الهند: قمة لدول مجموعة «بريكس» بمشاركة بوتين

الهند: قمة لدول مجموعة «بريكس» بمشاركة بوتين
TT

الهند: قمة لدول مجموعة «بريكس» بمشاركة بوتين

الهند: قمة لدول مجموعة «بريكس» بمشاركة بوتين

وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت) إلى مدينة جوا الهندية للمشاركة في قمة مجموعة «بريكس» التي تبدأ فعالياتها اليوم وتستمر يومين.
وتضم مجموعة «بريكس»، البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ويتوقع مراقبون أن تستغل الهند استضافة للقمة لعزل جارتها ومنافستها باكستان سياسيًا.
وقالت وزارة الخارجية في دلهي إن الهند تسعى إلى إضافة الإرهاب، على جدول أعمال القمة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة «نوفوستي» الروسية، تجري قمة «بريكس»، وهي مجموعة تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، يومي 15 و16 أكتوبر (تشرين الأول).
وكان يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قد صرح للصحافيين بأن بوتين سيجري مباحثات مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي حول الشراكة في مجال الطاقة النووية وغيرها من الموضوعات.
وقالت الوكالة إنه من المنتظر أن يلتقي بوتين الرئيس الصيني شي جين بينغ ويدعوه لزيارة روسيا في عام 2017، كما يلتقي أيضًا نظيره من جنوب أفريقيا جاكوب زوما.
وحسب تصريح بوتين لوكالة «نوفوستي» سيتبادل قادة «بريكس» الآراء حول القضايا الدولية الأساسية، وقال بوتين إن روسيا مصممة على التعاون في محاربة الإرهاب وخطر المخدرات والفساد.
وينتظر أن تصدر القمة بيانًا وخطة عمل يحددان أولويات التعاون في المستقبل القريب، إضافة إلى وثائق في مجالات التعاون الاقتصادي والمالي والإنساني.
وكان الرئيس الروسي قد صرح بأن «بريكس» ترفض ممارسة الضغوط، وسينعكس هذا الرفض في بيان القمة، مما يكتسب أهمية في ظل محاولات تمرير مواقف أحادية الجانب.
وتأتي هذه القمة في وقت تزايدت فيه التوترات بين نيودلهي وإسلام آباد بسبب هجوم مسلح على قاعدة للجيش الهندي في كشمير أسفر عن مقتل 19 جنديًا، الشهر الماضي.
وتقول الهند إن باكستان تدعم وتشجع المتمردين وقادة الانفصاليينK لكن إسلام أباد تنفي باستمرار هذه الاتهامات.
ويجتمع قادة بريكس أيضًا مع قادة بنغلاديش وبوتان وميانمار ونيبال وسريلانكا وتايلاند. ومن المقرر أيضًا عقد اجتماعين ثنائيين: هندي - روسي، وهندي - برازيلي.
يُذكر أن مجموعة «بريكس» بدأت قممها السنوية منذ 2009.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.