مورينهو ممتعض من احتفال كونتي ويتهمه بمحاولة إذلاله

شبكة «سكاي إيطاليا» تكشف سر همسات مدرب يونايتد لنظيره في تشيلسي

مورينهو يهمس في أذن كونتي بعد المباراة (رويترز)
مورينهو يهمس في أذن كونتي بعد المباراة (رويترز)
TT

مورينهو ممتعض من احتفال كونتي ويتهمه بمحاولة إذلاله

مورينهو يهمس في أذن كونتي بعد المباراة (رويترز)
مورينهو يهمس في أذن كونتي بعد المباراة (رويترز)

أعرب البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب مانشستر يونايتد عن امتعاضه من التصرفات الغريبة للإيطالي أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي لتأجيج حماس الجماهير خلال انتصار النادي اللندني الساحق برباعية دون رد أول من أمس.
وتوجه المدرب البرتغالي مباشرة إلى كونتي بعد صفارة نهاية المباراة وهمس في أذنه لعدة ثوان، ورغم عدم كشف أي من المدربين عما دار بينهما لكن شبكة «سكاي إيطاليا» قالت إن مورينهو أبلغ كونتي بالإيطالية: «يتعين عليك عدم الاحتفال بهذا الشكل خاصة أن فريقك منتصر 4 - صفر. يمكنك أن تفعل ذلك والنتيجة 1 - صفر وما عدا ذلك اعتبره مهينا لنا».
وطلب كونتي من الجماهير زيادة تشجيعها للفريق بعدما سجل نغولو كانتي الهدف الرابع لتشيلسي. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مشاعر سيئة انتقلت للنفق المؤدي إلى غرف الملابس، حيث رفض أحد أفراد الجهاز الفني المعاون لمورينهو مصافحة كونتي، ودخل البعض في تراشق لفظي مع الطرف الآخر مما آثار جدالا حول ما دار بين مدربي الفريقين.
وقد اختار المدربان عدم الحديث عن تفاصيل الحوار الذي دار بينهما بعد المباراة أمام وسائل الإعلام، لكن لم ينف أي منهما النسخة التي طرحها التلفزيون الإيطالي للأحداث لدى طرحها عليهما. من ناحيته، قال كونتي: «أعتقد أن أي محادثة خاصة ينبغي أن تبقى خاصة. وإذا ما اكتشف شخص ما أمرا جرى بها، لا بأس.. لكن بالنسبة لي تبقى المحادثة الخاصة أمرًا خاصًا».
واستطرد: «أعتقد أنني كنت صائبًا لدعوتي جماهيرنا للتشجيع في لحظة لم أكن أسمع خلالها سوى أصوات جماهير مانشستر يونايتد تشدو لفريقها في وقت كانت النتيجة 4 – 0، وعليه دعوت الجماهير لأن تصفق للاعبين بحرارة تحية لأدائهم الرائع. كان اللاعبون جديرين بالفعل بذلك».
وأردف بقوله: «إننا نحيا بالمشاعر. وإذا ما رغبت في بتر المشاعر يمكنك البقاء في منزلك، من المهم أن تدفعنا جماهيرنا نحو الأمام في كل لحظة من عمر المباراة. وعندما يكون اللاعبون مستحقين حقًا لمثل هذه الدفعة بعد ما قدموه من أداء رفيع، فإنه من الصائب تمامًا أن ينالوا تصفيقًا حارًا من جماهيرنا».
على الجانب الآخر، دعا مورينهو مرارًا جماهير ناديه داخل ستامفورد بريدج لأن تبدي حماسًا أكبر، وذلك خلال الفترة الثانية لتوليه تدريب النادي، التي انتهت برحيله في ديسمبر (كانون الأول) عندما وقف فريقه المتداعي على بعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط.
وقال مدرب مانشستر يونايتد لدى سؤاله عن الواقعة: «أنتم تعرفونني جيدًا: لقد تحدثت إلى كونتي، وليس لكم. لست أنا الشخص الذي يمكن أن يقف هنا أمامكم ليطلعكم على أشياء لا يود أن تطلعوا عليها. إن ما دار بيني وبين أنطونيو أمر يخصنا وحدنا.. والأمر يرجع إليه إذا ما رغب في الحديث. تلك مشكلته. أما أنا فليس لدي تعليق». وكان بيدرو رودريغز قد نجح في هز شباك مانشستر يونايتد بعد 30 ثانية فقط من انطلاق صافرة بدء المباراة، في بداية لأصعب خسارة يتلقاها مورينهو في ملعب ستامفورد بريدج. ولم تتوقف خسائر مانشستر يونايتد عند هذا الحد، ذلك أنه من المحتمل أن يفقد الفريق إريك بايلي، لاعب قلب الدفاع لفترة طويلة بسبب تعرضه لإصابة خطيرة بالركبة. من جانبه وبخ مورينهو لاعبيه بسبب «الأخطاء غير المنطقية» التي وقع فيها خط الدفاع.
تجدر الإشارة إلى أن مانشستر يونايتد، الذي لم يفز داخل لندن على مدار الشهور الـ17 الأخيرة، يقف الآن عند مستوى أقل بخمس نقاط عما كان عليه في الوقت ذاته من الموسم الماضي في ظل قيادة لويس فان غال. وعن المباراة الأخيرة، قال مورينهو: «لا أشعر بالإحباط تجاه الأداء، وإنما الأخطاء التي وقعت. إذا ما ألغينا الأخطاء الدفاعية، سنجد أن الأداء في مجمله كان جيدًا. ومع هذا، فعندما تقدم الفرق التي أتولى تدريبها أداءً دفاعيًا مثاليًا، يقول الناس إن هذا ليس بالأمر المهم. في الواقع، هذا أمر مهم».
واستطرد معترفًا: «وقعنا في خطأ دفاعي يتعذر تصديقه، وأشدد هنا على عبارة (يتعذر تصديقه)، خلال الدقيقة الأولى من المباراة، ومن بعده اتخذت المباراة منحى مختلفًا تمامًا. إنه واحد من تلك اللقاءات التي تمنح لخصمك فرصة التفوق من خلال وقوفك ساكنًا دون حراك».
وأضاف: «لقد وضعنا أنفسنا في موقف جعلنا نمنح تشيلسي المباراة التي رغبوا في خوضها.. إن مباريات كرة القدم تبدأ دومًا بنتيجة 0 – 0، لكن هذه المباراة بدأت بنتيجة 1 - 0». كانت الجماهير صاحبة الأرض قد بدأت في الغناء باسم مورينيو، الذي سبق له حصد ثلاث بطولات للدوري الإنجليزي الممتاز خلال الفترتين اللتين تولى خلالهما تدريب تشيلسي، بمجرد أن تقدم فريقها بأربعة أهداف.
ومع ذلك، شعر لاعبو تشيلسي، الذين تفصلهم عن صدارة الدوري الممتاز نقطة واحدة، بسعادة واضحة تجاه الفوز أمام مدربهم السابق، ونشروا عددًا من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر احتفالات الفريق بأكمله داخل غرفة تغيير الملابس.
من ناحيته، قال كونتي: «من الصائب أن يحتفل المرء عندما يفوز. عندما تعمل بجد بالغ وتفوز، من المهم أن تحتفل بهذا الفوز. إلا أنني أفضل الفوز في الحرب، وليس مجرد معركة فحسب. وقد أخبرت اللاعبين بالفعل أن مباراة مانشستر يونايتد أصبحت ماضيا، وعلينا التطلع نحو ما هو مقبل».
وأضاف: «الآن، علينا التركيز على مباراة وستهام بكأس المحترفين (الأربعاء)».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.