لوف يضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم

استعدادًا لمواجهة سان مارينو في تصفيات مونديال 2018 وإيطاليا وديًا

لوف يضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم
TT

لوف يضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم

لوف يضخ دماء جديدة في تشكيلة أبطال العالم

ضخ يواخيم لوف مدرب منتخب ألمانيا بطل العالم لكرة القدم دماء جديدة في التشكيلة التي أعلنها، الجمعة، لمواجهة سان مارينو في تصفيات مونديال 2018 بروسيا وإيطاليا وديا، مفضلا منح صانع الألعاب مسعود أوزيل قسطا من الراحة.
وتضم اللائحة الجديدة للوف تسعة لاعبين فقط من المنتخب المتوج بطلا للعالم في مونديال البرازيل 2014 على حساب الأرجنتين.
ويتصدر منتخب ألمانيا ترتيب المجموعة الثالثة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات.
واستدعى لوف الثلاثي الشاب سيرج غنابري ويانيك غرهارت وبنيامين هنريتش للمرة الأولى إلى المنتخب لمواجهة إيطاليا وديا في 15 الحالي، بينما سيشارك النجمان سامي خضيرة وطوني كروس على سبيل المثال ضد سان مارينو فقط في 11 منه.
وقال لوف «نتعامل مع مباراتنا الأخيرة هذا العام في التصفيات بجدية تامة كما في المباريات الثلاث السابقة»، مضيفا: «في سان مارينو، الهدف الإجباري هو تحقيق فوز كبير وتأكيد موقعنا في صدارة المجموعة».
وتابع: «في الوقت ذاته، نحن نواصل منح الفرصة للاعبين الشباب».
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم الاثنين الماضي تجديد عقد لوف لمدة عامين حتى 2020.
وكان لوف تسلم تدريب منتخب ألمانيا بعد نهائيات كأس العالم عام 2006 في ألمانيا وقاده إلى إحراز اللقب العالمي عام 2014 في نسخة البرازيل.
وسيشرف لوف بالتالي على منتخب ألمانيا في كأس العالم روسيا 2018 وفي كأس أوروبا 2020.
وإذا استمر لوف في منصبه حتى عام 2020 يكون قد أمضى 14 عاما على رأس الجهاز الفني للمانشافت ليصبح بالتالي ثاني أكثر المدربين تعميرا، معادلا رقم هلموت شون (1964 - 1978).
أما الرقم القياسي المطلق فمسجل باسم سيب هيربرغر الذي أمضى على رأس الجهاز الفني للمانشافت 28 عاما (1936 - 1964).
وفيما يلي التشكيلة:
- لحراسة المرمى: مانويل نوير (بايرن ميونيخ)، برند لينو (باير ليفركوزن)، مارك - أندريه تير شتيغن (برشلونة الإسباني).
- للدفاع: جيروم بواتنغ وماتس هوملس وجوشوا كيميتش (بايرن ميونيخ)، يوناس هكتور (كولن)، بنديكت هوفيديس (شالكه)، شكودران مصطفي (آرسنال الإنجليزي)، جوناثان تاه وبنيامين هنريتش (باير ليفركوزن) ويانيك غرهارت (فولفسبورغ) وسيباستيان رودي (هوفنهايم).
- للوسط والهجوم: يوليان براندت وكيفن فولاند (باير ليفركوزن)، ماريو غوميز (فولفسبورغ الألماني)، توماس مولر (بايرن ميوينخ)، سامي خضيرة (يوفنتوس الإيطالي)، طوني كروس (ريال مدريد الإسباني)، يوليان فايغل وماريو غوتزه (بوروسيا دورتموند) وماكس ماير وليون غوريتزكا (شالكه)، ماريو غوميز (فيورنتينا الإيطالي)، سيرج غنابري (فيردر بريمن) وايلكاي غوندوغان (مانشستر سيتي الإنجليزي).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».