية المتوفرة.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.