اليوم.. «تحويل بنكي» يحل «أزمة الأخضر» في اليابان

مصدر أكد أن هيئة الرياضة لم تقدم لاتحاد الكرة سوى «5 ملايين ريال من أصل 18 مليونًا»

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
TT

اليوم.. «تحويل بنكي» يحل «أزمة الأخضر» في اليابان

أحمد عيد («الشرق الأوسط»)
أحمد عيد («الشرق الأوسط»)

أعلن مصدر موثوق في الاتحاد السعودي لكرة القدم «الشرق الأوسط» أمس أن إحدى الشركات المسوقة والراعية ستضخ نحو 5 ملايين ريال في الحساب البنكي للاتحاد، وهو ما سيعجل بحل المشكلة المالية التي أقلقت المسؤولين في الأيام الماضية بسبب عدم قدرتهم على توفير نفقات معسكر المنتخب السعودي الإعدادي لمواجهة اليابان والمقرر في سايتاما، والذي سيسبق اللقاء بنحو أسبوع، علما بأنه سيجرى في 15 من الشهر المقبل.
ويتطلب تمويل معسكر المنتخب السعودي أكثر من مليون ريال، حيث نفقات السكن والإعاشة واستئجار ملاعب التدريب، فضلا عما يترتب على السكن في حين أن خزينة الاتحاد لا يوجد فيها ما يكفي لذلك.
كما سيقوم المسؤولون في اتحاد الكرة بدفع مكافآت الفوز المتأخرة قبل السفر إلى اليابان، فضلا عن بدل التفرغ الذي يحصل عليه اللاعبون المنضمون لتشكيلة الأخضر بحسب الأيام التي يبقون فيها في معسكرات الأخضر المتعددة، حيث تتراوح عادة ما بين 5700 ريال إلى 7000 آلاف ريال لكل لاعب، علما بأن مكافآت الفوز لا تقل عن 30 ألف ريال لكل لاعب.
وبحسب ميزانية 2016 التي بقي على نهايتها شهران وعدة أيام فإن الهيئة العامة للرياضة لم تقدم «الدعم الحكومي» المطلوب منها سنويا وهو الذي تخصصه الدولة لاتحاد الكرة السعودي؛ إذ لم تدفع سوى 5 ملايين ريال من أصل 18 مليونا، وذلك بحسب مصدر مسؤول في اتحاد الكرة، علما بأن الهيئة قدمت سلفة مالية بـ4.5 مليون ريال للاتحاد بسبب تأخر هيئة الإذاعة والتلفزيون في تسديد مستحقات النقل التلفزيوني الخاص بدوري الدرجة الأولى وهو ما اضطر مسؤولو تلك الأندية إلى الاحتجاج قبل أن تقوم الهيئة بتقديم سلفة عاجلة للاتحاد.
وبحسب ميزانية اتحاد الكرة السعودي فإن إيراداته تقارب على 140 مليون ريال؛ إذ تزيد قليلا وقد تنقص قليلا، حيث يحصل الاتحاد على 30 مليون ريال سنويا من حقوق النقل التلفزيوني لبطولاته، كما يحصل على 16 مليون ريال من حقوق رعاية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم إلى جانب حصوله على نحو 40 مليون ريال من عقد رعاية شركة STC للاتصالات السعودية، وكذلك نحو 11.2 مليون ريال سنويا من الخطوط السعودية، فضلا عن إيرادات أخرى تأتيه من شركات رعاية مثل كوكاكولا وماكدونالدز.
ويتعين على الاتحاد السعودي لكرة القدم توفير مصروفات المنتخبات السعودية بدءا من المنتخب الأول والأولمبي والشباب والناشئين والبراعم؛ إذ يتكفل بدفع رواتب الأجهزة الفنية والطبية والإدارية والمتعاونين مع الأجهزة، كما يتكفل بمصروفات ما بين 30 إلى 40 معسكرا إعداديا للمنتخبات السعودية في الموسم الكروي الواحد، فضلا عن نفقات العاملين من الإداريين وأعضاء في اللجان العاملة والقضائية والأمانة العامة في الاتحاد.
وبحسب المصدر ذاتها فإن اتحاد الكرة السعودي يتحصل على إيرادات تتراوح ما بين 4 إلى 6 ملايين ريال من العقوبات المفروضة على المنتمين للوسط الرياضي الذين يخرجون عن الروح الرياضية، موضحا أن تحصيل الغرامات يبدو صعبا في ظل أن بعض الأندية تبدو بعضها غير قادرة على الدفع مثل نادي المجزل الذي يجد صعوبة في توفير نصف مليون ريال لسبب بسيط وهو أن هيئة الإذاعة والتلفزيون لم تقم بواجبها في سداد مستحقات النقل التلفزيوني لأندية الدرجة الأولى والثانية، وبالتالي فإن هذه الأندية تبدو عاجزة عن دفع أي غرامات تقع عليها، خصوصا أن إيراداتها الأخرى غير النقل التلفزيوني تبدو غير موجودة أصلا وضعيفة وتكاد تصرف على تسيير أمور النادي.
وبحسب ميزانية اتحاد الكرة المعتمدة والمصادق عليها في الجمعية العمومية الأخيرة، فإن الإيرادات المتوقعة قاربت 128 مليون ريال مقابل 154.8 مليون ريال كمصروفات، إذ الرواتب وما في حكمها ونفقات المنتخبات السعودية تحصد جزءا كبيرا من الميزانية؛ إذ خصص لرواتب الأجهزة الإدارية والفنية والطبية والمستشار الفني ومدير دائرة التحكيم 32 مليون ريال مقابل 36.3 مليون ريال لمعسكرات وتجهيز المنتخبات السعودية.
من جانب آخر، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن مباراة السعودية والعراق التي يتوقع أن تقام في بلد محايد ضمن تصفيات كأس العالم ستقام على الأرجح في ماليزيا كون المسافة التي سيقطعها الأخضر بعد انتهاء مباراته مع تايلاند لنحو ساعة بالطائرة، في حين سيكون على العراق السفر من طهران إلى ماليزيا بما لا يقل عن 5 ساعات.
وكانت هناك أنباء أخرى قد شددت على إمكانية إقامتها في البحرين أو قطر، لكن الترجيح لإقامتها في ماليزيا يبدو أقوى وأوفر حظا لأسباب بدنية وفنية.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.