مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس: 66 ورقة عمل.. وتكريم مؤسسات وشخصيات ثقافية

ينطلق مساء اليوم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين

من جلسات المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين الذي عقد 2013 في المدينة المنورة
من جلسات المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين الذي عقد 2013 في المدينة المنورة
TT

مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس: 66 ورقة عمل.. وتكريم مؤسسات وشخصيات ثقافية

من جلسات المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين الذي عقد 2013 في المدينة المنورة
من جلسات المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين الذي عقد 2013 في المدينة المنورة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ينطلق مساء اليوم (الأحد)، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي يتم فيه تكريم مؤسسات وشخصيات ثقافية سعودية.
وذكر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي أن البرنامج يشتمل على 13 جلسة، تتضمن 66 ورقة عمل، عبر عنوان المؤتمر «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف»، ومحاوره المختلفة، وأمسية شعرية يشارك فيها عدد من الشعراء من مناطق المملكة، متمنيًا للمؤتمر أن يحقق الأهداف المأمولة، وللمشاركين التوفيق والنجاح، وللعيون والحضور الثقة والفائدة.
وسيتم خلال المؤتمر تكريم 3 من المؤسسات التي خدمت الأدب العربي، وهي: مجلة المنهل، وكرسي الأدب السعودي في جامعة الملك سعود، واثنينية عبد المقصود خوجة.
كما سيتم تكريم 14 شاعرًا رائدًا، وهم: أحمد الصالح، وأحمد بيهان، وزاهر عواض الألمعي، وسعد البواردي، وسعد الحميدين، وسلطانة السديري، وعبد الله باشراحيل، وعبد العزيز خوجة، وعبد الله سالم الحميد، وعبد الرحمن العشماوي، وفوزية أبو خالد، ومحمد السليمان الشبل، ومعيض البخيتان.
وينطلق المؤتمر تحت عنوان: «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف»، مساء اليوم، بحفل افتتاح يُقام في مركز الملك فهد الثقافي، ويتضمن تكريم شخصيات ومؤسسات ثقافية سعودية. وتبدأ الجلسات صباح يوم غدٍ (الاثنين)، ويرأس الجلسة الأولى محمد بن سالم الصفراني، وتتضمن 5 أوراق عمل:
- «اتجاهات الدرس الأدبي في الرسائل الجامعية في جامعة أم القرى: السرد نموذجًا»، عبد الله بن إبراهيم الزهراني، و«المسرح السعودي في الدراسات الأكاديمية باللغة الإنجليزية»، إيمان بنت محمد تونسي، و«الطريقة التفاعلية في تدريس الأدب السعودي في المؤسسات الأكاديمية: تجربة أجريت في جامعة الملك سعود أنموذجًا»، أمل بنت الخيّاط التميمي، و«الأدب السعودي في مناهج التعليم.. تماهي الحضور وغياب التأثير»، أمل بنت محيسن القثامية، و«المسرح السعودي نحو 2030م: إشكالية الحضور الفاعل»، نايف بن خلف الثقيل.
وتنظم الجلسة الثانية في الساعة 10:45 من صباح غد، ويرأسها الدكتور حسن النعمي، وتتضمن 5 أوراق عمل: «الأدب السعودي في الدراسات الأكاديمية» لسلطان بن سعد القحطاني، و«الأدب السعودي في المناهج الدراسية» لكوثر محمد القاضي، و«منهجية الأدب السعودي في مقررات مادة الأدب والنصوص للمرحلة الثانوية (1400 - 1437هـ)» لنجلاء بنت علي المطري، و«مقررات الأدب السعودي بين التلقين والابتسار» لابتسام بنت علي الصبحي، و«كرسي الأدب السعودي» لجميلة هليّل العنزي.
أما الجلسة الثالثة في الساعة الواحدة، فتقام ظهر غد، ويرأسها الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي، وتتناول 5 أوراق عمل:
- «الأدب السعودي: الهوية والانتماء الوطني - الشعر المغنّى أنموذجًا» لعبد الله بن علي ثقفان، و«الذات الشاعرة والقبيلة بوصفها مؤسسة اجتماعية» لحمد بن عبد العزيز السويلم، و«الصراع وتحولات الهوية في الشعر السعودي الحديث» لصالح بن عويّد العمري، و«جماليات المكان في قصائد غازي القصيبي وتأكيد الانتماء الوطني» لبدرية بنت إبراهيم السعيد، و«الأمن الفكري: ماهيته وأبعاده - دراسة في الشعر السعودي» لعبد المحسن بن سليمان الحقيل.
