نور يقود الاتحاد أمام أتلتيكو مدريد

سييرا يحذر لاعبيه من الثقة المفرطة بعد ثلاثية القادسية

لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في دوري المحترفين السعودي (تصوير: أحمد يسري)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في دوري المحترفين السعودي (تصوير: أحمد يسري)
TT

نور يقود الاتحاد أمام أتلتيكو مدريد

لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في دوري المحترفين السعودي (تصوير: أحمد يسري)
لاعبو الاتحاد يحتفلون بأحد أهدافهم في دوري المحترفين السعودي (تصوير: أحمد يسري)

تناولت وسائل إعلام إسبانية، خبر المواجهة الودية التي ستجمع الاتحاد وأتلتيكو مدريد الإسباني في 30 ديسمبر (كانون الأول) المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، في الوقت التي أشارت مصادر إلى سلسلة من الاجتماعات تعقدها الشركة المتعهدة بالحفل مع إدارة نادي الاتحاد لإنهاء الترتيبات كافة وتحديد أسعار التذاكر التي يدار حيالها جدل كبير بين الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن المناسبة ستشهد إطلاق أغنية خاصة بصوت الفنان السعودي راشد الماجد بمناسبة مرور 90 عامًا على تأسيس النادي، إضافة لعدد من الجوائز للحضور إلى جانب عدد من الفعاليات، في الوقت الذي تدرس مشاركة قائد الفريق محمد نور إلى جانب نجوم آخرين من الجيل الذهبي من ضمنهم عبد الله غراب وعبد الله فوال وأحمد جميل وحمزة إدريس.
من جهة ثانية، حذر التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب الاتحاد، لاعبي فريقه من الثقة المفرطة بعد الفوز العريض على القادسية في دوري المحترفين السعودي، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد المثالي لمواجهة الاتفاق المقبلة.
وطالب سييرا بنسيان نتيجة المباراة الأخيرة ومضاعفة الجهد والتركيز العالي وتنفيذ كل لاعب للمهام المطلوبة منه، واستمرار روح الفريق الواحد.
من جهة أخرى، دشن مشجعون اتحاديون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى تحفيز الجماهير الاتحادية لحضور مواجهة الفريق أمام الاتفاق، في الوقت الذي كانت إدارة الاتحاد عمدت إلى تخفيض أسعار التذاكر إلى 25 ريالاً بمناسبة ذكرى الـ90.
من جانب آخر، هنأ الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية إدارة نادي الاتحاد بمناسبة تحقيق فريق كرة الطاولة بطولة الأندية الخليجية.
وكان فريق الاتحاد للطاولة حقق بطولة الأندية الخليجية، بعد تغلبه على غريمه التقليدي الأهلي في المباراة الختامية 3-2 بالعاصمة البحرينية المنامة.
بدوره قدم حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والجهازين الإداري والتدريبي والجماهير وأعضاء الشرف شكره لرئيس الهيئة العامة للرياضة على تهنئته لهم بتحقيق البطولة الخليجية للطاولة، في الوقت الذي رفعت إدارة النادي في وقت سابق تهنئتها لأعضاء الفريق وللجماهير كافة على محافظة الفريق على اللقب الذي ناله في الموسم الماضي، مشيرة إلى أنه يعد دلالة واضحة على تميز عناصر الفريق، مشيدة بالمستويات التي قدمها اللاعبون خلال البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».