* تحذير ميغين كيلي من دونالد ترامب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أصبحت ميغين كيلي، المذيعة بمحطة «فوكس نيوز»، التي قضت القسم الأكبر من العام الماضي في الإقامة داخل المعقل الرئيسي لترامب، هدفًا لدونالد ترامب كأي خصم من خصومه، وكانت من الشخصيات المحورية في مسلسل إقالة روجر أيلس، رئيس محطة «فوكس نيوز»، الذي اتهمته بالتحرش جنسيًا بها.
وكانت في مكتبها في المحطة يوم الثلاثاء تستعد للمرحلة المقبلة، وهي رئاسة ترامب، وتحذر زملاءها الصحافيين، مشيرة إلى ضرورة استفادتهم من تجربتها خلال الحملة باعتبارها قصة تحذيرية. وقالت: «كانت الحملة، التي شنها ترامب علي، ومحاولة محطة (فوكس نيوز) تقديم التغطية الإخبارية بالطريقة التي يريدها، غير مسبوقة، ومن المحتمل أن تكون في غاية الخطورة. إذا كرر مثل هذا السلوك بعد دخوله إلى البيت الأبيض، سوف يثير خوف كثير من الصحافيين». وأثارت تفاصيل جديدة ذكرتها في كتابها «لا تقنع إلا بالكثير»، توضح محاولات ترامب التحرش بها وإرهابها، تساؤلات بعض المنتقدين بشأن عدم اتخاذها موقفًا تجاه ذلك من قبل.
* «غوغل» تستهدف مواقع الأخبار المكذوبة
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: صرحت شركة «غوغل» بأنها ستمنع منصات تقديم الأخبار المكذوبة على شبكة الإنترنت من استخدام خدمة الإعلان الخاصة بها. واجهت شركتان من أكبر شركات الإنترنت في العالم خلال الأسبوع الماضي انتقادات لاذعة على خلفية تأثير ما قدماه من أخبار زائفة على موقعيهما على نتيجة الانتخابات الرئاسية. وردت الشركتان يوم الاثنين بتوضيح أنهما لا تسمحان بتناقل مثل هذه الأخبار المضللة من خلال استهداف مصادر عائدات مواقع الأخبار المكذوبة.
وبدأت شركة «غوغل» مساء يوم الاثنين الحملة عندما صرح محرك البحث العملاق «سليكون فالي» بأنه سيمنع المواقع الإلكترونية التي تنشر أخبارًا زائفة من استخدام خدمة الإعلانات الخاصة بها. وبعد ذلك بساعات، حدّث موقع «فيسبوك» اللغة في سياسة شبكة الجمهور على الموقع، التي توضح بالفعل أنها لن تعرض إعلانات ذات محتوى مضلل أو غير قانوني، بحيث تشمل مواقع الأخبار المكذوبة أيضًا.
* وسائل الإعلام لم تتوقع فوز ترامب
واشنطن - «الشرق الأوسط»: من النادر في تاريخ الإعلام أن يبذل الكثيرون كل هذا الجهد من أجل التمرغ في القلق. مع ذلك إذا كان هناك درس مستفاد من أي نكبة أو كارثة تحدث، فما الدروس التي ينبغي أن يستفيد منها الصحافيون قبل أن يتكرر الأمر؟
قال جيم روتينبيرغ من صحيفة «نيويورك تايمز»: «لقد كان هناك فشل في إدراك الغضب، الذي يموج في نفوس قطاع كبير من الناخبين الأميركيين، بسبب شعورهم بالتهميش، والخيانة في الاتفاقيات التجارية إلى حد جعلهم يرون خطرًا على وظائفهم، وعدم احترام لهم من قبل مؤسسة واشنطن، و(وول ستريت)، والتيار السائد في الإعلام».
وتوضح مارغريت سوليفان، محققة الشكاوى بصحيفة «نيويورك تايمز» قائلة: «رغم صراخ أولئك الناخبين، لم يسمع أكثر الصحافيين تلك الصرخات. . لم يكونوا يعتقدون أن أميركا التي يعرفونها يمكن أن تدعم شخصًا سخر من رجل معاق، وتفاخر بالاعتداءات الجنسية على النساء، وروّج للعنصرية ومعاداة السامية.
* «فيسبوك» في مرمى الانتقادات بسبب الانتخابات الرئاسية
نيويورك - «الشرق الأوسط»: مساء يوم الثلاثاء الماضي مع تبين أن دونالد ترامب سوف يهزم هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، بدأت محادثة خاصة على موقع «فيسبوك» بين عدة نواب للرؤساء، ومسؤولين تنفيذيين في موقع التواصل الاجتماعي. وتساءلوا عن الدور الذي لعبته شركتهم في نتيجة الانتخابات. وخلص المسؤولون التنفيذيون إلى أن عليهم التعامل مع هذا الأمر، ومع مخاوف العاملين خلال اجتماع ربع سنوي. كذلك دعوا إلى عقد اجتماع محدود مع فريق وضع السياسات في الشركة، وذلك بحسب 3 أفراد شاهدوا المحادثة الخاصة، ومطلعين على القرارات، لكنهم رفضوا ذكر أسمائهم نظرًا لسرية تلك المناقشات. وكان موقع «فيسبوك» في قلب عاصفة هوجاء من الانتقادات أعقبت الانتخابات خلال الأيام القليلة الماضية. وتم اتهام الموقع بأنه ساعد في نشر معلومات مضللة، وأخبار وروايات مكذوبة كان لها تأثير كبير على تصويت الناخبين الأميركيين.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة