هيئة الاتصالات السعودية تنسق مع الشركات المشغلة لتقنين «الإنترنت المفتوح»

«زين» تؤكد أنها ستواصل تقديم الخدمة

هيئة الاتصالات السعودية تنسق مع الشركات المشغلة لتقنين «الإنترنت المفتوح»
TT

هيئة الاتصالات السعودية تنسق مع الشركات المشغلة لتقنين «الإنترنت المفتوح»

هيئة الاتصالات السعودية تنسق مع الشركات المشغلة لتقنين «الإنترنت المفتوح»

أكد مسؤول في إحدى الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في السعودية، أن تنسيقًا جرى بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، والشركات التي تقدم خدماتها في السعودية، بشأن وضع ضوابط تفضي إلى ترشيد استهلاك الإنترنت الذي يصل إلى حدود عالية للغاية، ما يؤثر على تقديم الخدمات لباقي العملاء.
وأوضح المسؤول (فضل عدم ذكر اسمه) لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا التوجه يعد أمرًا طبيعيًا في ظل الاستهلاك العالي، والمبالغ فيه لخدمات الإنترنت، مشددًا على أن هذا الأمر إيجابي، وله انعكاسات مهمة تلقي بظلالها على خدمات الإنترنت التي تقدمها الشركات بأسعار تنافسية.
ولمّح إلى وجوب أن تلتزم شركات الاتصالات العاملة في السعودية بهذه الخطوة التصحيحية، وألا تعمل شركة دون الأخرى وألا تبقى منعزلة عن باقي الشركات.
إلى ذلك، لم تجب هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية عن استفسارات بعثتها «الشرق الأوسط» قبل يومين، حول فحوى قراراها المتعلق بإلزام شركات الاتصالات العاملة في البلاد عدم منح عملائها خدمات الاتصال بالإنترنت من دون تحديد حجم تحميل البيانات «إنترنت بلا حدود».
في حين أبلغت إحدى الشركات العاملة في السعودية، عملاءها أنه بناء على قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، فإنها لن تتمكن من تقديم خدمة الإنترنت بلا بيانات محدودة.
وصاحب قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لغط كبير حول قيامها بهذه الخطوة، في حين أكدت شركة «زين» عبر حسابها على «تويتر»، أنها ستواصل تقديم خدمة الإنترنت المفتوح رغم قرار هيئة الاتصالات القاضي بإلزام الشركات عدم منح عملائها تلك الشرائح.
وشهدت الأعوام الماضية تصاعدا في استهلاك الإنترنت بكمية من البيانات وصلت إلى مستويات عالية، ما استدعى تدخل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، الذراع المنظمة لوضع تنظيم يضبط هذا الاستهلاك.



الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع مقابل الدولار

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

قال عاملون بالصرافة في دمشق، اليوم السبت، إن الليرة السورية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 مقابل الدولار، بحسب «رويترز».

وكانت الليرة السورية قد فقدت قيمتها مقابل الدولار الأميركي بمقدار 270 ضعفاً بين عامي 2011 و2023، مما أدى إلى زيادة التضخم في البلاد.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأول)، نجحت فصائل المعارضة في دخول العاصمة السورية دمشق، مما دفع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى الفرار من البلاد وإنهاء 5 عقود من حكم عائلته.