ريال مدريد يفلت بصعوبة من كمين سبورتينغ خيخون في الدوري الإسباني

دورتموند يسقط في فخ الخسارة أمام إينتراخت فرانكفورت في «البوندسليغا»

رونالدو (رقم 7) يتقدم لريال مدريد (إ.ب.أ)
رونالدو (رقم 7) يتقدم لريال مدريد (إ.ب.أ)
TT

ريال مدريد يفلت بصعوبة من كمين سبورتينغ خيخون في الدوري الإسباني

رونالدو (رقم 7) يتقدم لريال مدريد (إ.ب.أ)
رونالدو (رقم 7) يتقدم لريال مدريد (إ.ب.أ)

عزز ريال مدريد موقعه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما تغلب على ضيفه سبورتينغ خيخون 2 - 1 أمس في المرحلة الثالثة عشرة من المسابقة والتي شهدت أيضا أمس فوز ملقة على ضيفه ديبورتيفو لاكورونا 4 - 3.
وفرض ريال مدريد سيطرته وكان الأخطر هجوميا في أغلب فترات المباراة لكن صحوة هجومية قدمها خيخون خلال آخر 20 دقيقة كادت أن تقلب الموازين، إلا أن الملكي توخى الحذر الشديد ليتفادى تلقي صدمة مدوية على ملعبه ووسط جماهيره باستاد «سانتياغو برنابيو». وتقدم ريال مدريد بهدفين سجلهما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقتين الخامسة و18، وجاء أولهما من ضربة جزاء، ثم رد سبورتينغ خيخون بهدف للاعب كارلوس كارمونا بونيت في الدقيقة 35. وفي الشوط الثاني استمر مسلسل إهدار الفرص من جانب ريال مدريد وكاد أن يدفع الثمن في الدقيقة 77 عندما حصل خيخون على ضربة جزاء، لكن دوجي كوب سدد الكرة فوق العارضة ولم تسفر الدقائق الأخيرة عن جديد لتنتهي المباراة بفوز الريال 2 - 1. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 33 نقطة في الصدارة بفارق سبع نقاط أمام غريمه برشلونة صاحب المركز الثاني والذي يحل ضيفا على ريال سوسييداد
مساء غد، بينما تجمد رصيد خيخون عند تسع نقاط في المركز الثامن عشر.
وفي وقت سابق أمس، سجل البديل خافيير أونتيفيروس هدفا في الوقت القاتل قاد به ملقة إلى فوز مثير على ضيفه ديبورتيفو لاكورونا 4 - 3. وارتفع رصيد ملقة إلى 19 نقطة ليصعد إلى المركز التاسع بينما تجمد رصيد ديبورتيفو لاكورونا عند عشر نقاط في المركز السابع عشر. وافتتح سيلسو بورغيس التسجيل لديبورتيفو لاكورونا من ضربة جزاء بعد ثلاث دقائق فقط من بداية المباراة ثم رد ملقة بهدفين سجلهما مايكل سانتوس وساندرو راميريز في الدقيقتين 21 من ضربة جزاء و40. لينهي الشوط الأول متقدما 2 - 1. وفي الشوط الثاني، عزز مايكل سانتوس تقدم ملقة بالهدف الثاني له والثالث للفريق في الدقيقة 56 ثم واصل ديبورتيفو محاولاته من أجل تفادي الهزيمة ورد بهدفين سجلهما فلوران أندوني وبورجيس في الدقيقتين 72 و82. وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل 3 - 3 لكن اللاعب البديل أونتيفيروس أشعل المدرجات بحسم المباراة لصالح ملقة في الوقت القاتل حيث راوغ الدفاع ببراعة خارج منطقة الجزاء ثم سدد كرة صاروخية متقنة وجدت طريقها إلى داخل الشباك معلنة فوز ملقة 4 - 3.
الدوري الألماني
سقط فريق بوروسيا دورتموند في فخ الخسارة 1 - 2 أمام مضيفه إينتراخت فرانكفورت أمس في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا). وشهدت أيضا منافسات هذه الجولة تعادل بوروسيا مونشنغلادباخ مع هوفنهايم 1 - 1 وكولون مع أوغسبورغ سلبيا وهامبورغ مع فيردر بريمن 2 - 2 وإنغلوشتاد مع فولفسبورغ 1 - 1.
تقدم إينتراخت فرانكفورت بهدف سجله سزابلوكس هوسزتي في الدقيقة 46 وتعادل لدورتموند بيير - ايمريك أوباميانغ في الدقيقة 78 قبل أن يضيف هاريس سيفيروفيتش الهدف الثاني لفرانكفورت بعدها بدقيقة. ورفع فرانكفورت رصيده إلى 24 نقطة وقفز للمركز الثالث وتوقف رصيد بوروسيا دورتموند عند 21 نقطة وتراجع للمركز السادس. ولم يخسر دورتموند في آخر خمس خاضها قبل هذا اللقاء حيث تعادل في ثلاث مباريات ثم فاز في مباراتين كان آخرها أمام بايرن ميونيخ 1 - صفر، وترجع آخر هزيمة تلقاها دورتموند ليوم أول أكتوبر (تشرين الأول) عندما خسر أمام باير ليفركوزن 2 - صفر في الجولة السادسة. يشار إلى أن هذا الفوز هو الثالث على التوالي لفرانكفورت والسابع له هذا الموسم مقابل التعادل في ثلاث مباريات والخسارة في مباراتين، بينما تعد هذه الخسارة هي الثالثة لدورتموند هذا الموسم مقابل الفوز في ست مباريات والتعادل في ثلاث.
وفي المباراة الثانية، تعادل بوروسيا مونشنغلادباخ مع هوفنهايم 1 - 1. وتقدم غلادباخ بهدف سجله محمود داود في الدقيقة 25 وتعادل ناديم أميري لهوفنهايم في الدقيقة 53. ورفع غلادباخ رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث عشر كما رفع هوفنهايم رصيده إلى 22 نقطة في المركز الخامس. وفي المباراة الثالثة، فشل فريقا كولون وأوغسبورغ في استغلال كافة الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين ليحصل كل منهما على نقطة. ورفع كولون رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع كما رفع أوغسبورغ رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني عشر. وفي المباراة الرابعة، فشل هامبورغ في الحفاظ على تقدمه مرتين ليتعادل مع ضيفه فريدر بريمن 2 - 2. وتقدم هامبورغ بهدف سجله ميكائيل جريجوريتش في الدقيقة الثالثة وتعادل فين بارتلز في الدقيقة 14 لفيردر بريمن، ثم عاد غريغوريتش ليمنح فريقه التقدم مرة أخرى في الدقيقة 28 لكن سيرغ نابري تمكن من تعديل النتيجة لبريمن في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. ورفع هامبورغ رصيده إلى أربع نقاط ولكنه ظل في المركز الثامن عشر الأخير، كما رفع بريمن رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثالث من القاع. وفي المباراة الخامسة، تعادل إنغلوشتاد مع فولفسبورغ 1 - 1.
وأنهى إنغلوشتاد الشوط الأول متقدما بهدف سجله أنتوني يونج في الدقيقة 31 وتعادل فولفسبورغ عن طريق دانييل كاليوري في الدقيقة 78. ورفع إنغلوشتاد رصيده إلى ست نقاط في المركز السابع عشر قبل الأخير كما رفع فولفسبورغ رصيده إلى عشر نقاط في المركز الرابع عشر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».