باعشن: مصير سييرا ليس معلقًا بالأهلي

هيكتور يستدعي كهربا لمنتخب مصر

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الوحدة (واس)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الوحدة (واس)
TT

باعشن: مصير سييرا ليس معلقًا بالأهلي

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الوحدة (واس)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الوحدة (واس)

نفى المهندس حاتم باعشن، رئيس نادي الاتحاد المكلف، ما تردد بأن الإدارة حذرت التشيلي من إمكانية إلغاء عقده في حال أخفق أمام الأهلي يوم الجمعة المقبل في الديربي المنتظر، وقال: «سنعطية فرصة للاستمرار، فالبوادر تشير إلى أنه يسير بشكل جيد، والدليل تصدرنا للدوري حتى الآن».
وتابع: «نعم هناك أخطاء فنية، خصوصا في خط الدفاع، وقد طلبنا منه معالجة الوضع، وفي الحقيقة نحن دخلنا مأزقا جديدا بعد إصابة زياد المولد الذي كان يشكل إضافة جيدة كمدافع بديل، إلا أن إصابته تضر بالفريق الأول».
وكانت التقارير الطبية كشفت عن حاجة اللاعب إلى عملية في الرباط الصليبي الأمامي.
وقال باعشن إن إصابة اللاعب عبد الله الشهيل وحاجته إلى تدخل جراحي «زادت الطين بله»، فنحن في وضع مقلق بالنسبة لخط الدفاع، لكن ثقتنا في الموجودين كبيرة، وهم يستطيعون الذود عن مرمى الفريق.
وأضاف أن الإدارة طلبت من اللاعبين نسيان الفوز الأخير على الوحدة، والتفكير في المباراة المقبلة أمام الأهلي، لأن الفوز بها سيدفع الفريق إلى مرحلة جيدة في الدوري.
من جانب آخر، قرر المدرب سييرا إغلاق أبواب ملعب الأمير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد من أجل إعداد اللاعبين لمباراة الجمعة، وقد قام المدرب بإلقاء محاضرة فنية للاعبين قبل التمرين، وشرح لهم الأخطاء التي وقعوا بها خصوصا لاعبي خط الدفاع. وركز المدرب في تمرين أمس على اللاعبين أحمد عسيري وبدر النخلي لاعب متوسط الدفاع، وأعطاهما جرعات فنية وطرق الانقضاض على الكرات العرضية، كما استعان بالمدافع ياسين حمزة وأشركه كلاعب محور متأخر.
من جهة أخرى، أهدى المصري محمود كهربا، محترف فريق الاتحاد، أسرته كرة السوبر هاتريك الذي سجله في شباك الوحدة.
وكان مدرب المنتخب المصري الأرجنتيني هيكتور كوبر استدعى لاعب الاتحاد محمود كهربا إلى قائمة المنتخب المصري المشاركة في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018 في روسيا، وستواجه مصر الكونغو في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) في مستهل مشوارها.
وتضم مجموعة مصر منتخبات الكونغو وأوغندا وغانا، وضمت القائمة لاعب الأهلي محمد عبد الشافي، فيما خلت القائمة من لاعب الباطن أحمد حمودي.
وكان كهربا قد غاب عن تشكيلة المنتخب المصري منذ العام الماضي، وانتقل مطلع هذا الموسم للاتحاد، وقدم مستويات مميزة مع النادي الأصفر، توجته في صدارة الهدافين في دوري جميل بخمسة أهداف، وصدارة الدوري بتسع نقاط، والتأهل إلى دور الـ16 من كأس ولي العهد، وشارك كهربا أساسيا في المباريات الثلاث، ولعب 253 دقيقة، وصنع فيها هدفا وحيدا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».