مدرب الأهلي يرضخ للضغوط ويزج بـ«عبد الشافي» في الديربي

اعتذار فهد بن خالد عن الرئاسة يورط إدارة النادي

مدرب الأهلي يرضخ للضغوط ويزج بـ«عبد الشافي» في الديربي
TT

مدرب الأهلي يرضخ للضغوط ويزج بـ«عبد الشافي» في الديربي

مدرب الأهلي يرضخ للضغوط ويزج بـ«عبد الشافي» في الديربي

اطمأن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، على عناصره الأساسيين الذين سيتعين بهم في مواجهة الديربي غدا الجمعة، من خلال الحصة التدريبية الرئيسية التي أجراها للاعبين مساء أمس الأربعاء على أرض ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
واستهل مدرب الأهلي تدريب أمس باجتماع مع اللاعبين شرح خلاله عددا من المتطلبات الفنية التي يرغب في تطبقيها خلال مواجهة الاتحاد، قبل أن يؤدي الفريق تدريبا اختتمه بإجراء مناورة على كامل الملعب طبق خلالها النهج الفني المطلوب للمباراة، ووقف على الأسماء التي سيدفع بها في اللقاء.
وكشفت الحصة التدريبية الرئيسية لفريق الأهلي التي أقيمت أمس الأربعاء بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والجماهير، عن إجراء الجهاز الفني للفريق بقيادة غوميز بعض التعديلات على التشكيل الأساسي الذي سيدخل به مواجهة الديربي غدا، بإعادة الظهير الدولي المصري محمد عبد الشافي للقائمة الرئيسية، بالإضافة لإجراء تعديلات طفيفة على النهج الفني الذي سيدخل به المباراة رغبة في استثمار الكرات السانحة للمهاجمين.
وكانت ضغوطات جماهيرية انهالت على الجهاز الفني عقب خسارة الفريق من الشباب حيث حملته خسارة النتيجة بسبب افتقاد الفريق لخدمات نجمه المصري.
وحرصت إدارة النادي الأهلي وعدد من شرفيي النادي على تحفيز اللاعبين وتهيئتهم معنويا لمواجهة الديربي المهمة بعد أن قامت بتسليم اللاعبين مستحقاتهم المتأخرة؛ منها مكافأة بطولة السوبر السعودي التي حققها الفريق مؤخرا، وصرف الرواتب، بالإضافة لإعلان المستشار القانوني خالد أبو راشد، عضو المجلس التنفيذي، عن رصد سيدة الأعمال الأهلاوية والمعروفة بدعمها الكبير للفريق خلال الموسم الماضي، مكافأة مضاعفة ثلاث مرات في حال تحقيق الانتصار على الاتحاد واستعادة صدارة ترتيب فرق دوري المحترفين السعودي، واعدا باستمرارها خلال الجولات المقبلة تحفيزا للاعبين من أجل المحافظة على اللقب للموسم الحالي.
من جهة أخرى، وضع اعتذار الأمير فهد بن خالد، عضو شرف النادي ورئيسه السابق، عن الترشح لرئاسة إدارة النادي الأهلي خلفا للمستقيل مساعد الزويهري بسبب ظروفه الخاصة، أعضاء شرف النادي في موقف حرج بعد أن كان يحظى بإجماع كبير من قبل شرفيي النادي لتولي المهمة وقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة في ظل قربه الكبير من الفريق طوال الفترة الماضية.
ويعمل مسيرو النادي على اختيار اسم بديل من شرفيي النادي يكون قادرا على تولي دفة الأمور الإدارية ليتم اختياره لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادي المحدد انعقادها يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويتجه الأهلاويون في حال تعذر اختيار أحد الأسماء المرشحة من قبل شرفيي النادي لتزكية نائب رئيس النادي الحالي فهد عيد لقيادة النادي حتى نهاية الموسم في ظل امتلاك الأخير خبرة إدارية كبيرة وسبق له أن تولى المسؤولية في فترة انتقالية سابقة بين إدارة الأمير فهد بن خالد وتسلم مساعد الزويهري رئاسة النادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».