توتي يسجل هدفه الـ250 لكن روما ينتكس مجددا

فالنسيا ينتفض محققا انتصاره الثاني.. وتعادل الريال يشعل القمة الإسبانية

توتي يحتفل بهدفه لكن فريقه سقط مهزوما (إ.ب.أ)
توتي يحتفل بهدفه لكن فريقه سقط مهزوما (إ.ب.أ)
TT

توتي يسجل هدفه الـ250 لكن روما ينتكس مجددا

توتي يحتفل بهدفه لكن فريقه سقط مهزوما (إ.ب.أ)
توتي يحتفل بهدفه لكن فريقه سقط مهزوما (إ.ب.أ)

عاد روما إلى سكة النتائج المخيبة بسقوطه أمام مضيفه تورينو 1 - 3 أمس في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وهي الخسارة الثانية لروما هذا الموسم مقابل 3 انتصارات وتعادل فتجمد رصيده عند 10 نقاط وبقي ثالثا مؤقتا، فيما حقق تورينو فوزه الثاني هذا الموسم والأول بعد هزيمة وتعادلين فرفع رصيده إلى 8 نقاط وارتقى إلى المركز الثامن مؤقتا بفارق نقطة واحدة أمام جنوا ولاتسيو وفيورنتينا وأودينيزي.
واستهل روما الموسم بفوز كبير على ضيفه أودينيزي 4 - صفر، لكنه سقط في فخ التعادل أمام مضيفه كالياري 2 - 2، ثم تغلب على سمبدوريا 3 - 2، قبل أن يتعرض بعدها لهزيمته الأولى هذا الموسم وكانت أمام فيورنتينا صفر - 1. ثم صب جام غضبه على كروتوني الوافد حديثا إلى دوري الأضواء برباعية نظيفة، لكنه سقط أمس أمام تورينو.
ويدين تورينو في انتصاره للاعب الوسط الإسباني ياجو فالكي
المعار من روما والذي سجل الهدفين الثاني والثالث لأصحاب الأرض.
وحسم تورينو الشوط الأول في صالحه بهدف أندريا بيلوتي بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من النيجيري جويل اوبي في الدقيقة الثامنة. وعزز فالكي بالهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 53 إثر عرقلة بيلوتي داخل المنطقة من طرف المدافع البرازيلي برونو بيريس.
وقلص القائد الأسطوري فرانشيسكو توتي الفارق بعد دقيقتين من ركلة جزاء أيضا إثر عرقلة الأرجنتيني دييغو بيروتي داخل المنطقة من المدافع لورنزو دي سيلفيستري، فسددها «الملك» في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت.
وهو الهدف الـ250 في الدوري الإيطالي لتوتي الذي سيحتفل غدا بعيد ميلاده الـ40. علما بأنه قبل عامين وبعد 3 أيام من احتفاله بعيد ميلاده الـ38، أصبح أكبر لاعب يسجل هدفا في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما هز شباك جو هارت أيضا في الدقيقة 23 مدركا التعادل لفريقه أمام مانشستر سيتي 1 - 1.
وكان الهدف الـ300 لتوتي في مسيرته الاحترافية والأول على الأراضي الإنجليزية.
ويخوض توتي الذي لعب طيلة مسيرته الاحترافية مع روما، موسمه الـ25 في الدوري الإيطالي وهو الأخير له في مشواره الكروي. ويحتل توتي المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإيطالي عبر العصور ويتأخر بفارق 24 هدفا عن الرقم القياسي ويبلغ 274 هدفا وحققه سيلفيو بيولا عام 1954.
وأعاد فالكي الفارق إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الشخصي الثاني والثالث لفريقه بعد 10 دقائق بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة إثر تمريرة من بيلوتي في الدقيقة 65.
وفي إسبانيا حقق فالنسيا فوزه الثاني على التوالي بعد 4 هزائم متتالية عندما تغلب على مضيفه ليغانيس 2 - 1 أمس في المرحلة السادسة للدوري.
وكان ليغانيس البادئ بالتسجيل عبر الأرجنتيني الكسندر سيمانوفسكي بارتماءة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية عمر راموس فاسكنها على يسار الحارس البرازيلي دييغو الفيش في الدقيقة 21.
وأدرك الدولي البرتغالي لويس ناني التعادل للضيوف مستغلا كرة مرتدة من الحارس خون أندر سيرانتيس إثر انفراد لرودريغو فهيأها لنفسه من مسافة قريبة وسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة في الدقيقة 34.
ومنح ماريو سواريث التقدم لفالنسيا عندما استغل كرة عرضية قوية لناني من الجهة اليسرى فتابعها بيمناه من مسافة قريبة على يسار الحارس في الدقيقة 52. وحصل ليغانيس على ركلة جزاء في الدقيقة 62 إثر عرقلة الحارس الفيش للاعب الوسط البرتو مارتن أمام المرمى فانبرى لها سيمانوفسكي لكن الحارس حول الكرة إلى ركنية.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 6 نقاط فيما تجمد رصيد ليغانيس عند 7 نقاط بعد تعرضه للخسارة الثالثة مقابل فوزين وتعادل واحد.
وما زال ريال مدريد يتربع على الصدارة رغم تعادله المخيب مع مضيفه لاس بالماس 2 - 2، لكن الفارق تتضاءل مع مطارده برشلونة الذي سحق سبورتينج خيخون 5 - صفر إلى نقطة واحدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».