سعود الفيصل: لا وساطة حقيقية مع قطر.. وليحل المالكي مشكلات العراق

دعا في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الجزائري إلى «إجراء حازم» ضد النظام السوري

عائلة سورية تفر بعد غارة جوية شنها طيران النظام السوري استهدفت مباني في حي الأنصاري بحلب أمس (أ.ف.ب)
عائلة سورية تفر بعد غارة جوية شنها طيران النظام السوري استهدفت مباني في حي الأنصاري بحلب أمس (أ.ف.ب)
TT

سعود الفيصل: لا وساطة حقيقية مع قطر.. وليحل المالكي مشكلات العراق

عائلة سورية تفر بعد غارة جوية شنها طيران النظام السوري استهدفت مباني في حي الأنصاري بحلب أمس (أ.ف.ب)
عائلة سورية تفر بعد غارة جوية شنها طيران النظام السوري استهدفت مباني في حي الأنصاري بحلب أمس (أ.ف.ب)

وصف الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، المشكلات التي يعانيها العراق حاليا بأنها «داخلية وليست مع المملكة العربية السعودية»، وقال في معرض رده على سؤال حول وجود مباحثات سرية بين البلدين لرأب الصدع الذي أحدثه نوري المالكي: «من الأجدى لرئيس الوزراء أن يخاطب السياسيين العراقيين والشعب العراقي لحل قضايا العراق ولا يرميها على أحد».
وعما إذا كانت هناك أيضا محادثات سرية بين بلاده وقطر حول عودة السفراء، قال وزير الخارجية السعودي: «نحن كل اتصالاتنا معلنة، ودول المجلس مبنية قاعدتها على حرية الدول في سياستها في إطار عدم الإيذاء بمصالح الدول الأخرى، وطالما التزمت الدول بهذا المبدأ فلن تكون هناك مشكلة»، مؤكدا أنه لا توجد وساطة حقيقية بين السعودية وقطر.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال الفيصل مشددا: «إن النظام السوري لا يستطيع أن يحقق أهدافه في قمع ثورة الشعب السوي، لا سيما وهو يعتقد أنه سيحقق نصرا عسكريا على الشعب»، مؤكدا أن رأيه في الأزمة السورية أن يستمع النظام إلى دعوات السلام، حيث إن إعادة سوريا تحتاج إلى عدة عقود.
وكان الأمير سعود الفيصل التقى أمس في مقر الوزارة بالرياض وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، حيث عقد الجانبان مؤتمرا صحافيا مشتركا بعد اللقاء، تناولا خلاله جملة من الموضوعات، حيث أكد وزير الخارجية السعودي أهمية قرار الجامعة العربية شغل الائتلاف الوطني السوري مقعد سوريا في الجامعة العربية، كما أكد أن بلاده ترى في إعلان النظام السوري بإجراء الانتخابات تصعيدا من قبل النظام، وتقويضا للجهود العربية والدولية لحل الأزمة سلميا وعلى أساس اتفاق جنيف1 الهادف إلى تشكيل هيئة انتقالية بسلطات واسعة تمكنها من الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية والترابية.
وأكد أن لقاء الوزير الجزائري في وقت سابق أمس مع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، تناول العلاقات الوثيقة بين السعودية والجزائر، التي انطلقت منذ أيام حرب الاستقلال في الجزائر واستمرت حتى اليوم.
وأوضح أن مباحثاته مع العمامرة في مقر الخارجية السعودية كانت مستفيضة، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كل المجالات، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وأيضا أعمال اللجنة السعودية - الجزائرية المشتركة التي عقدت اجتماعها الأخير في الرياض قبل شهرين، وبحثت فتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وأشار إلى أن مباحثات الجانبين استعرضت قضايا المنطقة العربية في إطار مستجداتها وتداعياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، وأن على رأس هذه القضايا بطبيعة الحال القضية الفلسطينية وفي ضوء الاجتماع الوزاري الأخير للجامعة العربية.
وأضاف الفيصل: «أود أن أشير في هذا الصدد إلى أن دعم الجامعة العربية لقرار السلطة الفلسطينية بالموافقة على تمديد المفاوضات، إنما ينبئ بشكل قاطع بحرص الجانب العربي على السلام كخيار استراتيجي، في وقت يشكل فيه التعنت الإسرائيلي برفض الالتزام بمرجعيات السلام وإقرار مبدأ حل الدولتين، علاوة على ما تتخذه من إجراءات استيطانية وتهويد للقدس، كبرى العقبات التي تعترض مساعي السلام في الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي يستلزم من الولايات المتحدة الأميركية بذل الضغوط مع الجانب الإسرائيلي من واقع رعايتها لمحادثات السلام».
وبين الفيصل أن مباحثاته مع الوزير الجزائري تناولت الأزمة في سوريا، وقال: «أود في هذا الصدد التأكيد على أهمية قرار الجامعة العربية شغل الائتلاف الوطني السوري مقعد سوريا في الجامعة العربية، كما أن المملكة ترى في إعلان النظام السوري إجراء الانتخابات تصعيدا من قبل نظام دمشق، وتقويضا للجهود العربية والدولية لحل الأزمة سلميا وعلى أساس اتفاق جنيف1 الهادف إلى تشكيل هيئة انتقالية بسلطات واسعة تمكنها من الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها الوطنية والترابية. وهي الجهود التي تعهد النظام السوري تعطيلها عن سابق إصرار وتصميم في جنيف2. إضافة إلى تواتر الأنباء الخطيرة عن استخدام النظام للغازات السامة ضد المدنيين أخيرا في بلدة كفرزيتا في ريف حماه، في تحد واضح لقرار مجلس الأمن».
