موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* مؤسس «كويليام» يحارب التطرف من خلال برنامج إذاعي جديد

* لندن: «الشرق الأوسط» أطل رئيس ومؤسس «مؤسسة كويليام» لمكافحة التطرف، ماجد نواز، أمس وأول من أمس، في برنامج إذاعي على إذاعة «إل بي سي» البريطانية. إذ أعلنت الإذاعة أن نواز سيقوم بتقديم برنامج كل سبت وأحد من الساعة 12 ظهرًا إلى الساعة 3 بعد الظهر كل أسبوع، لمناقشة قضايا التطرف ومكافحته في المجتمع البريطاني بالخصوص والإقليمي عمومًا.
يأتي قرار الإذاعة الشهيرة بعدما حل مؤسس «كويليام» لمكافحة التطرف من منبرها على آذان المستمعين ضيفًا لمناقشة آخر القضايا المتعلقة بالإرهاب، كالبوركيني وغيرها.
ومن خلال برنامجه الجديد، يأمل نواز أن يروج لمكافحة التطرف وحملات «كويليام» التي تهدف لحوار التعايش وحقوق الإنسان والتعددية في المجتمع البريطاني، بحسب بيان نشرته مؤسسة «كويليام» الأسبوع الماضي.

* التأثير الصادم لبث أخبار العنف على الإنترنت

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2014 بعد سلسلة من الأخبار المشؤومة بأن «الفوضى اجتاحت العالم» وأن «من ضمن أسباب زيادة وتيرة تلك الأخبار هو اطلاعنا عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة قدرتنا على الإلمام بأدق تفاصيل معاناة الناس».
فبحسب تعليقات عدد من المشاهدين عقب نشر مقاطع مصورة جرى بثها مؤخرا عن اعتداءات الشرطة ضد الأميركان من أصول أفريقية، فإن مثل هذه الأحداث ليست بالجديدة، حيث تعود بداياتها إلى زمن بعيد مضى، لكن الجديد في الأمر أننا أصبحنا نراها في الهواتف الذكية التي نحملها بين أيدينا والتي وثقت تلك الحوادث وسهلت تناقل أخبارها المصورة. كذلك بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا رئيسيا في نشر المآسي، فمثلا جرى تداول المقطع المصور الذي يظهر تعرض المواطن الأميركي فيلدانو كاستيل لإطلاق نار بعد أن بث المقطع حيا على «فيسبوك» في نفس زمن وقوع الجريمة.
ويذكر أن تطبيق «بريسيكوب» أيضا كان له نصيبه في البث الحي المباشر لمقاطع العنف المقيتة، مثل حادثة اغتصاب مراهقة من ولاية أوهايو، وحادثة انتحار في فرنسا.

* موجة روايات 11 سبتمبر تستهدف جمهور المراهقين

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: منذ أربع سنوات تقريبا، كانت الروائية ويندي هيلز في المطار برفقة عائلتها عندما سأل ابنها زاك سؤالا بسيطا لكنه موجع. فقد أراد الابن أن يعرف لماذا يتعين على جميع المسافرين الذين يمرون من خلال البوابات الأمنية خلع أحذيتهم. وكانت إجابة ميلز على سؤال زاك، الذي كان عمره حينها تسع سنوات، غامضا حيث قالت: «نخلعها للمحافظة على أماننا». ولأن الإجابة لم تقنع الابن فقد ألح في تكرار السؤال، ولذا تحول الحوار إلى الحديث عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) التي حدثت قبل ميلاد الطفل.
أدركت ميلز، التي تعيش في منطقة باين أيلاند بولاية فلاديلفيا وتكتب رواية للأطفال، خلال الحوار أن ذاكرة أغلب قرائها المراهقين لم تلحق بتلك المأساة وقت حدوثها. وبعد أن شرعت في كتابة روايتها التي اختارت لها عنوان «كل ما تبقى لنا» – وهي رواية عن مراهقين اثنين أحدهما فتاة مسلمة تدعى عليا والآخر فتى مضطرب يدعى ترافيس، علقا في مصعد بمركز التجارة العالمي صبيحة الحادي عشر من سبتمبر. تقفز أحداث الرواية للأمام والخلف بين عامي 2001 و2016. مع تركيز على محاولات جيسي، الشقيقة الصغرى لترافيز الذي لقي حتفه في البرج.

* المدافعون والنادمون لدفاعهم عن رودجر أليس

* لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: بعد أن توصلت غريتشن كارلسون، مقدمة البرامج بقناة «فوكس نيوز»، إلى تسوية مع القناة مقابل 20 مليون دولار أميركي أصبحت الأضواء مسلطة الآن على الزملاء الذين ساندو رودجر أليس، مدير القناة، في السابق.
فعندما رفعت غريتشن كارلسون دعوى تحرش جنسي ضد روجر أليس، أنكر الكثير من زملائها المذيعين الاتهامات ودافعوا عن أليس.
والآن طرد أليس من عمله، وتوصلت غريتشن إلى تسوية مع شركة «فوكس نيوز» الأم تتحصل بموجبها على 20 مليون دولار، بالإضافة إلى اعتذار بسبب «الطريقة غير اللائقة وأسلوب التعامل الذي خلا من الاحترام الذي تستحقه ويستحقه جميع الزملاء».
وفي مساء الخميس، بدأت الأضواء تتجه لبعض الزملاء الذين تشككوا في رواية الآنسة كارلسون، مما دفع زميلها جيرالدو ريفيرا إلى الاعتذار لها على صفحته على «فيسبوك» لما بدر منه من تشكيك في صحة دعواها. وفي صباح اليوم التالي، توالت الاعتذارات من بقية الزملاء مثل غريتا فان، الذي دافع كذلك عن المدير، علاوة على آخرين من المشاهير ممن عبروا عن تأييدهم لها من البداية مثل نيل كوفرتو، وماريا بارترميرو وبريت هوم وغيرهم.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.