وتقام الجلسة الرابعة في الساعة الرابعة من عصر غدٍ، ويرأسها الدكتور محمد بن حمود حبيبي، وتتناول 5 أوراق عمل:
- «الفكاهة في أدب الأطفال السعودي» لدكتورة وفاء بنت إبراهيم السبيّل، و«اهتمام الأندية الأدبية في تنمية أدب الطفل وثقافته بالمملكة العربية السعودية» لسعد بن سعيد الرفاعي، و«قضايا الطفولة في الإبداع السردي السعودي - الرواية أنموذجًا» لعائشة بنت يحيى الحكمي، و«الخصائص الأسلوبية والفكرية في قصص الأطفال السعودية.. من عام ١٤٢٠ - ١٤٣٥هـ» لأفنان بنت عبد الله المسلّم. و«أدب الطفل في نادي مكة الأدبي الثقافي» لمشهور الحارثي.
(*) وتعقد الجلسة الخامسة في الساعة السادسة من مساء غدٍ، ويرأسها الدكتور خالد بن أحمد الرفاعي، وتتناول 5 أوراق عمل:
- «الأندية الأدبية بين الأدب والثقافة» لمحمد سعيد ربيع الغامدي، و«معاجم الأدباء في المملكة العربية السعودية من عام 1400 - 1437هـ.. مراجعة واستشراف» لإبراهيم بن عبد الرحمن المطوّع، و«جهود النادي الأدبي في الرياض في خدمة الأدب السعودي» لإبراهيم بن عبد الله السماعيل، و«المؤسسات الثقافية السعودية (الواقع والمستقبل) - الأندية الأدبية أنموذجًا» لنوف بنت سالم الشمري، و«دور المؤسسات الأدبية في الاهتمام بالأدب في المملكة العربية السعودية (نادي جدة الأدبي الثقافي نموذجًا)» لياسر بن أحمد مرزوق، و«إصدارات الأندية الأدبية: أرقام ودلالات» لمشاعل بنت ذياب الشيباني.
(*) وتقام الجلسة السادسة في الساعة التاسعة من يوم بعد غدٍ (الثلاثاء)، ويرأسها الدكتور أحمد بن سعيد العدواني، وتتناول 4 أوراق عمل:
- «الأدب السعودي للطفل بين الواقع والمطلوب» لمحمد بن حسن الزير، و«التغير في الكتابة للطفل في الأدب السعودي - بعض ملامح إسهامات المرأة» لهند الخليفة، و«المنجز النقدي في أدب الأطفال السعودي من خلال الدراسات الأكاديمية» لريم بنت مفوّز الفوّاز، و«لغة الطفل من منظور الناقد السعودي: قراءة على القراءة» لنورة بنت أحمد الغامدي.
(*) وتقام الجلسة السابعة في الساعة 10:45 من صباح يوم بعد غدٍ، وترأسها هيفاء بنت محمد الفريح، وتتناول 4 أوراق عمل:
- «من الإبداعات الأدبية عند الشباب السعودي (قصيدة قبل البكاء على الأطفال أنموذجًا)» لجواهر بنت عبد العزيز آل الشيخ، و«صورة الدولة في الوعي السعودي» لإبراهيم بن منصور التركي، و«المسؤولية الاجتماعية للأديب.. بين الواقع والحاجة» لعبد العزيز بن ردة الطلحي، و«الهوية الوطنية واستثمار رموزها في شعر محمد الثبيتي» لأحمد بن صالح الغامدي.
(*) وتقام الجلسة الثامنة في الساعة الواحدة من ظهر يوم بعد غدٍ، ويرأسها ماجد بن عبد الله الحجيلان، وتتناول 4 أوراق عمل:
- «الأدب السعودي في معرض الرياض الدولي للكتاب (٢٠٠٧ - ٢٠١٥م)» للدكتور صالح بن معيض الغامدي، و«حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية خلال أربعة عقود» لخالد بن أحمد اليوسف، و«التخطيط الاستراتجي للمؤسسات الثقافية» لدكتورة الجوهرة بنت سعود الجميل، و«دور المؤسسات الثقافية في بناء مجتمع معرفي» لمحمد الفوز.
(*) وتنظم الجلسة التاسعة في الساعة الرابعة من عصر يوم بعد غدٍ، ويرأسها خالد بن عايش الحافي، وتتناول 5 أوراق عمل:
- «نقد الخطاب الديني عبر الخطاب الروائي (قراءة في نماذج مختارة في الرواية السعودية)» لحسن بن حجاب الحازمي، و«الأمن الاجتماعي في الرواية السعودية.. (الحمام لا يطير في بريدة) ليوسف المحيميد نموذجًا» لهيفاء الجهني، و«لغة التطرّف والحياد في نموذجين من الرواية السعودية» لمريم الشنقيطي، و«صور التطرّف في بعض الأعمال الروائية» لفاطمة بنت صالح آل تيسان، و«الإرهاب في نماذج مختارة من الرواية السعودية» لنادية عبد الوهاب خوندنه، و«صورة الآخر في رحلة عبد الله الجمعة: حكايا سعودي في أوروبا» لحسن الفيفي.