وقال الأمير سعود الفيصل: «إن هذه التجاوزات المستمرة لنظام دمشق باتت تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراء حازم أمام استمرار تحديه للإرادة الدولية والعربية والإسلامية، وخصوصا في ظل التقرير الذي قدمته المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أخيرا لانتهاكات النظام التي ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية».
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أكد أن بلاده تأمل في أن تسفر الجولة المقبلة لمفاوضات إيران مع مجموعة 5+1، عن حل نهائي وجذري لهذا الملف، وبما يضمن استخدام إيران السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، والمعاهدات والاتفاقات الدولية المبرمة في هذا الشأن، مع ضمان عدم تحول البرنامج في أي مرحلة من مراحله إلى الاستخدام العسكري، وأنها تجدد تأكيدها على أهمية جعل منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط منطقة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل وخصوصا الأسلحة النووية، «وهو كما تعلمون موقف جميع الدول العربية».
وبين أن المداولات مع الجانب الجزائري تناولت موضوع مكافحة الإرهاب وأهمية تكثيف الجهود لمحاربته واقتلاعه من جذوره أيا كان مصدره أو الجهات التي تقف وراءه، وقال: «اتفقنا على أن يكون هناك اتفاق بيننا لتقوية التعاون الدولي والمراكز الموجودة، منها مركز الملك عبد الله الذي يقع تحت مظلة الأمم المتحدة والمركز الموجود في الجزائر».
وأشار إلى التشاور والتنسيق بين الجانبين حيال تطوير منظومة الجامعة العربية في خدمة العمل العربي المشترك، وفي ضوء قرارات القمم العربية، وقال: «إن التعاون وثيق بين الجزائر والمملكة العربية السعودية في هذا الإطار، وكلاهما يتفقان على أن هناك إلحاحا لتطويرها لحماية المصالح العربية، حتى تكون أداة لتصحيح الأوضاع العربية».
وفي سؤال عن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للسعودية، قال الأمير سعود الفيصل: «كانت الزيارة التي شرع فيها فخامة الرئيس الأميركي تهدف إلى إيضاح السياسة الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط واستطلاع آراء خادم الحرمين الشريفين تجاه هذه القضايا، حيث كانت المحادثات جيدة جدا، مما يعكس الصداقة القديمة بين البلدين، وأعتقد أن كلا البلدين استفاد من معرفة الحقيقة لسياسة الدولة الأخرى تجاه الرؤى التي كان عليها اختلاف وشرح ظروف الاختلاف فيها. هذه كانت نتيجة الزيارة، وهي نتيجة مهمة للبلدين؛ لأن كليهما له علاقة جيدة مع البلد الثاني وينسقان ويتبادلان المشورة ويعملان معا في إطار الساحة الدولية».
وفي سؤال حول موقف بلاده من الجماعات الإرهابية، قال وزير الخارجية الجزائري: «نحن عاملنا موضوع الإرهاب من منطلق أن الجزائر والمملكة دولتان شقيقتان تتعاونان فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية للإرهاب وإجراءات تنسيقية وتعاونية بين المصالح في الأجهزة المتخصصة للبلدين الشقيقين». وأضاف لعمامرة أن بلاده عانت كثيرا من ويلات الإرهاب ودفعت ثمنا غاليا للوصول إلى بر الأمان وقال: «نحن اليوم نتمتع ولله الحمد بمستوى مرضيّ من الأمن والأمان بفضل السياسات الرشيدة التي انتهجتها الجزائر في هذا المجال، وفي الوقت نفسه تبقى الجزائر ملتزمة تماما بأداء دورها في التعاون العربي والتعاون الدولي في استئصال الإرهاب»، مؤكدا «اهتمامه بالوقاية ومنع التطرف بمختلف أشكاله الذي يدفع إلى الإرهاب»، مبديا رغبته في «تدعيم التعاون العربي والدولي في محاربة مصادر التمويل الإرهابي، ثم الجريمة المنظمة العابرة للحدود لما توفره للإرهاب، سواء المخدرات وأوراق السفر والوثائق».
وأشار الوزير الجزائري إلى أن هذه العناصر تتطلب من الجامعة العربية على وجه الخصوص أن تطور أساليب التعاون فيما يتعلق بين الدول العربية، وقال: «وكما تفضل سمو الأمير سعود الفيصل أن هناك المركز العالمي الذي أنشئ في إطار الأمم المتحدة بناء على اقتراح من خادم الحرمين الشريفين، كما أن في الجزائر معهد مؤسسات أفريقية أنشئ بقرار الاتحاد الأفريقي منذ عشر سنوات مضت لتنسيق العمل الأفريقي في محاربة الإرهاب»، مؤكدا أن هناك تعاونا وثيقا بين المركز العالمي والمركز الأفريقي في الجزائر في إطار الجامعة العربية لبلورة طرق عملية من أجل محاربة الجماعات الإرهابية عندما يجري الاتفاق على إدراجها في قائمة إرهابية، مبينا أن هناك «قائمة لدى الأمم المتحدة ونتمنى أن تكون هناك قائمة عربية نتفق عليها جميعا في محاربة هذه الجماعات».



