سعود بن نايف يكرم رواد الرياضة بجائزة «العطاء والوفاء»

الزياني: إخلاص الأجيال السابقة وراء إنجازات الكرة السعودية

الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه المدرب الوطني خليل الزياني («الشرق الأوسط»)
الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه المدرب الوطني خليل الزياني («الشرق الأوسط»)
TT

سعود بن نايف يكرم رواد الرياضة بجائزة «العطاء والوفاء»

الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه المدرب الوطني خليل الزياني («الشرق الأوسط»)
الأمير سعود بن نايف لدى تكريمه المدرب الوطني خليل الزياني («الشرق الأوسط»)

كرم أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف 33 شخصية من رواد الرياضة بالشرقية تقديرا لجهودهم وتضحياتهم في سبيل رفع اسم الوطن عاليا من خلال الرياضة التي تمثل اللغة الحضارية بين الشعوب في العالم أجمع.
ووسط عدد من الأمراء ومديري الجامعات والدوائر الحكومية ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية تم حفل التكريم في مقر الإمارة بمدينة الدمام في حفل بهيج جمع بين الماضي والحاضر، حيث لقيت هذه المبادرة تفاعلا كبيرا بعد أن كانت الفكرة قد انطلقت قبل عامين وتحديدا في العام 2014 من خلال الدكتور سامر الحماد وتبني رجل الأعمال الدكتور عبد العزيز التركي هذه الفكرة وتقديم كل الدعم لها قبل طرحها على أمير المنطقة الشرقية الذي أشاد بها وطلب أن تقام بشكل سنوي وليس كل أربع سنوات كما كانت الفكرة تقتضي ذلك.
ومن أبرز الرواد الرياضيين الذين تم تكريمهم عميد المدربين السعوديين خليل الزياني وعبد الله فرج مدير أول مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية سابقا (الهيئة العامة للرياضة حاليا) وكذلك رئيس لجنة الحكام السعودية محمد المرزوق وغيرهم من الأسماء البارزة والتي قدمت خدمات كبيرة للرياضة في جميع مدن الشرقية الرئيسية سواء الدمام أو الخبر أو الأحساء أو القطيف أو الجبيل أو غيرها وذلك من جيل الستينات الميلادية وفي عدة ألعاب وخصوصا لعبة كرة القدم.
وامتدح الأمير سعود بن نايف فكرة جائزة «عطاء ووفاء»، مؤكدا أن السعودية ومنذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، تتوج وتكرم من يضحون لهذا الوطن في كل المجالات وسار على هذا النهج المبارك أبناؤه البررة من الملوك، مشددا على أن الوفاء من تعاليم الدين الإسلامي ومن العادات والتقاليد التي تربى عليها أبناء هذا الوطن، مبينا أن من قدموا للرياضة السعودية بشكل عام لا يمكن نسيانهم، متمنيا أن تتسع هذه الفكرة لتشمل العديد من المجالات وليس المجال الرياضي فقط.
ووصف في ختام كلمته الرياضة بأنها لغة التخاطب بين الدول وحتى المتخاصمين منهم.
من جانبه بين الزياني في كلمته نيابة عن المكرمين أن في ذاكرته الشيء الكثير ولحظات جميلة مرت بها الرياضة السعودية كان عنوانها «التضحية والبذل» دون البحث عن المكاسب المالية كما هو حاصل حاليا، وكان العطاء من الرياضيين كبيرا وهذا هو السبب الرئيسي وراء الإنجازات التي تحققت للكرة السعودية من الحصول على كأس آسيا 3 مرات والوصول للمونديال 4 مرات والوصول لدورة الألعاب الأولمبية في عدة مرات أيضا وغيرها من الإنجازات التي تحققت في عهد التضحية والبذل والعطاء.
وعبر عن فخره بكون هذا الجيل من اللاعبين لقي التكريم من قامة وطنية كبيرة ممثلة بالأمير سعود بن نايف الذي يشهد التاريخ أنه كان من الداعمين الدائمين للرياضيين منذ قديم الزمان ولا يزال، مشددا على أن القيادة السعودية تولي وعلى مر الأجيال الجانب الرياضي أهمية بالغة ولذا تم إنجاز الكثير من الصروح الرياضية التي يفخر بها كل سعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.