كين يحلم بقيادة منتخب إنجلترا وتوتنهام

كين يحلم بقيادة منتخب إنجلترا وتوتنهام
TT

كين يحلم بقيادة منتخب إنجلترا وتوتنهام

كين يحلم بقيادة منتخب إنجلترا وتوتنهام

المهاجم المتألق هاري كين سعيد بمهاراته وقدراته القيادية، وهو نتيجة لذلك يحلم بارتداء شارة القيادة مع منتخب إنجلترا الأول لكرة القدم وناديه اللندني توتنهام هوتسبير.
وأصبح كين (23 عاما) الذي تدرج في صفوف الناشئين في النادي الواقع في شمال لندن عنصرا أساسيا في تشكيلة توتنهام الذي يدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد أن أحرز له 49 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تألقه في موسم 2014 - 2015.
ويبقي كين أيضا عنصرا مهما في المنتخب الإنجليزي رغم عدم تألقه بالشكل المتوقع مع الفريق في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا في الصيف الماضي.
وفي مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية قال كين: «هذه هي شخصيتي. ودائما كنت قائدا داخل الملعب وخارجه. لا أعتقد أن وظيفة القائد هي الصياح في أنحاء الملعب أو السخرية من الآخرين».
وأضاف اللاعب الشاب: «هي قدرات متكاملة.. مثل اللقاء مع الجمهور والتأثير في غرفة الملابس، سنحت لي فرصة قيادة فريق توتنهام مرتين وأنا أحلم بوضع شارة قيادة توتنهام بصورة دائمة، وكذلك منتخب إنجلترا. الكل يحلم بذلك بالتأكيد».
وأشاد كين أيضًا بشجاعة مدربه بوكيتينو لإقدامه على منح الفرصة للاعبين الشبان والناشئين بدلا من اللجوء للطريق السهل بالتعاقد مع لاعبين من أصحاب الخبرة.
وقال كين عن ذلك: «توتنهام يمنح اللاعبين الشبان الفرصة والمدرب له دور كبير في ذلك وهو موقف ينطوي على شجاعة».
وأردف كين: «بالمال الأمور سهلة هذه الأيام. هناك كثير من اللاعبين الذين يمكن التعاقد معهم. ويمكنك شراء لاعبين من أصحاب الخبرة تعرف أن بوسعهم القيام بالمهمة دون الكثير من المخاطرة رغم أن اللاعبين الشباب قد يكونوا أفضل».
وسيلتقي توتنهام صاحب المركز الخامس مع جاره اللندني وستهام يونايتد المتعثر، مساء أمس (السبت).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».