السعودية ثالثةً في مؤشر للتنافسية على مستوى «الـ 20»

وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

السعودية ثالثةً في مؤشر للتنافسية على مستوى «الـ 20»

وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)
وزير المالية الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بمؤتمر صحافي مشترك في واشنطن (أ.ف.ب)

تقدمت السعودية في مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالسوق المالية لعام 2023، فحصلت على المركز الأول في مجالس الإدارات على مستوى «مجموعة العشرين»، والثالث بين الدول الأكثر تنافسية على مستوى المجموعة. كما حصلت على المركز الثالث على مستوى دول العالم في مؤشر رسملة سوق الأسهم، ومؤشر رأس المال الجريء، والخامس في مؤشر السوق المالية.

هذا ما تم الكشف عنه في التقرير السنوي لـ«برنامج تطوير القطاع المالي»، وهو أحد برامج «رؤية 2030» الذي يستهدف زيادة قوة وفاعلية المؤسسات المالية السعودية، وتطوير السوق المالية، ودعم الشركات الناشئة في مجال التقنية المالية.

ووفق التقرير الصادر أمس (الخميس)، فإن حجم الاستثمارات الأجنبية في السوق المالية وصل إلى 401 مليار ريال (106 مليارات دولار)، وتم طرح 43 شركة ليصل عدد الشركات المدرجة نحو 310 شركات. أما عدد شركات التقنية المالية فتجاوز مستهدفات عام 2023، ليصل إلى 216 شركة، مقترباً من هدفه المنشود عند 525 بحلول 2030.

وأكد وزير المالية رئيس لجنة برنامج تطوير القطاع المالي محمد الجدعان، في مستهل التقرير، أن «السعودية تواصل في ظل (رؤية 2030)، مسيرة التنمية الاقتصادية المستمرة بفضل الإصلاحات المالية والاقتصادية التي تقودنا نحو مستقبل مشرق ومتطور في القطاع المالي»، لافتاً إلى أن «برنامج تطوير القطاع المالي» يتطلع إلى تحقيق مستقبل اقتصادي متطور، من خلال ربط القطاع المالي بالاقتصاد الرقمي والتقني، كما يسعى إلى تطوير القطاع عبر استغلال التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. وأوضح الجدعان أن الإنجازات المحققة وغيرها كانت محل تقدير عالمي، سواء من وكالات التصنيف الائتماني، أو البنك الدولي، أو صندوق النقد الدولي، وغيرها.


