3 من أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية يعودون إلى الأرض

3 من أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية يعودون إلى الأرض
TT

3 من أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية يعودون إلى الأرض

3 من أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية يعودون إلى الأرض

عاد ثلاثة من أفراد طاقم محطة الفضاء الدولية إلى الأرض اليوم (الأحد)، بعد أربعة أشهر قضوها في الفضاء.
وذكر بيان صحافي من وكالة «روسكوسموس» الروسية للفضاء أن وحدة إنزال لمركبة «سويوز إم إس» الفضائية ضمت الأميركية كتلين روبينس والياباني تاكويا أونيشي والروسي أناتولي إفانيشين هبطت بسلام في سهول كازاخستان صباح اليوم (الأحد).
وقالت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء اليوم إن المشاركين في البعثتين الـ48 والـ49 عادوا إلى الأرض بعد إجراء دراسات وتجارب على متن المحطة الفضائية والعمل على تزويدها بأجهزة نقلت على متن سفن شحن فضائية منذ التاسع من يوليو (تموز) الماضي.
وأضاف البيان أن جميع جوانب عملية النزول من المحطة، بالإضافة إلى الهبوط على الأرض جرت «بشكل طبيعي».
وما زال سيرجي ريزيكوف وأندري بوريسينكو وروبرت شان كيمبروه على متن المحطة حاليا.
ومن المقرر إطلاق بعثة جديدة إلى محطة الفضاء في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ستشهد انطلاق أميركي وروسي وفرنسي إلى المحطة، التي تبعد 400 كيلومتر فوق سطح الأرض.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».