10 آلاف لكل تعاوني مكافأة الفوز على الرائد

عطيف يرفض العرض الأصفر رغم استبعاده من الهلال

10 آلاف لكل تعاوني  مكافأة الفوز على الرائد
TT

10 آلاف لكل تعاوني مكافأة الفوز على الرائد

10 آلاف لكل تعاوني  مكافأة الفوز على الرائد

قدم تركي آل الشيخ، عضو شرف نادي التعاون، مكافأة مالية للاعبي الفريق الكروي قدرها 10 آلاف ريال؛ وذلك بعد الفوز على الرائد ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
من جهته، قدم فيصل أبا الخيل، نائب رئيس نادي التعاون، شكره للعضو الداعم آل شيخ على «دعمه السخي والمتواصل للنادي، ووقفاته المشهودة مع الفريق».
وقال أبا الخيل لـ«الشرق الأوسط» «أبارك لإخواني اللاعبين والجهازين الفني والإداري هذا الفوز المهم، خصوصا بعد التعثر غير المتوقع في أول جولتين من منافسات الدوري، كما أقول حظا أوفر لأشقائنا في نادي الرائد».
وحول ظهور الفريق بمستوى لافت ومغاير عن بداياته في الدوري، قال «الحمد لله، قدمنا مباراة كبيرة، واستحققنا الفوز والنقاط الثلاث، ‏وحتى في المباريات السابقة قدمنا أداء جيدا، ولكن جاءت مباراة الرائد لتؤكد أحقيتنا في الحصول على النقاط، وتنصف عملنا، ولا سيما أن ثقتنا كإدارة لم تهتز باللاعبين، وكنا واثقين من إمكانياتهم».
وزاد: كنا قريبين من زيادة غلة الأهداف، وكان بالإمكان أن نفوز بنتيجة أكثر من اثنين. وحول ما ذكر في وسائل الإعلام عن إقالة المدرب الهولندي، قال «لن تتم إقالة مدرب النادي وكل ما يذكر في وسائل الإعلام غير صحيح؛ فاليوم نفرح بالانتصار أمام الرائد، وغدا نستعد للقاء الشباب».
وأشار أبا الخيل إلى أن فترة التوقف الماضية للدوري السعودي للمحترفين كانت فرصة ممتازة لإصلاح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في المباراتين اللتين خاضهما بالدوري.
وعن الحضور الجماهيري الضعيف، أجاب: في البداية أشكر الجماهير التعاونية التي حضرت اللقاء، وهذا السبب لا يعود إلى ارتفاع سعر التذاكر، بل إن قضية الحضور الجماهيري مرتبطة بتشفير القنوات.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر «الشرق الأوسط» عن أن لاعب الهلال عبد الله عطيف رفض فكرة ارتداء شعار نادي التعاون على سبيل الإعارة لمدة موسم؛ لرغبته في البقاء بالرياض.
وكانت إدارة الهلال منح الضوء الأخضر للاعب للانتقال إلى التعاون بعد موافقتها على عرضه، ليبدأ الأخير في التفاوض معه مباشرة، إلا أنه رفض فكرة المغادرة محتجًا برغبته في البقاء بالعاصمة، رغم أن مدرب الهلال الأوروغوياني جوستافو ماتوساس أبعده من خياراته للموسم الحالي.
يذكر أن التعاون حظي بصفقة انتقال لاعب الهلال عبد العزيز الشريد بصفقة انتقالا حرا لمدة ثلاثة مواسم، وظهر في أول لقاء بالديربي الذي جمع التعاون والرائد وقدم مستوى لافتا؛ وذلك بعدما استبعده جوستافو، الذي وقف على مستوى اللاعب في المعسكر الخارجي الذي جرى في سالزبورغ النمساوية، حيث فضل استبعاده ضمن ستة أسماء آخرين، مبديا عدم احتياجه إلى اللاعب الذي وقع للتعاون في صفقة انتقال حر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.