التعاون يوافق على تأجيل «مباراة الأهلي»

إدارة النادي تبحث ترتيبات مواجهة برشلونة

التعاون يوافق على تأجيل «مباراة الأهلي»
TT

التعاون يوافق على تأجيل «مباراة الأهلي»

التعاون يوافق على تأجيل «مباراة الأهلي»

طالب مدرب فريق الأهلي كريستيان غروس لاعبيه بمضاعفة جهدهم خلال المرحلة الحالية بعد استئناف الفريق تدريباته عقب الراحة التي منحت لهم لمدة أربعة أيام بعد مواجهة الوحدة الماضية في الجولة الثامنة لبطولة دوري المحترفين السعودي.
وأكد مدرب الأهلي حاجته إلى جميع العناصر المتواجدة معه خلال التدريبات في ظل أهمية المرحلة المقبلة في منافسات مسابقة الدوري، التي يخوض فيها الفريق الأهلاوي عددا من المباريات المهمة والقوية في الشهرين المقبلين وتطلب جاهزية الجميع للمشاركة.
وشرح مدرب الفريق البرنامج التدريبي الخاص الذي سيسير عليه الجميع خلال الأيام المقبلة. وعمد الجهاز الفني التركيز على الجوانب اللياقية خلال الحصص التدريبية مع عودة اللاعبين، التي انطلقت الأربعاء الماضي لتعويض فترة الراحة الممنوحة للاعبين، مع إجراء عدد من الاختبارات البدينة لعدد من العناصر.
من جهة أخرى، أكدت إدارة النادي الأهلي أنه سيتم الإعلان بشكل مفصل عن الترتيبات الخاصة بإقامة المباراة الودية العالمية المرتقبة بين الأهلي وبرشلونة الإسباني، المحدد إقامتها 13 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك من خلال الإعلان عن موعد طرح تذاكر المواجهة المنتظرة وكيفية الحصول عليها لجماهير النادي الأهلي عن طريق حساب النادي الأهلي الرسمي.
ومن المتوقع أن تكون التذاكر الخاصة بالمواجهة بين الأهلي وبرشلونة الإسباني متاحة وبعدد محدود في متجر النادي الأهلي بجدة مطلع الشهر المقبل، حيث سيمنح النادي عددا محددا ليتم بيعها لجماهير النادي الراغبة في الحضور في ظل محدودية مدرجات ملعب (ثاني بن جاسم) بنادي الغرافة الذي سيحتضن المواجهة، ولا تتجاوز طاقته الاستيعابية عن 25 ألف مقعد.
من جهة ثانية، تلقى النادي الأهلي موافقة نادي التعاون الرسمية بتأجيل مواجهتهما المجدولة في نهاية مواجهات الدور الأول لدوري المحترفين السعودي، التي كانت محددة 15 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل لمدة يومين لتقام السبت الموافق 17 من الشهر نفسه؛ ليتسنى لنادي الأهلي خوض مواجهته المنتظرة أمام برشلونة الإسباني.
وهو ما طالبت به لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم للموافقة على تأجيل اللقاء، خصوصا أنه يأتي مع نهاية الدور الأول لمسابقة الدوري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».