عودة العمل بشكل طبيعي في مطار دبي

طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)
طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)
TT

عودة العمل بشكل طبيعي في مطار دبي

طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)
طائرة تتبع طيران الإمارات (صفحة مطار دبي على «فيسبوك»)

أعلن مطار دبي الدولي، الخميس، العودة للعمل بشكل طبيعي بعد إلغاء عدد محدود من الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية.

وكان المطار قد أعلن، في وقت سابق الخميس، إلغاء 13 رحلة طيران وتحويل مسار خمس رحلات أخرى، في وقت أعلنت فيه شركات طيران إعادة جدولة بعض رحلاتها، نظراً لسوء الأحوال الجوية في الإمارة.

ودعا مطار دبي حينها، عبر منصة «إكس»، المسافرين إلى تخصيص وقت كاف للوصول إليه بسبب الازدحام على الطرق، واستخدام المترو.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة طيران الإمارات إعادة جدولة بعض رحلاتها، وقالت في منشور، عبر منصة «إكس»، إنه سيتم استيعاب الركاب الذين ألغيت رحلاتهم في رحلات أخرى، مشيرة إلى أنه تم إلغاء خمس رحلات، الخميس، ورحلة واحدة بعد منتصف الليل.

وقررت الشركة إعفاء العملاء المتأثرين بالإلغاء من رسوم إعادة الحجز.

من جانبها، قالت «فلاي دبي»، في بيان، إن الظروف الجوية السيئة تسببت في تأخير بعض رحلاتها الخميس.

كما أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تعليق خدمة الحافلات عبر المدن بصفة مؤقتة بسبب الأحوال الجوية غير المستقرة.

كانت الإمارات شهدت في أبريل (نيسان) الماضي عواصف شديدة أدت إلى أمطار غزيرة تسببت في خسائر مادية فادحة، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي.


القبض على وزير كويتي سابق محكوم بالسجن 7 سنوات بتهمة الترّبح والإضرار بالمال العام

رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)
رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)
TT

القبض على وزير كويتي سابق محكوم بالسجن 7 سنوات بتهمة الترّبح والإضرار بالمال العام

رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)
رفضت محكمة التمييز إخلاء سبيل الوزير السابق مبارك العرو (الشرق الأوسط)

قررت محكمة التمييز الكويتية، اليوم (الخميس)، حجز الطعن المقدم من الوزير السابق مبارك العرو في قضية التربح والإضرار بمصالح وزارة الشؤون إلى 30 مايو (أيار) الحالي للحكم، كما رفضت إخلاء سبيل الوزير السابق، ووكيل الشؤون السابق، ومدير اتحاد الجمعيات.

وتمّ اليوم (الخميس) إلقاء القبض على الوزير والنائب السابق مبارك زيد العرو المطيري، فور عودته إلى البلاد عبر مطار الكويت، وتم تحويله إلى محكمة التمييز، التي قضت بتأجيل البت في الطعن المقدم من قبله ومتهمين آخرين في قضية التربح من خلال مناقصة بوزارة الشؤون.

وكانت محكمة الوزراء برئاسة المستشار هاني الحمدان، قضت في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 بسجن كل من وزير الشؤون الاجتماعية السابق مبارك العرو، ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية السابق، ومدير اتحاد الجمعيات السابق 7 سنوات مع الشغل والنفاذ وعزلهم من وظائفهم، وسجن المتهم الرابع مالك الشركة بالعقوبة نفسها مع إبعاده عن البلاد (بوصفه مواطناً خليجي الجنسية)، ونسبت للوزير العرو الاتفاق مع الشركة التي يملكها المتهم الرابع على إبرام عقد يتضمن نظاماً للرقابة على المنتجات في الجمعيات التعاونية، إلا أن العقد لم يُنفّذ، وهي التهمة الرئيسية التي عدّ العقد مجرد واجهة للترّبح على حساب المال العام.

