مشاورات بين «أوبك» وروسيا في الدوحة ترفع أسعار النفط 4 %

الأسعار تتعافى من أدنى مستوى في عدة أشهر

مشاورات بين «أوبك» وروسيا  في الدوحة ترفع أسعار النفط 4 %
TT

مشاورات بين «أوبك» وروسيا في الدوحة ترفع أسعار النفط 4 %

مشاورات بين «أوبك» وروسيا  في الدوحة ترفع أسعار النفط 4 %

عادت أسعار النفط إلى الارتفاع من جديد أمس، متعافية من أدنى مستوى لها في عدة أشهر، وسط تحركات في السوق رفعت التوقعات بأن «الموافقة بالأغلبية» ستكون الأغلب في اجتماع «أوبك» نهاية الشهر الحالي.
وارتفعت الأسعار بنحو 4 في المائة ليتخطى «خام برنت» 46.5 دولار للبرميل، في حين تخطى الخام الأميركي 45 دولارًا للبرميل، بدعم من مشاورات مقررة بين روسيا ومسؤولي «أوبك» في قطر يومي الخميس والجمعة المقبلين، فضلاً عن الأنباء التي تفيد بهجوم على خط أنابيب رئيسي في نيجيريا.
ونقلت «رويترز» عن مصادر لم تسمها، أنه من المتوقع أن يتجه وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إلى الدوحة لعقد اجتماعات مع الدول المنتجة للنفط على هامش منتدى للطاقة.
ينعقد الاجتماع الوزاري الثامن عشر لـ«منتدى الدول المصدرة للغاز» يوم 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في الدوحة. وقطر وروسيا عضوان في المنتدى، لكن السعودية ليست عضوًا.
وكان الفالح قال يوم الأحد الماضي إن من الضروري أن تتوصل «أوبك» إلى توافق بشأن اتفاق لخفض إنتاج النفط، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
ومن المقرر أن يجتمع منتجو «أوبك» في 30 نوفمبر الحالي، للاتفاق على تثبيت الإنتاج، في إطار «اتفاق الجزائر» الذي توصلت إليه الدول الأعضاء في سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي يقضي بتخفيض الإنتاج إلى مستوى يتراوح بين 32.5 و33 مليون برميل يوميًا. ويعد هذا الاتفاق الأول للمنظمة على خفض الإنتاج منذ عام 2008 عقب انهيار السوق بسبب تخمة المعروض.
وقالت وزارة الطاقة الروسية أمس إن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك سيجري مشاورات غير رسمية مع مسؤولي «أوبك» في قطر يومي 17 و18 نوفمبر الحالي. ويأتي الإعلان عن التحركات الروسية بعد توقعات للبنك المركزي الروسي باستقرار أسعار النفط عند مستوى 40 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل، وهو المستوى الذي تزداد معه الضغوط المالية على الموازنة الروسية.
وكان الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد باركيندو قد قال أواخر الشهر الماضي، إن دول المنظمة في طريقها إلى التوصل لاتفاق بشأن الإنتاج في اجتماع «أوبك» نهاية الشهر المقبل في فيينا، وسط أنباء غير مؤكدة عن اتفاق طويل المدى جرى التوصل إليه.
وأضاف باركيندو وقتها: «دول (أوبك) وغيرها من المنتجين الرئيسين في (طريقها) لإبرام صفقة الشهر المقبل من شأنها تخفيف الفائض النفطي العالمي».
وجاءت تصريحات باركيندو بعد اجتماع مجلس محافظي «أوبك» الذي كان يناقش تحديثا للاستراتيجية طويلة الأجل، في 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في فيينا.
وأكدت التصريحات وقتها أن جميع أعضاء «أوبك»، فضلا عن منافسيها السابقين مثل روسيا، ملتزمون بوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق بعد اكتماله، عندما تجتمع دول المنظمة في 30 نوفمبر.. «حتى العراق، الذي طالب بالإعفاء من وضع سقف للإنتاج، على استعداد للقيام بدوره»، بحسب باركيندو في مقابلة مع «تلفزيون بلومبورغ».
كان العراق شكك في البداية في واحدة من الطريقتين اللتين تتبعهما منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لتقدير إنتاج أعضائها من النفط، مشيرًا إلى أن هذه المسألة قد تمثل مشكلة للبلاد في مشاركتها في كبح الإنتاج. وتستخدم «أوبك» طريقتين في تقدير الإنتاج، وهما البيانات التي تقدمها الدول الأعضاء نفسها، وتقديرات المصادر الثانوية التي عادة ما تكون أقل من الإنتاج الحقيقي ولكنها تعد مقياسًا أفضل له.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.