الرئيس الصيني: علاقاتنا مع السعودية مستقرة بغض النظر عن تغيرات الوضع الدولي

الأمير سعود الفيصل يختتم زيارة مباحثات في بكين

الرئيس الصيني: علاقاتنا مع السعودية مستقرة بغض النظر عن تغيرات الوضع الدولي
TT

الرئيس الصيني: علاقاتنا مع السعودية مستقرة بغض النظر عن تغيرات الوضع الدولي

الرئيس الصيني: علاقاتنا مع السعودية مستقرة بغض النظر عن تغيرات الوضع الدولي

قال الرئيس الصيني تشي جينبينغ إن بلاده تنظر دائما إلى العلاقات مع السعودية من منظور طويل الأجل، مؤكدا أن تطوير علاقات الصداقة مع المملكة يمثل سياسة مستقرة للصين بغض النظر عن تغيرات الوضع الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، حديثا.
وأوضح شي جينبينغ أن المنطقة لا تزال تمر بتغيرات عميقة ومعقدة، مشددا على أن الصين ملتزمة تعزيز محادثات السلام والحث على إيجاد حلول سياسية في الكثير من القضايا، وأن بلاده ترغب في تعزيز الاتصالات والتعاون مع السعودية للحفاظ معا على الاستقرار والسلام في المنطقة.
ودعا الرئيس الصيني إلى تعزيز التبادلات وتقوية الثقة المشتركة بين الجانبين ودفع التعاون بين الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الأمام من أجل بناء علاقات ودية استراتيجية أكثر نضجا واستقرارا واستدامة، مطالبا بنقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
من ناحيته، نقل وزير الخارجية السعودي خلال الاستقبال رسالة من خادم الحرمين الشريفين تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الأمير سعود الفيصل إن بلاده على استعداد للعمل مع الصين لتوسيع التبادلات والتعاون وزيادة التنسيق في الشؤون الإقليمية الكبرى، مشيرا إلى أن المملكة تولي أهمية كبرى للعلاقات مع الصين.
وقبل أن يختتم الأمير سعود الفيصل زيارته الرسمية للصين، عقد جلسة مباحثات موسعة في بكين مع المستشار في الدولة يانغ جيتشي ووزير الخارجية وانغ بي، تركزت على ما تشهده العلاقات الثنائية من تطور والرغبة في الدفع بها إلى آفاق أرحب، كما جرى بحث قضايا المنطقة والقضايا الدولية وفي مقدمتها الأزمة بسوريا في ضوء المستجدات والتطورات، والقضية الفلسطينية وأزمة الملف النووي الإيراني في إطار جهود مجموعة (5+1).
حضر الاستقبال والمباحثات وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد الجندان، ورئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السعودية السفير أسامة بن أحمد نقلي.



وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

هددت الولايات المتحدة رواندا باتخاذ إجراءات بعد أيام فقط من توقيع اتفاق سلام في واشنطن، وذلك في أعقاب استيلاء ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة ذات أهمية استراتيجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة «إكس»، أن تصرفات رواندا في شرق الكونغو تمثل انتهاكا واضحا لاتفاق واشنطن الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب أيضاً.

وأضاف روبيو: «ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي قطعت للرئيس».

ترمب شارك في حفل توقيع «اتفاق السلام» مع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في واشنطن (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي بول كاجامي، قد وقعا اتفاق سلام في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بحضور ترمب.

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الصراع الدموي المستمر منذ أكثر من 30 عاما في شرق الكونغو الغني بالموارد.

وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، استولت ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة أوفيرا ذات الأهمية الاستراتيجية. ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة، فإن الميليشيا مدعومة من رواندا.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت محادثات السلام لتحقيق نهاية للعنف في المنطقة. وأعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة.


إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)

تواصل إسرائيل الاستفادةَ من التشوش الذي يحيط بخطة «سلام غزة»، بتحقيق مكاسب على الأرض، كما فعلت أمس، باغتيال القيادي في «كتائب القسام» رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة، غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة «حماس» منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكَّدت مصادرُ فلسطينية اغتيالَ سعد، إلى جانب رياض اللبان، رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، وكذلك 3 نشطاء بارزين آخرين.

وحسب قناة «12» العبرية، فإنَّه أُطلق على العملية اسم «العشاء الأخير».

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إنَّ الإدارة الأميركية تخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل، من دون خطة واضحة بشأن سلاح «حماس»

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن ممثلي الإدارة الأميركية قدَّموا تفاصيل أولية عن الهيكلية المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.


«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
TT

«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

بدأ «حزب الله» بتجزئة ذراعه المالية «مؤسسة القرض الحسن» هرباً من العقوبات والضغوط الدولية والمحلية لإغلاقها، وذلك عبر إنشاء مؤسسة معنية ببيع الذهب بالتقسيط، بديلاً عن رهن الذهب الذي كانت تعتمده «القرض الحسن»، وهو ما يُنظر إليه على أنَّه «سياسة تموضع قانوني».

وقالت مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط» إنَّه من المستبعد أن يُرضي هذا الإجراء وزارة الخزانة الأميركية التي تطالب لبنان بإغلاق المؤسسة، ووضع حد للانفلات بالاقتصاد النقدي، مضيفةً أن «تغيير الشكل لن يُرضي الأميركيين، ما دام الأصل لا يزال قائماً».

في غضون ذلك، سُجّل اشتباك غير مباشر بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في جنوب الليطاني بجنوب لبنان، حين أصدرت إسرائيل إنذار إخلاء لمبنى فتَّشه الجيش اللبناني صباحاً، فيما أسهمت الاتصالات في تجميد القصف «مؤقتاً» إلى حين تفتيشه مرة أخرى من الجيش الذي لم يعثر على أي أسلحة فيه.