اعتبر لؤي هشام ناظر نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، قرارات مجلس الوزراء أمس بشأن تنظيم أوضاع منسوبي القطاعين الحكومي والخاص المشاركين في مناسبات وطنية في الخارج، والتي نصت على إنشاء قائمة اسمها «الرياضيون النخبة»، بأنها دعم حقيقي للرياضة السعودية وللرياضيين المميزين في البلاد.
وشدد على أن مجلس الوزراء السعودي وافق على أحد أهم برامج اللجنة الأولمبية السعودية، حيث دعم وتفريغ اللاعبين النخبة، موضحًا أن ذلك سيشكل حافزًا كبيرًا للرياضيين سواء على الصعيد الذهني والمالي والفني.
وأوضح لؤي ناظر عبر حسابه في «تويتر» أن الاستراتيجية التي تسير عليها الأولمبية السعودية درست هذا الموضوع باعتباره أهم خطواتها، وأنه وجد دعمًا قويًا من قبل الهيئة العامة للرياضة، مبديًا سعادته في ذات الوقت على تحقق هذه الخطوة اللافتة.
ولفت إلى أن الحكومة حفزت الرياضيين النخبة من طلبة مدارس أو جامعات من خلال دعمهم في «نطاقات».
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية السعودية لم تنته من خطواتها التي وصفها بالنوعية؛ كونها تهدف إلى ما أطلقته عليه سابًقا «ذهب 2022» وأن هناك خطوات قادمة من المستوى نفسه سيتم الإعلان عنها قريبا.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن أمس أنه بعد الاطلاع على التوصيات المقترحة في شأن التعديلات اللازمة على تنظيم أوضاع منسوبي القطاعين الحكومي والخاص المشاركين في مناسبات وطنية في الخارج، قرر إضافة فقرة جديدة إلى البند (1/ أولاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (310) وتاريخ 27/ 10/ 1429هـ، تنص على إنشاء قائمة اسمها «الرياضيون النخبة» وفقًا للترتيبات الواردة في القرار، ومن بينها «الرياضيون النخبة» وهم الرياضيون (اللاعبون والفنيون) المدرجون في برامج اللجنة الأولمبية السعودية الذين حققوا إنجازات رياضية «محلية، أو إقليمية، أو قارية، أو عالمية»، أو المؤهلون لتحقيق إنجازات تليق بمكانة المملكة.
وفصلت قرارات مجلس الوزراء ذلك بحيث يتم احتساب كل موظف في القطاع الخاص من المسجلين في القائمة بما يعادل أربعة موظفين في برنامج نطاقات.
وأهاب مجلس الوزراء بوزارة التعليم بالتعامل مع منسوبيها المسجلين في القائمة بما يخدم مستقبلهم المهني، وذلك من خلال توفير الطرق الملائمة (ابتعاث أو طالب زائر أو أي أسلوب آخر) لمواصلة تعليمهم في المدن أو الدول التي يتابعون فيها برامجهم التدريبية.
وطلب من اللجنة الأولمبية العربية السعودية التنسيق مع وزارة التعليم لإيجاد فرص ابتعاث داخلية وخارجية للتخصصات الرياضية بحسب احتياجاتها، على أن تكون الأفضلية للمسجلين في القائمة، كما على اللجنة الأولمبية السعودية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتكليف أو إعارة أو ندب منسوبيها من المدنيين والعسكريين المسجلين في القائمة أو أولياء أمورهم، إلى الفروع أو الملحقيات أو المدارس أو المعاهد أو الجامعات التي في المدينة، أو الدولة التي يتابع فيها المسجل برنامجه التدريبي.
لؤي ناظر: قرارات «الرياضيون النخبة» دعم حقيقي للرياضة السعودية
قال إن مجلس الوزراء وافق على أهم استراتيجيات «اللجنة الأولمبية»
لؤي ناظر: قرارات «الرياضيون النخبة» دعم حقيقي للرياضة السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة