تطبيقات الاسبوع

تطبيق «في آر كونترولر» لتحويل جوالك القديم إلى أداة تحكم لألعاب الواقع الافتراضي
تطبيق «في آر كونترولر» لتحويل جوالك القديم إلى أداة تحكم لألعاب الواقع الافتراضي
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «في آر كونترولر» لتحويل جوالك القديم إلى أداة تحكم لألعاب الواقع الافتراضي
تطبيق «في آر كونترولر» لتحويل جوالك القديم إلى أداة تحكم لألعاب الواقع الافتراضي

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق يحول جوالك القديم إلى أداة تحكم للعب بألعاب الواقع الافتراضي على الجوالات الحديثة، وآخر يختصر الروابط الطويلة للمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى لوحة مفاتيح رقمية تقترح رسومات المشاعر على المستخدم أثناء الكتابة لتسريع عملية التواصل مع الآخرين.
* استخدام ترفيهي لجوالك القديم
وتستطيع تحويل جوالك القديم إلى أداة تحكم لألعاب الواقع الافتراضي على الجوالات باستخدام تطبيق «في آر كونترولر» (VR Controller) على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد»، الذي يجب تحميله على الجوال القديم الذي لا تستخدمه ومن ثم تربطه لاسلكيًا بتقنية «بلوتوث» بالجوال الجديد الذي يقوم بتشغيل ألعاب الواقع الافتراضي عليه (من خلال «غوغل كاردبورد» أو «غير في آر»، وغيرها من التقنيات الأخرى). وسيعمل الجوال القديم أداة للتحكم بالألعاب على شكل لوحة اتجاهات وأزرار رقمية على شاشته، بالإضافة إلى تقديم لوحة مفاتيح إضافية يمكن استخدامها مباشرة لكتابة ما يرغب المستخدم عوضًا عن إزالة الجوال الجديد من النظارة أثناء اللعب. ويبلغ سعر التطبيق 3.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* اختصار روابط المواقع
ويمنحك تطبيق «بيت لي» «Bitly» المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» القدرة على اختصار روابط المواقع الإلكترونية إلى صيغة قصيرة جدًا، وذلك لتسهيل مشاركتها مع الآخرين مباشرة أو عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ويقدم التطبيق أدوات تحسب عدد المرات التي نقر فيها المستخدمون على الرابط الجديد المختصر، وذلك لمعرفة مدى تفاعلهم معك. ويسهل هذا التطبيق كذلك مشاركة الروابط عبر «تويتر» الذي لا يسمح إلا بمشاركة عدد محدود من الأحرف، ويمكن من خلاله مشاركة المواقع ذات الروابط الطويلة، التي تجعل النص يبدو غير جميل لدى وضع الرابط بالكامل، أو لدى مشاركة الروابط التي تحتوي على أحرف عربية التي ستتحول إلى رموز طويلة لدى نسخها ولصقها في مكان ما من دون تعديل ترميزها. ويجب إيجاد حساب مجاني للمستخدم للبدء باستخدام الخدمة. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.
* لوحة مفاتيح لرسومات المشاعر
ويستطيع تطبيق «سويفت موجي» (Swiftmoji) المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» التعرف على رسومات المشاعر التي ستكتبها واقتراحها عليك قبل كتابتها، وذلك وفقًا لتسلسل الكلمات التي تكتبها وتاريخ استخدامك له. وتركز هذه اللوحة الرقمية على رسومات المشاعر بشكل كبير، وستقترح على المستخدم رسومات مشاعر كثيرة الاستخدام أو تلك التي نسي أنها موجودة في قائمة رسومات المشاعر. وتُسرع هذه اللوحة عملية التواصل، ذلك أن المستخدم لن يكون مضطرًا للذهاب إلى قائمة رسومات المشاعر للبحث عن الرسمة التي تناسبه، بل ستظهر له في شريط الاقتراحات في لوحة المفاتيح أثناء الكتابة. وتجدر الإشارة إلى أن «مايكروسوفت» كانت قد استحوذت على الشركة لمطورة لهذا التطبيق الذي يمكن تحميله من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).