بداية بيل المتواضعة تثير غضب جماهير ريال مدريد

أداء بيل لم يلق استحسان جمهور الريال
أداء بيل لم يلق استحسان جمهور الريال
TT

بداية بيل المتواضعة تثير غضب جماهير ريال مدريد

أداء بيل لم يلق استحسان جمهور الريال
أداء بيل لم يلق استحسان جمهور الريال

جاءت البداية المتواضعة للنجم الويلزي غاريث بيل، أغلى لاعب في العالم، مع فريقه ريال مدريد وظهوره بمستوى مخيب للآمال في الكلاسيكو الإسباني الذي انتهى بفوز الغريم اللدود برشلونة (2 - 1)، ليضع كثيرا من الضغوط على اللاعب أمام جماهير فريق لا تعرف الصبر وكثيرا ما تنقلب على نجومها أو مدربيها مع أي انتكاسة.
وانتظرت جماهير الريال الكثير من بيل المنضم من توتنهام هوتسبير الإنجليزي إلى النادي الملكي مقابل 100 مليون يورو، لكن الجناح الويلزي سدد كرتين فقط فوق العارضة ولم يقدم العرض المنتظر فتم استبداله عقب مرور ساعة من زمن اللقاء.
وخرج بيل، 24 عاما، العائد من إصابة ليحل مكانه المهاجم الفرنسي كريم بنزيمه، لتشتعل غضبة جماهير الريال، خصوصا أن مقارنات عدة عقدت بينه وبين البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة قبل اللقاء، لكن الأخير خطف الأضواء بعدما قاد حامل اللقب للفوز بتسجيله هدف فريقه الأول، وصنع الهدف الثاني لأليكس سانشيز، وكان متألقا طوال المباراة.
وكان نيمار المنضم من سانتوس إلى برشلونة قد كلف النادي الكتالوني 57 مليون يورو، وهو الأمر الذي جعلت الضغوط تزداد على بيل، وأيضا على رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز لتبرير قيمة الصفقة التاريخية التي كلفت النادي الإسباني 100 مليون يورو.
وعلى الفور تصيدت الصحف البريطانية ردود فعل جماهير ريال مدريد تجاه غاريث بيل لتبني عليها تخمينات حول عودة سريعة إلى الدوري الإنجليزي ومن بوابة مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وأشارت صحيفة «صنداي تايمز» أمس إلى أن البداية المتواضعة لبيل مع ريال مدريد يمكن أن تعزز موقف يونايتد في إعادة الجناح الويلزي مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي، وأن يونايتد ليس لديه مانع من دفع كامل التعويض لريال مدريد.
لكن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد دافع عن بيل بقوله: «هذه مباراته الكبيرة الأولى بعد العودة من الإصابة، يحتاج لوقت للانسجام مع زملائه الجدد ليجد التناغم في التمرير والاستقبال وهو أمر طبيعي».
ورفض أنشيلوتي الانتقادات التي وجهت لبيل وقال «أرى أنه لعب مباراة جيدة ولم يكن سيئا».
وبعيدا عن بيل وضعت مباراة الكلاسيكو المدرب أنشيلوتي أيضا في مواجهة عاصفة حقيقية من الانتقادات، حيث شنت وسائل الإعلام بالعاصمة الإسبانية مدريد هجوما ضاريا عليه أمس للأخطاء الخططية التي ارتكبها في المباراة وساهمت في فوز المنافس اللدود.
وكانت أبرز هذه الأخطاء هي بغاريث بيل، في مركز قلب الهجوم رغم أنه نادرا ما لعب في هذا المركز حيث يميل بشكل أكبر للعب في الناحية اليسرى.
وذكرت صحيفة «آس»: «أنشيلوتي خلط أوراق الفريق بأكمله من أجل إيجاد مكان لبيل في التشكيلة الأساسية. بيل كان ينبغي ألا يبدأ المباراة على أي حال».
وأشارت الصحيفة إلى أن أنشيلوتي تلقى تعليمات مشددة من فلورنتينو بيريز رئيس النادي بضرورة الدفع باللاعب الويلزي في التشكيلة الأساسية لمباراة الكلاسيكو ليكون هذا مبررا لتعاقده مع اللاعب صاحب الصفقة القياسية.
وذكرت محطة «كادينا كوبي» الإسبانية الإذاعية «المقابل المالي الرهيب يثقل بيل ويرهقه كما لو كان يحمل حجرا ضخما».
وانتقدت صحيفة «ماركا» أنشيلوتي أيضا للدفع بثلاثة مدافعين في التشكيلة الأساسية مع تنقل سيرغيو راموس قائد الفريق بين خطي الوسط والدفاع.
وذهبت إذاعة «ماركا» الإسبانية لأبعد من هذا وتساءلت عما إذا كان لدى أنشيلوتي «الشجاعة والشخصية الضرورية واللازمة لتدريب ريال مدريد».
وسيكون أمام بيل وأنشيلوتي فرصة أخرى لإثبات الوجود أمام جماهير ريال مدريد في لقاء أشبيلية بالدوري الأربعاء لتعويض خسارة الكلاسيكو.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».