يذكر أن محكمة الاستئناف الكويتية، قضت في 28 أبريل (نيسان) الماضي، بالامتناع عن عقاب النائب والوزير السابق مبارك العرو، وشقيقه، وألغت حكم الحبس سنتين في قضية شراء الأصوات، خلال انتخابات مجلس الأمة، بعد أن كانت محكمة الجنايات قد قضت بحبس العرو سنتين مع الشغل والنفاذ، وقضت بحبس متهمَين اثنَين يعملان في حملته الانتخابية سنة مع الشغل والنفاذ، وغرّمت متهمين آخرين 2000 دينار في قضية شراء الأصوات لانتخابات مجلس الأمة 2022 في الدائرة الثالثة.

الوزير والنائب السابق مبارك زيد العرو المطيري (46 عاماً)، شغل منصب نائب في مجلس الأمة الكويتي (2020)، كما شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني خلال الفترة من 28 ديسمبر (كانون الأول) 2021 حتى 1 أغسطس (آب) 2022.


عبد الله بن زايد يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي ويبحث معه أزمة غزة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)
TT

عبد الله بن زايد يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي ويبحث معه أزمة غزة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ويائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل (وام)

التقى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل لبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.

وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.

وشدد الشيخ عبد الله بن زايد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في قطاع غزة عبر ممرات آمنة ودون عوائق وبشكل مكثف ومستدام.


على هامش التجمع الاقتصادي الأكبر... الرياض تحشد الرأي العام الدولي لصالح فلسطين

ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الفلسطيني على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الفلسطيني على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (واس)
TT

على هامش التجمع الاقتصادي الأكبر... الرياض تحشد الرأي العام الدولي لصالح فلسطين

ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الفلسطيني على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (واس)
ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الفلسطيني على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (واس)

شهِد مطلع الأسبوع الجاري حراكاً دولياً لافتاً في السعودية، حيث استضافت البلاد يومي الأحد والاثنين، أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، برعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحضور ومشاركة عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة، ليسجل الاجتماع بذلك أكبر حضور شهده المنتدى خارج دافوس.

ورغم التركيز العالي الذي يوليه المنتدى لقضايا الاقتصاد والتنمية والتعاون الدولي، فإن السعودية استثمرت مشاركة عدد من زعماء الدول، ورؤساء الوزراء، ومجموعة من الوزراء المعنيين، لحشد رأي عام دولي تجاه تعزيز العمل المشترك بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعم الجهود الرامية إلى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وتطرّق غالبيّة الزعماء ووزراء الخارجية المشاركين خلال جلسات متفرقة في المنتدى وفي اجتماعات أقيمت على هامشه إلى ذلك.

تصدّر ملف الحرب على غزة مباحثات ولي العهد السعودي مع عدد من ضيوفه على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض (واس)

وتصدّر الملف الفلسطيني مباحثات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، الذي شارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض بدعوة من الأول، وجدّد الأمير محمد بن سلمان، مواقف بلاده الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكّد على أن السعودية ستواصل جهودها الحثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسريع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وثمّن حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الجهود السعودية خلال المنتدى، قائلاً في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس»: «نتوجّه بالشكر والتقدير العالي للمملكة العربية السعودية التي حولت هذا المنتدى إلى منصة للقضية الفلسطينية وإسناد ودعم الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل الحرية والاستقلال»، ووصف الشيخ، اجتماع ولي العهد السعودي والرئيس الفلسطيني بـ«المثمر والبناء».

كما بحث ولي العهد السعودي أثناء استقباله أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي، التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية، والأمر ذاته مع ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني.

سلسلة اجتماعات الـ48 ساعة

ومن خلال 4 اجتماعات عُقدت في 48 ساعة بالعاصمة الرياض، عملت السعودية على حشد رأي عام دولي يصبّ في اتجاه دعم الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلّة، ويؤكّد على ضرورة الوقت الفوري لإطلاق النار في غزة، وبدأت سلسلة اجتماعات الـ48 ساعة، (السبت)، باجتماع «اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية» بشأن التطورات في قطاع غزة.

وبحث الاجتماع، آليات تكثيف العمل العربي والإسلامي المشترك للتوصل إلى وقف فوري لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، وأكّد المجتمعون على ضرورة فرض المجتمع الدولي عقوبات فاعلة على إسرائيلـ بما في ذلك وقف تصدير السلاح إليها، رداً على خرقها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، كما عبر الوزراء عن قلقهم إزاء الإجراءات المتخذة ضد المتظاهرين السلميين في الدول الغربية للمطالبة بوقف الحرب في غزة، والجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ضد الفلسطينيين.

