الهلال يحبط مغامرة سامي ويصعد إلى نصف النهائي بانتظار «الجار»

الاتحاد «ينفذ بجلده» من الباطن.. والأنظار تتجه للأهلي والنصر اليوم في كأس ولي العهد

لاعبو الهلال يحتفلون بالهدف الثاني في مرمى الشباب (تصوير: عبدالعزيز النومان)  -  المولد سجل هدف الفوز الاتحادي على الباطن أمس (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الهلال يحتفلون بالهدف الثاني في مرمى الشباب (تصوير: عبدالعزيز النومان) - المولد سجل هدف الفوز الاتحادي على الباطن أمس (تصوير: سعد العنزي)
TT

الهلال يحبط مغامرة سامي ويصعد إلى نصف النهائي بانتظار «الجار»

لاعبو الهلال يحتفلون بالهدف الثاني في مرمى الشباب (تصوير: عبدالعزيز النومان)  -  المولد سجل هدف الفوز الاتحادي على الباطن أمس (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الهلال يحتفلون بالهدف الثاني في مرمى الشباب (تصوير: عبدالعزيز النومان) - المولد سجل هدف الفوز الاتحادي على الباطن أمس (تصوير: سعد العنزي)

خسر المدرب سامي الجابر أول اختبار له ضد فريقه السابق الهلال، ليصعد الأخير إلى نصف نهائي كأس ولي العهد، بعد تفوقه 2 / 0 في المواجهة التي جمعت الفريقين أمس على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ضمن منافسات دور الثمانية.
وسجل محمد البريك هدفًا مثيرًا من ضربة حرة غير مباشرة في الدقيقة 11، وأضاف بوناتيني الهدف الثاني بعد 5 دقائق برأسية من داخل منطقة الجزاء، بعد عرضية من زميله البريك من الجهة اليمنى.
وإذا ما استطاع النصر تجاوز الوحدة اليوم في الدور نفسه، فإن لقاء مثيرًا سيجمع قطبي العاصمة الرياضة في نصف نهائي البطولة في الـ27 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ومن جانبه سجل فهد المولد هدفًا من ركلة جزاء ليقود فريقه الاتحاد للفوز 1 - صفر على الباطن والتأهل إلى الدور قبل النهائي.
وانتظر الاتحاد لنحو ساعة من زمن اللقاء حتى حصل المولد على ركلة جزاء ترجمها إلى هدف الفوز.
وكاد الباطن أن يتعادل من ضربة رأس للبرازيلي ويليان ألفيش بعد تمريرة عرضية من المصري أحمد حمودي لكن الكرة اصطدمت بالعارضة.
كما أضاع المصري محمود عبد المنعم «كهربا» أكثر من فرصة خطيرة قبل انتهاء اللقاء.
وسيلتقي الاتحاد - الذي لم يتوج بالكأس منذ 2004 - في قبل النهائي مع الأهلي حامل لقب دوري المحترفين أو هجر.
وتستكمل مساء اليوم الثلاثاء منافسات دور ربع النهائي في بطولة كأس ولي العهد، حيث تقام مواجهتان تكتمل معهما أضلاع دور نصف نهائي للبطولة، حيث يحل الأهلي ضيفًا على نظيره هجر في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بمدينة الأحساء، في حين يستضيف فريق النصر نظيره الوحدة على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
وتبدو الأمور تسير في صالح الأهلي والنصر لمواصلة مشوارهم في البطولة، حيث الفوارق الفنية الكبيرة بينهما وبين فريقي الوحدة وهجر، وخصوصًا الأخير الذي يحضر من منافسات دوري الدرجة الأولى بعد هبوطه في الموسم الماضي.
وفي الأحساء يسعي فريق الأهلي لتكرار بلوغه لنهائي البطولة في الموسم الماضي ولكن دون التعرض للخسارة كما حدث أمام الهلال، ونجح الأهلي في التأهل لهذا الدور بعد فوزه على الفيصلي في الدور الماضي بهدفين لهدف دون حاجته لخوض الدور من البطولة بصفته وصيفا لحامل اللقب، أما فريق هجر فقد تجاوز نظيره ضمك أولاً ثم القادسية في الدور الماضي بهدف يتيم دون رد.
ويدخل الأهلي هذه المواجهة بعد أيام قليلة من تعرضه للخسارة أمام نظيره النصر في دوري المحترفين السعودي وهي المباراة التي اتسع معها الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الهلال إلى خمس نقاط، حيث يتطلع إلى مصالحة أنصاره باقتناص بطاقة العبور نحو نصف نهائي بطولة كأس ولي العهد.
ويبدو فريق الأهلي عناصريا أفضل من نظيره فريق هجر الذي يتسلح بعامل الأرض، فيما سيفتقد الفريق القادم من مدينة جدة لخدمات حارسه ياسر المسيليم، بعد تعرضه للإصابة في مواجهة النصر الأخيرة والتي سيغيب على إثرها لمدة ستة أسابيع.
ويبرز في الفريق الأخضر المهاجم السوري عمر السومة الذي ستعلق عليه الجماهير آمالها الكبيرة في هز شباك فريق هجر هذا المساء، إلى جوار تيسير الجاسم واليوناني فيتفا، إضافة إلى سلمان المؤشر وحسين المقهوي.
من جانبه يدخل فريق هجر هذه المواجهة طامحا في إحداث مفاجأة وإقصاء نظيره فريق الأهلي من البطولة والعبور نحو مرحلة لم يسبق له بلوغها، ويحضر هجر في المركز الثاني بلائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى.
وفي المواجهة الثانية لهذا اليوم يستضيف فريق النصر نظيره فريق الوحدة على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ويدخل النصر هذا اللقاء منتشيًا بانتصاره الأخير في منافسات دوري المحترفين السعودي وهي المباراة التي أعادته لدائرة المنافسة من جديد.
ويبدو النصر مرشحًا فوق العادة لتجاوز ضيفه فريق الوحدة لأسباب متعددة يأتي أبرزها نجاحه قبل أيام قليلة بالفوز على نظيره الوحدة ضمن منافسات الجولة الخامسة لدوري المحترفين السعودي، إضافة إلى التميز الفني الذي يبدو عليه صاحب الأرض هذا المساء، وأخيرا الدعم الجماهيري المتوقع أن يحصل عليه فريق النصر.
ونجح النصر في التأهل لهذه المرحلة بعد فوزه على نظيره النجوم أولاً بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يكمل مسيرته بتجاوز الوطني بثلاثة أهداف لهدف، أما فريق الوحدة ففي الدور الأول للبطولة تمكن من تجاوز القيصومة بثلاثة أهداف لهدف، قبل أن ينجح في الدور الماضي بالفوز على نظيره الخليج عن طريق ركلات الترجيح التي احتكمت إليها المباراة بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ويتوقع أن يزج الكرواتي زوران ماميتش، مدرب فريق النصر، باللاعب محمد السهلاوي في القائمة الأساسية بعد غيابه الطويل بداعي الإصابة، حيث شارك المهاجم الأبرز في الفريق في مباراة الوحدة على صعيد الدوري، ونجح في تسجيل الهدف الثالث بعد مشاركته في الدقائق العشر الأخيرة للمباراة، إضافة إلى بعض التغييرات التي قد يحدثها المدرب في قائمة فريقه خاصة بعد إصابة عبد العزيز الجبرين بقطع في الرباط الصليبي في مواجهة الأهلي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.