باكستان: أي محاولة هندية لوقف مياه الأنهار المشتركة تعد بمثابة إعلان الحرب

قالت إن الهند تحاول حجب جرائمها في كشمير بتصعيد الخلافات معها

باكستان: أي محاولة هندية لوقف مياه الأنهار المشتركة تعد بمثابة إعلان الحرب
TT

باكستان: أي محاولة هندية لوقف مياه الأنهار المشتركة تعد بمثابة إعلان الحرب

باكستان: أي محاولة هندية لوقف مياه الأنهار المشتركة تعد بمثابة إعلان الحرب

قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، إن الهند لا تستطيع إجراء أي تعديل في اتفاقية تقاسم مياه الأنهار المشتركة الموقعة بين البلدين أو إلغاء هذه الاتفاقية، مضيفا أن "باكستان سترد بقوة على أي محاولة من جانب الهند إزاء وقف مياه الأنهار المشتركة، وستعد ذلك بمثابة إعلان الحرب من جانب الهند".
وأضاف في تصريح صحافي أدلى به اليوم (الثلاثاء)، في إسلام آباد أن "اتفاقية تقاسم مياه الأنهار المشتركة بين باكستان والهند تعد من الاتفاقيات الدولية ولا تستطيع الهند التحكم في بنود هذه الاتفاقية من طرف واحد"، مشيرا إلى أن تصريحات القيادة الهندية وتهديداتها لباكستان حول قدرة الهند حجب نصيب باكستان من مياه الأنهار المشتركة تتعارض مع القوانين الدولية.
وأوضح عزيز أن "باكستان ستنقل إلى مجلس الأمن الدولي تحفظاتها إزاء السدود التي تنوي الهند إقامتها على الأنهار المشتركة"، لافتا إلى أن بلاده تحظى بدعم المجتمع الدولي حول اتفاقية تقاسم المياه الموقعة بين البلدين بضمانات دولية، مبينا أن الهند تسعى إلى صرف انتباه المجتمع الدول عن الجرائم التي ترتكبها قواتها ضد الأبرياء في إقليم كشمير من خلال تصعيد الخلافات مع باكستان.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).