وتقام الجلسة العاشرة في الساعة السادسة من مساء يوم بعد غدٍ، ويرأسها إبراهيم بن عبد الرحمن التركي، وتتناول 5 أوراق عمل:
- «دور الأدب في الأمن الفكري» لصلوح بنت مصلح السريحي، و«وعي الشاعر السعودي بالأمن الفكري» لأحمد بن عيسى الهلالي، و«دور الأدب السعودي في تحقيق الأمن الفكري» لسمية بنت رومي الرومي، و«دور الشعر السعودي في تحقيق الأمن الفكري في المملكة العربية السعودية» لمتعب بن عوض المحفوظ، و«تشكيلات عاصفة الحزم في الشعر السعودي» لسامي بن غتار الثقفي.
ويشهد مساء الثلاثاء إقامة الأمسية الشعرية التي يديرها محمد صالح العميري، ويشارك فيها: فاروق بنجر، وحسن الزهراني، ومحمد يعقوب، ومحمود الحليبي، وجاسم عساكر، وسلطان السبهان، وأحمد اللهيب، وهيفاء الجبري.
وتقام الجلسة الحادية عشرة يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 2016، في الساعة التاسعة صباحًا، وترأسها الدكتورة أمل بنت عبد الله الطعيمي، وتضم 5 أوراق عمل:
- «سرديات مؤجلة: ترسيم الهوية والوطن والتاريخ» لأحمد بن محمد الواصل، و«مقاربة مفهوم الانتماء في الرواية السعودية: مراجعات المنجز النقدي» لمحمد بن سعيد الراشدي، و«تصنيفات الآخر في الرواية السعودية» لصالح بن سالم الصاعدي، و«المسرح السعودي: إرساء الهوية ومواجهة التحديات» لتركية بنت عوّاض الثبيتي، و«دلالة المكان ودوره في تكوين الهوية: رواية (اللواهيب) لتركي السديري نموذجًا» لفاتن محمد إبراهيم محمد.
(*) وتقام الجلسة الثانية عشرة يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 2016، في الساعة 10:45 صباحًا، ويرأسها عبد الرحمن بن حسن المحسني، وتضم 5 أوراق عمل:
- «المخيال الشعري وسلطة السرد: قراءة في شعر الشعراء الشباب السعوديين» لد. جريدي المنصوري، و«الأدب السردي المحلي: الحضور وجدلية الغياب» لأحمد حسين عسيري، و«أثر التطرّف والإرهاب في بروز الاتجاه الإنساني عند الشعراء السعوديين الشباب» لأحمد بن عبد الله التيهاني، و«من قضايا الإبداع لدى الشباب السعودي: التجريب السردي» لمنصور بن عبد العزيز المهوس، و«الخاتمة في الشعر السعودي» لسعود بن سليمان اليوسف، و«ثنائية الماضي والحاضر في الشعر الوطني السعودي» لحمد بن فهد القحطاني.
(*) وتقام الجلسة الثالثة عشرة يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر 2016، في الساعة الواحدة ظهرًا، ويرأسها عبد الرحمن بن إسماعيل الدرعان، وتضم 6 أوراق عمل:
- «تحديات التنوع في سرد الشباب السعودي: الأدب التكفيري نموذجًا» لد. لمياء محمد باعشن، و«الشباب وأدب الرحلة: جمالية الواقع.. وهم التخييل» لعبد الله بن أحمد حامد، و«التهميش والعزلة في حياة الشاب السعودي: رواية (القندس) لمحمد حسن علوان أنموذجًا» لزكية بنت محمد العتيبي، و«المكان بين الدين والإدانة: دراسة في نماذج روائية سعودية» لدلال بنت بندر المالكي، و«الإهداء في روايات الشباب في المملكة العربية السعودية: بنيته وأنماطه» للمياء محمد بن سميح، و«المكان في رواية (فتنة جدة) للروائي مقبول العلوي» لأماني يحيى الأنصاري.
وكان مؤتمر الأدباء السعوديين قد عقد 4 دورات سابقة، حيث عقدت الدورة الأولى للمؤتمر في مكة المكرمة عام 1394هـ، برعاية جامعة الملك عبد العزيز، والمؤتمر الثاني عقد في مكة المكرمة، برعاية جامعة أم القرى، في شهر شعبان من عام 1419هـ.
وجاء المؤتمر الثالث الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام في مركز الملك فهد الثقافي، خلال شهر ذي الحجة من عام 1430هـ، وحمل عنوان «الأدب السعودي: قضايا وتيارات»، وافتتح المؤتمر الرابع في المدينة المنورة، خلال شهر شوال من عام 1434هـ، وحمل عنوان «الأدب السعودي وتفاعلاته».
ووصف الطريفي المؤتمرات بأنها «تهدف إلى دعم الحركة الأدبية وإثرائها، وتجيء محفزة لمزيد من العطاء والحراك الثقافي».



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.