عبد الغني يقود النصر أمام الوحدة وغالب يعود في الكلاسيكو الأصفر

الجبرين يخضع لمشرط البروفسور «الزهراني» غدًا

عبد الغني خلال مشاركته في تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
عبد الغني خلال مشاركته في تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

عبد الغني يقود النصر أمام الوحدة وغالب يعود في الكلاسيكو الأصفر

عبد الغني خلال مشاركته في تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
عبد الغني خلال مشاركته في تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

يجري لاعب وسط فريق النصر عبد العزيز الجبرين غدا الأربعاء عملية الرباط الصليبي الأمامي تحت مشرط البروفسور السعودي سالم الزهراني.
وأخذ الجبرين بنصيحة زميله إبراهيم غالب الذي أجرى العملية مرتين؛ الأولى في لندن تحت إشراف البروفسور البريطاني لافال، والثانية تحت إشراف البروفسور السعودي سالم الزهراني.
وبدا الجبرين متحمسًا لإجراء العملية وسرعة العودة للملاعب. ويتوقع عدد من المختصين أن يعود الجبرين للعب كرة القدم بشكل مبكّر بعد إجراء العملية، وذلك لعدة أسباب؛ أهمها البنية القوية للاعب، بالإضافة إلى احترافيته العالية في أداء التدريبات والانضباط الكبير الذي يتمتع به.
من جانبه، بدأ إبراهيم غالب في دخول التدريبات الجماعية، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أنه رغم جاهزية اللاعب للمشاركة، فإن الجهازين الطبي والفني يرغبان في تأجيل مشاركة اللاعب حتى نهاية فترة التوقف، ومن المنتظر أن يكون الظهور الأول لغالب في الجولة التاسعة من دوري المحترفين السعودي أمام الاتحاد في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكان الكرواتي زوران ماميتش، مدرب فريق النصر، قد أنهى استعدادات فريقه للقاء الوحدة اليوم الثلاثاء في دور الثمانية ضمن منافسات كأس ولي العهد السعودي من خلال مران أمس الذي ركز فيه الجهاز الفني على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
ومن المنتظر أن يعيد مدرب النصر قائد الفريق حسين عبد الغني إلى القائمة الأساسية بعد أن أبعده بشكل نهائي عن الفريق في لقائي الدوري السابقين أمام الوحدة والأهلي، وعلمت «الشرق الأوسط» أن تصرفات عبد الغني سوف تكون تحت مجهر زوران الذي أثبت الأسابيع الماضية انضباطيته العالية بإبعاد حسين عبد الغني الذي منذ انتقاله للنصر في موسم 2009 لم يبعد بقرار فني أو إداري، حيث كان غيابه عن الفريق طوال السنوات الماضية إما بسبب الإصابة، أو تلقيه بطاقات ملونة، أو قرار إيقاف من لجنة الانضباط.
ومن المتوقع أن يدخل زوران لقاء اليوم بتشكيل مكون من: حسين شيعان في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع حسين عبد الغني وعمر هوساوي والبرازيلي برونو وخالد الغامدي، وفي خط الوسط عوض خميس والباراغوياني فيكتور إيالا والكرواتيان توماسوف وإيفان ويحيى الشهري، وفي خط الهجوم نايف هزازي الذي حظي مؤخرًا بإشادات واسعة من مدرب الفريق والجماهير النصراوية لما قدمه في لقاء الأهلي.
من جانبه، طالب الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، جماهير فريقه بنسيان لقاء الكلاسيكو أمام الأهلي يوم الجمعة الماضي، والوجود بقوة وكثافة لمؤازرة الفريق في لقاء اليوم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».