مقتل قيادي في الحرس الثوري في تحطم طائرة بإقليم بلوشستان

كانت في مهمة استطلاعية

مقتل قيادي في الحرس الثوري في تحطم طائرة بإقليم بلوشستان
TT

مقتل قيادي في الحرس الثوري في تحطم طائرة بإقليم بلوشستان

مقتل قيادي في الحرس الثوري في تحطم طائرة بإقليم بلوشستان

أعلن بيان رسمي للحرس الثوري الإيراني سقوط طائرة استطلاع عسكرية إيرانية الصنع من طراز «جايروبلن» مساء أول من أمس ومقتل طاقمها في بلوشستان جنوب شرقي البلاد.
وكشف البيان أمس عن مقتل أحمد مايلي قائد الوحدة الجوية في لواء القوات الخاصة «صابرين» التابع للحرس الثوري موضحا أن الطائرة سقطت قرب مدينة إيرانشهر في وسط بلوشستان التي تشهد توترا أمنيا بسبب المواجهات المسلحة بين الحرس الثوري والجماعات البلوشية المعارضة.
وتأسس لواء «صابرين» في عام 2000، وقال الحرس الثوري إنه «نسخة من مشاة الجيش البريطاني» بهدف التصدي لجماعات مسلحة مناوئة للنظام الإيراني وتنشط في الحدود الشرقية والغربية من إيران.
ويتكفل اللواء بأمن إقليم بلوشستان منذ مقتل مساعد قائد القوات البرية في الحرس الثوري ومقتل قائد الحرس الثوري في بلوشستان اللواء محمد زاده في أكتوبر (تشرين الأول) 2009.
وتشارك وحدات من لواء القوات الخاصة «صابرين» ضمن قوات الحرس الثوري في سوريا وأعلن الحرس الثوري مقتل عدد من قادة اللواء بين 2015 و2016.
وقال «سباه نيوز» الموقع الإعلامي الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني إن الطائرة كانت في طريق عودتها من مهمة استطلاعية لحظة السقوط.
من جانبها ذكرت وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري في تقاريرها الأولية أن الطائرة سقطت في الشريط الحدودي بين إيران وباكستان حيث تدور معارك بين الحرس الثوري وجماعات بلوشية مسلحة.
ولم تتضح أسباب سقوط طائرة الاستطلاع حتى الآن لكن «اعتدال نيوز» الموقع الإعلامي التابع لجماعة «جيش العدل» نشر صورًا أولية لمقتل الطيارين من دون تقديم أي تفاصيل. لكن مواقع الحرس الثوري قالت إن أحد الطيارين توفي صباح أمس في المستشفى التابع للحرس الثوري بعد ساعات من الحادث.
بدورها ذكرت مواقع محلية أن سبب سقوط طائرة الحرس الثوري اصطدامها بأسلاك الكهرباء قرب قاعدة فيلق «القدس» المكلف بحماية الحدود الإيرانية، إلا أن مواقع الحرس الثوري نفت ذلك بقولها إن «قائد الطائرة يعرف المنطقة بشكل جيد».



ضغوط أميركية على إسرائيل لإتمام اتفاق وقف النار في لبنان قبل «عيد الشكر»

صورة لمبنى متضرر من بين حطام مركبة في أعقاب الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
صورة لمبنى متضرر من بين حطام مركبة في أعقاب الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
TT

ضغوط أميركية على إسرائيل لإتمام اتفاق وقف النار في لبنان قبل «عيد الشكر»

صورة لمبنى متضرر من بين حطام مركبة في أعقاب الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)
صورة لمبنى متضرر من بين حطام مركبة في أعقاب الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم (الثلاثاء)، إن جماعة «حزب الله» مستعدة على ما يبدو لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، ونقلت عن مصدرين بـ«الحرس الثوري» الإيراني القول إنه جرى إبلاغ طهران بأن الاتفاق بات وشيكاً.

ونسبت الصحيفة أيضاً لمسؤولين إسرائيليين اثنين القول إن واشنطن تضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإتمام اتفاق بشأن لبنان قبل «عيد الشكر» الذي يحل يوم الخميس المقبل.

وأبلغ مسؤولان، الصحيفة الأميركية، بأنه إذا لم يجرِ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان بحلول يوم الخميس، فمن الممكن استكماله في بداية الأسبوع المقبل.

ووسعت إسرائيل حربها التي تشنها على قطاع غزة لتشمل لبنان في الفترة الماضية، وقتلت كثيراً من كبار قادة جماعة «حزب الله» التي تتبادل معها إطلاق النار منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل الآلاف ونزوح ما لا يقل عن مليون لبناني من جنوب لبنان، وألحقت دماراً واسعاً في أنحاء مختلفة من البلاد.