السعودية تحبط بهدوء عمليتين إرهابيتين.. وقائمة جديدة للمطلوبين في القطيف

المتحدث الأمني: ملعب الجوهرة كان مستهدفًا مع رجال الأمن ولا نستبعد وجود علاقة بين «داعش» والحوثيين

مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غرب السعودية التي تلقب بالجوهرة كما بدت خلال المباراة التي جمعت المنتخبين السعودي والإماراتي ضمن تصفيات كأس العالم وكان المخطط الإرهابي يستهدف تفجير الملعب إلا أن يقظة رجال الأمن في السعودية حالت دون ذلك يوم 11 أكتوبر الماضي
مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غرب السعودية التي تلقب بالجوهرة كما بدت خلال المباراة التي جمعت المنتخبين السعودي والإماراتي ضمن تصفيات كأس العالم وكان المخطط الإرهابي يستهدف تفجير الملعب إلا أن يقظة رجال الأمن في السعودية حالت دون ذلك يوم 11 أكتوبر الماضي
TT

السعودية تحبط بهدوء عمليتين إرهابيتين.. وقائمة جديدة للمطلوبين في القطيف

مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غرب السعودية التي تلقب بالجوهرة كما بدت خلال المباراة التي جمعت المنتخبين السعودي والإماراتي ضمن تصفيات كأس العالم وكان المخطط الإرهابي يستهدف تفجير الملعب إلا أن يقظة رجال الأمن في السعودية حالت دون ذلك يوم 11 أكتوبر الماضي
مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة غرب السعودية التي تلقب بالجوهرة كما بدت خلال المباراة التي جمعت المنتخبين السعودي والإماراتي ضمن تصفيات كأس العالم وكان المخطط الإرهابي يستهدف تفجير الملعب إلا أن يقظة رجال الأمن في السعودية حالت دون ذلك يوم 11 أكتوبر الماضي

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس تفكيك خليتين إرهابيتين كانتا تستهدفان اغتيال رجال أمن وتفجير منشآت أمنية واقتصادية وتعطيل الحياة العامة، كما أعلنت قائمة جديدة للمطلوبين أمنيًا ممن تورطوا في عمليات إرهابية في الدمام والقطيف داعية إياهم لتسليم أنفسهم في أسرع وقت.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إنه لا يستبعد وجود علاقة بين تنظيم داعش الإرهابي وجماعة الحوثيين من حيث تزامن العمليات التي يقومون بها في المملكة من خلال استهداف رجال الأمن، أو إطلاق الصواريخ الباليستية والتي كان آخرها باتجاه مكة المكرمة. وقال: «كل هذه الأمور توحي بشيء من الترابط، لكن من المبكر تحديد طبيعة هذا الترابط ومن يحرك هذه المجموعات سواء كان (داعش) أو الحوثيين أو ما نشهده من العناصر الضالة في القطيف والدمام التي تستهدف رجال الأمن».
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه وفي إطار ‏التحقيقات القائمة في عدد من القضايا الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية في محافظة القطيف ومدينة الدمام، وتمثلت في استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، وتخريب للمرافق العامة والمنشآت الأمنية والاقتصادية، وتعطيل الحياة العامة، وما أسفرت عنه ‏نتائج تلك التحقيقات المدعومة بالفحوص المخبرية الجنائية للآثار المتخلفة عن هذه الجرائم بتورط عدد من الأشخاص شديدي الخطر في هذه القضايا وهم كل من: جعفر بن حسن مكي المبيريك، وفاضل عبد الله محمد آل حمادة، وعلي بلال سعود آل حمد، ومحمد بن حسين علي آل عمار، وميثم بن علي محمد القديحي، ومفيد حمزة بن علي العلوان، وماجد بن علي عبد الرحيم الفرج، وأيمن إبراهيم حسن المختار، وكلهم سعوديون إلى جانب حسن محمود علي عبد الله وهو بحريني الجنسية.
وأكد اللواء التركي أن الأشخاص المعلنة أسماؤهم مطلوبون في قضايا وجرائم إرهابية في القطيف والدمام، داعيًا إياهم بالمسارعة لتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، محذرًا كل من يتعامل معهم ‏بأنه سيجعل من نفسه عرضة للمحاسبة، وأضاف: «يعد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية بتقديم خدمات لهم، بأن يتقدموا إلى الجهات الأمنية ‏لإيضاح مواقفهم تفاديا لأي مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسؤوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية».
وأرجع اللواء التركي استعانة «داعش» بعناصر غير سعودية لتنفيذ عملياتها داخل المملكة إلى عدم قدرته على إقناع الشباب السعودي في القيام بهذه الجرائم، وتابع: «قد يكون نجح التنظيم في تجنيد بعض السعوديين لتنفيذ بعض الجرائم، لكن مع ارتفاع الوعي والأدوار التي يقوم بها المجتمع لمواجهة هذا الفكر الضال أصبح التنظيم يجد صعوبات في تجنيد السعوديين وكسب ثقتهم، ولاحظنا خلية شقراء كيف أرادوا الارتباط بالتنظيم والحصول على مباركته، ومع ذلك أراد التنظيم من يزكيه ويثق فيه وهذه دلالة على أنه أصبح لا يثق في حماس السعوديين ورغبة الشباب للانضمام له أو التأثر بفكره، أو اتباع نهجه في تنفيذ أعمال إرهابية، وبدأ يلجأ للأجانب وهي ليست المرة الأولى، وهناك مزيد من الأجانب يسعى التنظيم لتجنيدهم ويستغل وجودهم في المملكة لتنفيذ أعمال إرهابية».
ودعا المتحدث الأمني بوزارة الداخلية كل من تتوفر لديه معلومات عن أي من المطلوبين المسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية علمًا بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بمنح مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزداد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية.
وفي سؤال عما إذا كان لدى السعودية مخاوف من عودة السعوديين المنضمين لـ«داعش» في سوريا والعراق بعد عمليات التحالف الدولي ضدهم في الآونة الأخيرة، أكد التركي أن هذا الأمر لا يمثل أي قلق للسلطات السعودية، وقال: «نتمنى أن يتمكن التحالف من القضاء على (داعش) في العراق وسوريا وهذا لا يمثل لنا قلقا، ونبادر باستمرار لدعوة كل السعوديين في الخارج الذين تم استدراجهم وانضموا لمجموعات إرهابية للعودة، نحن دائمًا جاهزون للتعامل مع مثل هؤلاء، وإن كان القلق من تسللهم بطرق غير مشروعة، نحن لدينا قدرات عالية في حراسة الحدود السعودية كافة ومنع مثل هؤلاء، وحتى في حالة وجدوا وسيلة للتسلل سنعمل على التحري عنهم والتعامل معهم».
وعما إذا كان الإعلان عن استهداف منشأة رياضية قد يبث الخوف في نفوس الجماهير الرياضية، أشار المتحدث الأمني بأن إعلان الداخلية لا يدعو للقلق أو الخوف وإنما الأمان والطمأنينة، وأن رجال الأمن قادرون على التحري عن كل ما يمكن استهدافه من الجماعات الإرهابية، وبالتالي تعقب من يشتركون في هذه المخططات والقبض عليهم، وأردف «يجب أن يكون ذلك رسالة طمأنة ولا يوجد ما يدعو لكل الشباب ومشجعي الرياضة بمختلف فئاتهم الاستمرار في مناصرة أنديتهم وحضور المباريات في ظل وجود منظومة أمنية قادرة على اتخاذ تدابير أمنية كافية».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».