كلينتون وترامب يختلفان بشأن الإجهاض والهجرة وحيازة الأسلحة في المناظرة الأخيرة

كلينتون وترامب يختلفان بشأن الإجهاض والهجرة وحيازة الأسلحة في المناظرة الأخيرة
TT

كلينتون وترامب يختلفان بشأن الإجهاض والهجرة وحيازة الأسلحة في المناظرة الأخيرة

كلينتون وترامب يختلفان بشأن الإجهاض والهجرة وحيازة الأسلحة في المناظرة الأخيرة

اعتبرت المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون خلال المناظرة الرئاسية الاخيرة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب فجر الخميس أن خطة الاخير لترحيل المهاجرين غير الشرعيين ستؤدي اذا ما طبقت الى "تمزيق البلاد".
وقالت كلينتون «لا أريد أن أرى قوة الترحيل التي تحدث عنها دونالد (..) اعتقد انها فكرة ستؤدي إلى تمزيق بلدنا».
بالمقابل ذكر الملياردير الجمهوري بانه يعتزم اذا ما اصبح رئيسا بناء جدار فصل على الحدود مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية.
وأضاف ترامب خلال المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة: "أرغب في بناء الجدار. نحن بحاجة إلى الجدار"، داعيا إلى إبعاد "المجرمين والمخدرات عن الولايات المتحدة. وتابع: "لدينا بعض الرجال السيئين هنا وسنتخلص منهم".
ونددت كلينتون بدعوات ترامب إلى ترحيل البعض، مشيرة إلى أن ذلك "سيمزق الأسر".
وأضافت: "نحن أمة مهاجرين وأمة قوانين".
كما وصفت كلينتون خلال المناظرة الملياردير المثير للجدل بأنه "دمية" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت كلينتون ان الرئيس الروسي «يفضل ان يرى دمية رئيسا للولايات المتحدة»، وذلك ردا على قول ترامب ان بوتين «لا يكن اي احترام" لوزيرة الخارجية السابقة. واندلع السجال بين الاثنين لدى تطرقهما الى ما نشره موقع ويكيليكس مؤخرا من تسريبات قالت كلينتون ان موسكو تقف خلفا بهدف التدخل في الانتخابات لترجيح كفة المرشح الجمهوري.
وفيما يتعلق بالإجهاض، قال ترامب إنه سيقوم، حال فوزه في الانتخابات ، بتعيين محافظين في المحكمة العليا ليعارضوا الإجهاض ويدعمون الحق الدستوري في حمل السلاح.
وأضاف: "المحكمة العليا هي ما يدور حولها كل شيء".
وقال ترامب إن التعديل الثاني بالدستور الأميركي الذي يضمن حق الأفراد في حيازة الأسلحة النارية "سيكون نسخة مصغرة جدا جدا لما هو عليه في الوقت الراهن" إذا انتخبت كلينتون.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.