10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأحد 23/ 10/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأحد 23/ 10/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأحد 23/ 10/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الأحد 23/ 10/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.
* استئناف الاشتباكات العنيفة مساء السبت بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في حلب بعيد انتهاء هدنة كانت أعلنتها روسيا، حليفة النظام السوري في هذه الحرب.
* الأمم المتحدة لم تتمكن من إجلاء 200 جريح عالقين في الأحياء الشرقية من حلب، إذ إنهم بحاجة إلى إجلاء سريع، وذلك خلال الثلاثة أيام من الهدنة.
* فرنسا تطالب بعقوبات بعد نشر تقرير للأمم المتحدة يفيد بأن الجيش السوري شن هجومًا كيميائيًا على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا في 16 مارس (آذار) 2015.
* القوات العراقية تواصل هجومها لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش رغم هجوم مباغت شنه المتطرفون الجمعة على مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد، وشكل صدمة هزت البلاد.
* المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار في اليمن ثلاثة أيام إضافية، رغم أنه لم ينجح في وقف الأعمال القتالية بالكامل.
* المرشحة الديمقراطية للبيت الأبيض هيلاري كلينتون تنظم تجمعات انتخابية في كارولاينا الشمالية، والرئيس باراك أوباما يساندها خلال تجمع في لاس فيغاس.
* تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاثنين نظراءها من اسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، لتعد معهم خريطة طريق للخروج من الاتحاد الأوروبي.
* اتهمت ممثلة أفلام إباحية أميركية، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بأنه اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، مشيرة إلى أنه عرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار لكي تنضم إليه في غرفته داخل فندق.
* خرجت آلاف النساء الفنزويليات في مسيرة في كراكاس رفضًا لتجميد الاستفتاء ضد الرئيس نيكولاس مادورو الذي لا يحظى بشعبية، وهتفن: «فنزويلا الشجاعة ستتحرر!»، وذلك قبل تظاهرة كبرى للمعارضة الأربعاء.
* استأنفت الحكومة الكولومبية وحركة القوات المسلحة الثورية (فارك) محادثاتهما السبت في هافانا لتعديل اتفاق السلام الذي رفضه الكولومبيون.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.