وفي وقتٍ مبكر من يوم الاثنين بدأت سلسلة من 3 اجتماعات، كان أوّلها «الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية»، بمشاركة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في زيارته السابعة للمنطقة، بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة الرياض، وناقش الوزاري، آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها المستجدات في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية.

اجتماع وزاري خليجي - أميركي ناقش الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح (مجلس التعاون)

وفي منتصف النهار وسط العاصمة السعودية الرياض، اجتمعت دول «السداسي العربي» بوزير الخارجية الأميركي، وبحثت تطورات الأوضاع في غزة، وأهمية التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وإنهاء الحرب، بما يضمن حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى مناقشة دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق قطاع غزة كافة، بما يضمن عدم تفاقم الأزمة الإنسانية، وتطرّقت إلى الجهود التي تبذلها دول «السداسي العربي» الداعمة لمسألة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، طبقاً للخارجية السعودية.

21 دولة تناقش الاعتراف بالدولة الفلسطينية من الرياض

وفي مساء اليوم ذاته، اجتمع وزراء خارجية وممثلون لـ21 دولة ومنظّمة بدعوة ورئاسة مشتركة من السعودية والنرويج، لـ«الاجتماع التنسيقي لدعم جهود تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين»، وبيّنوا في بيانٍ أعقب الاجتماع عن دعم الجهود الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنهاء الحرب في غزة وجميع الإجراءات والانتهاكات الأحادية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، فضلاً عن معالجة الأزمة الإنسانية الكارثية، وأكّدوا على أهمية الانتقال إلى مسار سياسي للتوصل إلى حل سياسي للصراع.

وناقش وزراء الدول والمنظمات العربية والإسلامية والأوروبية خلال الاجتماع، خطوات إقامة الدولة الفلسطينية في سياق حل الدولتين، وتم التأكيد على أهمية تنسيق المواقف، كما ناقش الاجتماع مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد، وتوقيت وسياق هذا الاعتراف.

اجتماع 21 دولة ومنظمة بدعوة من السعودية والنرويج يوم الاثنين في الرياض (رويترز)

وشدّد الاجتماع الذي ينعقد لأول مرة بهذا المستوى منذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على أهمية وضرورة اعتماد نهج شمولي نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية والمبادرات الأخرى ذات الصلة، بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يلبي حقوق الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل والمنطقة، مما سيمهد الطريق أمام علاقات طبيعية بين الدول في منطقة يسود فيها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.

وخلال الاجتماع سلّط الوزراء الضوء على الحاجة إلى تكثيف دعم جهود بناء الدولة ودعم الحكومة الفلسطينية الجديدة، وأهمية وجود حكومة فلسطينية واحدة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة.

«أنصاف الحلول... مرفوضة سعوديّاً»

وفي جلسة حوارية، الأحد، ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن منح الفلسطينيين حقوقهم هو الحل الوحيد الذي يجلب الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، رافضاً الحديث عما وصفه بـ«أنصاف الحلول» التي يطرحها البعض، واصفاً الوضع في غزة بـ«الكارثي»، بكل ما للكلمة من معنى، وعدَّ ذلك «فشلاً للنظام السياسي الحالي للتعامل مع هذه الأزمة»، وانتقد الوزير السعودي دخول الأزمة في غزة شهرها السابع، بالقول: «ما زلنا نناقش هل يدخل ما يكفي من الشاحنات الإنسانية إلى غزة، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق». وتابع: «إن الوضع صعب للغاية، وهناك إمكانية أن يتوسع ويصبح أسوأ مما هو عليه الآن، نحن في المنطقة لن نركز على حل الأزمة الحالية وحسب، نريد أن ننظر كيف نحل المشكلة الكبرى؛ وهي التوصل لالتزام حقيقي لحل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن عدم العودة للوضع نفسه بعد عامين أو أربعة أعوام».

