الإعصار «ماثيو» يعبر فلوريدا ويضرب ساوث كارولينا

الإعصار «ماثيو» يعبر فلوريدا ويضرب ساوث كارولينا
TT

الإعصار «ماثيو» يعبر فلوريدا ويضرب ساوث كارولينا

الإعصار «ماثيو» يعبر فلوريدا ويضرب ساوث كارولينا

يواصل الإعصار «ماثيو» سيره باتجاه عدة ولايات في الشرق الأميركي، إذ انتقل، اليوم (السبت)، من فلوريدا إلى ساوث كارولينا، مخلفًا كثيرًا من الضحايا وخسائر مادية كبيرة.
وأودى الإعصار «ماثيو» بحياة ما يقرب من 900 شخص في هايتي وتسبب في تشريد عشرات الآلاف قبل أن يتجه، السبت، شمالاً ويجتاح الساحل قبالة جنوب شرقي الولايات المتحدة، حيث سبب فيضانا وانقطاعًا واسعًا للكهرباء.
وحث الرئيس الأميركي باراك أوباما الشعب على توخي الحذر والالتزام بتعليمات السلامة «خلال 24 و48 و72 ساعة مقبلة».
وقال للصحافيين، بعد اجتماعه مع مسؤولي إدارة الطوارئ: «أود أن أؤكد للجميع أن الإعصار لا يزال خطيرا حقا، وأن المخاطر قائمة من ارتفاع الموج بسبب العاصفة وخسارة أرواح وحدوث أضرار جسيمة في الممتلكات».
وتسبب «ماثيو» في عمليات إجلاء واسعة على طول الساحل من فلوريدا حتى جورجيا وساوث كارولينا ونورث كارولينا.
وضرب الإعصار، الثلاثاء، غرب هايتي برياح سرعتها 233 كيلومترًا في الساعة وأمطار غزيرة، كما اجتاح، الجمعة، فلوريدا برياح وصلت سرعتها إلى 195 كيلومترًا في الساعة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن زهاء 600 ألف منزل.
يشار إلى أن هذا هو أول إعصار كبير يهدد الولايات المتحدة بشكل مباشر منذ أكثر من 10 أعوام.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.