استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

بعد أعمال شغب في يوم الوحدة الألمانية

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع
TT

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

استطلاع: شعبية «البديل الألماني» تتراجع

عقب أعمال الشغب التي وقعت في يوم الوحدة الألمانية مطلع الشهر الجاري في مدينة دريسدن، تراجعت شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في استطلاع الرأي الأسبوعي لقياس شعبية الأحزاب الألمانية.
وحصل الحزب في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم (الأربعاء)، على نسبة 12 في المائة، بتراجع قدره 1 في المائة، مقارنة باستطلاع الأسبوع الماضي.
وفي المقابل ارتفعت شعبية التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، بمقدار 1 في المائة ليحصل على نسبة 34 في المائة .
ولم تتغير نتيجة باقي الأحزاب عن الأسبوع الماضي، حيث حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، على نسبة 22 في المائة، وحزب الخضر على نسبة 11 في المائة، و"اليسار" على نسبة 10 في المائة، والحزب الديمقراطي الحر على نسبة 6 في المائة.
وبلغت نسبة الألمان الذين لم يحددوا خيارهم الحزبي في الانتخابات 28 في المائة. أجرى الاستطلاع معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مجلة "شتيرن" الألمانية ومحطة "آر تي إل" التليفزيونية.
شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من 4 حتى 7 أكتوبر (تشرين أول) الجاري 2004 ألمان.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.