وبشأن إعادة إعمار غزة في الوقت الذي ترفض فيه إسرائيل أي مسار سياسي يضمن حل الدولتين، أوضح وزير الخارجية السعودي أن «فكرة الحديث عن أنصاف الحلول، وأن نتحدث عن مصير مليونين أو مليون ونصف المليون شخص في غزة وأين سيكون مصيرهم دون التأكد من عدم تكرار هذه الحرب، تعد أمراً سخيفاً». وزاد: «أي شخص يحاول أن ينهج هذا النهج مخطئ، المنطقة بأكملها من مصلحتها ومصلحة الفلسطينيين وإسرائيل والأمم المتحدة والأسرة الدولية أن نجد حلاً دائماً للقضية الفلسطينية؛ لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي تسمح لنا بتفادي تكرار هذه الحرب، وأن نتفادى المعاناة التي حدثت».

وشدَّد الأمير فيصل بن فرحان على أن «الآليات متوفرة، والمسارات موجودة لدى الأسرة الدولية، الأدوات التي تسمح لنا بتخطي مقاومة أي جهة أو أي بلد من أي جهة كانت لتعرقل هذا المسار، ما نحن بحاجة إليه فقط هو أن نمنح الفلسطينيين حقوقهم، هذا هو الحل الوحيد الذي يجعل الاستقرار والحقوق والأمن والسلام للجميع، وعندها يمكننا الحديث عن استثمار مواردنا».

وفي جلسة أخرى، (الاثنين)، أكد الأمير فيصل بن فرحان على الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة سكان غزة، وأضاف: «نحن نؤيد إطلاق سراح جميع الرهائن، لكن من الضروري للغاية أن يكون أي وقفٍ لإطلاق النار دائماً وليس مؤقتاً».

وأشار من جهة أخرى إلى حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته في تقرير المصير، وهو ما يجب أن يتحقق: «من خلال تحقيق ذلك يمكننا أن نضمن أن النضال الذي استمر لعقود عديدة سينتهي وسيتيح الكثير من الفرص»، حسب وصفه.

بن فرحان... 10 مباحثات ثنائية

إلى جانب الجهد المستمر في 48 ساعة متواصلة في الرياض، عقد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي 10 مباحثات ثنائية لمناقشة الخط العريض لتلك الاجتماعات وهي «وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء معاناة الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة والاعتراف الدولي بها» مع وزراء خارجية الجزائر، والنرويج، وسويسرا، وماليزيا، وسريلانكا، وعُمان، والولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا، والممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة والأمن.


خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان
TT

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان

بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان.

وقال خادم الحرمين: «علمنا بنبأ وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان - رحمه الله - وإننا إذ نبعث لسموكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، للشيخ محمد بن زايد، قال فيها: «تلقيت نبأ وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ـ رحمه الله ـ وأبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مُجيب».


الكويت تحبط مخططاً يستهدف القوات الأميركية

جانب من العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
جانب من العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
TT

الكويت تحبط مخططاً يستهدف القوات الأميركية

جانب من العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)
جانب من العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)

أعلنت السلطات الكويتية كشف مؤامرة كانت تستهدف تفجير معسكرات للقوات الأميركية في الكويت، مشيرة إلى تورط «تنظيم محظور» في المخطط الإرهابي.

وأوضحت النيابة العامة الكويتية، أمس (الأربعاء)، أنها أمرت بحجز مواطن لاتهامه «بالانضمام إلى تنظيم محظور، والتخطيط لأعمال إرهابية داخل البلاد».

وأوضحت على موقعها في منصة «إكس» أن المتهم «تعلم صناعة المتفجرات، وحرّض متهمين آخرين على تعلمها بهدف تفجير المعسكرات التابعة للقوات المسلحة الأميركية».

وكشفت النيابة العامة أنها «استجوبت المتهم، وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، فاعترف بها»، كما أمرت بضبط وإحضار متهمين آخرين، وجارٍ استكمال إجراءات التحقيق. ولم تحدد السلطات الكويتية هوية التنظيم المحظور الذي ينتمي إليه المتهمون بخطة الهجوم الإرهابي على القوات الأميركية.

وكانت الكويت أعلنت في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف أماكن العبادة للطائفة الشيعية، وتمّ القبض على ثلاثة متهمين ينتمون لـ«تنظيم داعش» الإرهابي ويحملون جنسية دولة عربية ويعملون في الكويت.

