مختل عقليًا يهاجم سفارة إسرائيل في أنقرة

مختل عقليًا يهاجم سفارة إسرائيل في أنقرة
TT

مختل عقليًا يهاجم سفارة إسرائيل في أنقرة

مختل عقليًا يهاجم سفارة إسرائيل في أنقرة

حاول رجل يحمل سكينا، اليوم (الاربعاء)، الدخول إلى مقر السفارة الاسرائيلية في انقرة، و"تمت السيطرة عليه" من قبل حراس فتحوا النار باتجاهه، كما ذكر الإعلام التركي ومتحدث إسرائيلي.
وأفادت شبكة التلفزيون التركية "ان تي في" أنّ مهاجما حاول الدخول إلى السفارة الاسرائيلية في أنقرة مسلحًا بسكين "قبل أن تتم السيطرة عليه باصابته برصاصة في الساق". وكانت قناة "ان تي في" الاخبارية قالت إنّ شخصين حاولا دخول السفارة المحصنة.
وفي القدس أكّد ايمانويل نحشون المتحدث باسم وزراة الخارجية أنّ "طاقم الموظفين لم يتعرض لأذى". مضيفًا أنّ "ظروف الهجوم ما زالت غير واضحة. وقع الحادث خارج السفارة".
وقالت قناة "ان تي في" التي عرضت مشاهد لانتشار قوى الامن في المكان، إنّ العاملين في السفارة لجأوا إلى داخل المقر بعد الهجوم. متابعة أنّه وفقا للعناصر الأولية، فإنّ المعتدي تركي يدعى عثمان نوري تشالشكان وهو "مختل عقليا".
ويأتي الحادث بعد أيام على توقيف ثلاثة أشخاص في أنقرة وآخر في اسطنبول، في اطار تحقيق في تهديدات محتملة لتنظيم "داعش" لبعثات دبلوماسية.
والاسبوع الماضي أعلنت السفارة البريطانية في أنقرة أنّها تغلق أبوابها "نهار الجمعة 16 سبتمبر (أيلول) لدواع أمنية" من دون مزيد من الايضاحات. وكانت السفارة الالمانية أعلنت أنّها "تقدم خدمات محدودة" حتى التاريخ نفسه من دون اعطاء تفاصيل عن سبب قرارها.
وذكرت صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار أنّ البعثات والمدارس الالمانية أُغلقت في تركيا بسبب مخاوف من هجوم محتمل.
وبعد توتر بين اسرائيل وتركيا دام ست سنوات جراء الهجوم الدامي للبحرية الاسرائيلية على سفينة تركية في 2010، قبالة سواحل غزة، عادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى طبيعتها هذا الصيف.
وشهدت تركيا هذه السنة اعتداءات عدة نسبت إلى متطرفي تنظيم "داعش" أو تبناها المتمردون الاكراد.
وفي 24 أغسطس (آب)، شنت تركيا هجوما عسكريًا لطرد متطرفي تنظيم "داعش" والمتمردين الاكراد من شمال سوريا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».