ويذكر أن «تنظيم داعش» الإرهابي كان أعلن مسؤوليته عن تفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة، خلال صلاة الجمعة في شهر رمضان، 26 يونيو (حزيران) 2015، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وإصابة 227 آخرين.


العاصفة المطرية... «إنذار أحمر» في الخليج

على صعيد إجمالي هطول الأمطار أوضحت محاكاة النماذج المناخية أنه سيزداد في معظم أنحاء المملكة (واس)
على صعيد إجمالي هطول الأمطار أوضحت محاكاة النماذج المناخية أنه سيزداد في معظم أنحاء المملكة (واس)
TT

العاصفة المطرية... «إنذار أحمر» في الخليج

على صعيد إجمالي هطول الأمطار أوضحت محاكاة النماذج المناخية أنه سيزداد في معظم أنحاء المملكة (واس)
على صعيد إجمالي هطول الأمطار أوضحت محاكاة النماذج المناخية أنه سيزداد في معظم أنحاء المملكة (واس)

أعلن المركز الوطني السعودي للأرصاد الجوية «الإنذار الأحمر» في المناطق الشمالية من المملكة؛ بسبب الأجواء الماطرة والرياح الشديدة التي تعصف بدول الخليج التي اتخذت بدورها إجراءات طوارئ للتعامل مع العاصفة المطرية التي تأتي بعد أيام قليلة من منخفض «المطير» الجوّي.

وتوقع مركز الأرصاد في السعودية استمرار هطول الأمطار الرعدية الغزيرة، مصحوبة بزخات من البَرَد والرياح النشطة على معظم مناطق المملكة، وتشُّكل الضباب المحد للرؤية، بينما أهاب الدفاع المدني بالجميع أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات، والابتعاد عن مجرى السيول والوديان. وفي المنطقة الشرقية، أغلقت أمانتها بالتعاون مع مرور المنطقة الشرقية، أنفاق طريق الملك فهد في الدمام، مشيرة إلى أن الأمر احترازي لسلامة سالكي الطريق، وستُفتح حال استقرار الطقس.

وتم إلغاء الدراسة الحضورية في بعض مدن المملكة وحُوّلت لتكون عن بُعد.

من جانبها، رفعت الإمارات مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية التي تشهدها البلاد، لضمان فاعلية الاستجابة، وتقديم الدعم اللازم.

وفي عُمان أشارت توقعات «المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة» إلى تأثّر أجواء محافظة ظفار بتدفق السُّحب بدءاً من الثلاثاء إلى السبت، وستؤدي إلى هطول أمطار تزداد غزارتها اليوم (الخميس).

كما حذّرت كلٌ من قطر والكويت والبحرين من أمطار متفرقة متوسطة الشدة وغزيرة أحياناً، ورياحٍ شديدة السرعة.


فيصل بن فرحان يناقش مستجدات السودان مع البرهان وحميدتي

الأمير فيصل بن فرحان والفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (الخارجية السعودية)
TT

فيصل بن فرحان يناقش مستجدات السودان مع البرهان وحميدتي

الأمير فيصل بن فرحان والفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (الخارجية السعودية)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان وتداعياتها على الشعب.

وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال اتصالين هاتفيين أجراهما بالبرهان وحميدتي، أهمية العمل على حماية السودان وشعبه من حدوث مزيد من الدمار وتفاقم للأوضاع الإنسانية الصعبة، وضرورة تغليب مصلحة الشعب، ووقف الاقتتال لحماية مؤسسات الدولة وحماية البلاد والمضي بها إلى بر الأمان.


السعودية تعزي كينيا في ضحايا انهيار السد

انهيار سد للمياه شمال العاصمة الكينية جراء الأمطار الغزيرة (أ.ب)
انهيار سد للمياه شمال العاصمة الكينية جراء الأمطار الغزيرة (أ.ب)
TT

السعودية تعزي كينيا في ضحايا انهيار السد

انهيار سد للمياه شمال العاصمة الكينية جراء الأمطار الغزيرة (أ.ب)
انهيار سد للمياه شمال العاصمة الكينية جراء الأمطار الغزيرة (أ.ب)

أعربت السعودية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب كينيا جرّاء حادث انهيار سد للمياه شمال العاصمة الكينية، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، والذي تسبب في وفاة وإصابة العشرات.

وعبّرت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها عن تضامنها مع حكومة وشعب كينيا في هذا الحادث الأليم.