«طيران الإمارات» ونادي ريـال مدريد يهنئان السعودية باليوم الوطني السادس والثمانين

فيلم قصير يظهر نجوم الفريق الإسباني وهم يقدمون التهنئة بـ5 لغات

«طيران الإمارات» ونادي ريـال مدريد يهنئان السعودية باليوم الوطني السادس والثمانين
TT

«طيران الإمارات» ونادي ريـال مدريد يهنئان السعودية باليوم الوطني السادس والثمانين

«طيران الإمارات» ونادي ريـال مدريد يهنئان السعودية باليوم الوطني السادس والثمانين

ضمن مشاركتهما السعودية احتفالات اليوم الوطني، أطلقت طيران الامارات ونادي ريـال مدريد الاسباني فيلما قصيرا يظهر لاعبي النادي الملكي وهم يقدمون التهنئة للسعودية بلغاتهم المتعددة الاسبانية والبرتغالية والانجليزية والفرنسية والالمانية، وكتب في مقدمة الفيلم نجوم ريـال مدريد وطيران الامارات يهنئون الشعب السعودي باليوم الوطني.
كما يظهر في الفلم الذي نشر في الموقع العالمي "يوتيوب" يوم 17 سبتمبر(أيلول) الحالي، لاعبي ريـال مدريد يتقدمهم البرتغالي كريستينانو رونالدو وهو يرتدي الزي الخاص بتدريبات الفريق ويظهر شعار طيران الامارات، وهو يقدم التهنئة للسعودية في احتفالاتها باليوم الوطني.
كما ظهر الويلزي جاريث بيل وهو يقدم التهنئة باللغة الانجليزية، اضافة الى لاعب نجم منتخب كولومبيا وفريق ريـال مدريد خاميس ردوريغرز، وكابتن الفريق الاسباني ومدافع ريـال مدريد سيرجو راموس.
اضافة الى مهاجم الفريق الفرنسي كريم بن زيمه والذي قدم التهنئة باللغة الفرنسية، ومن بعده الظهير الايسر البرازيلي ماريسلوا فييرا، ولاعب وسط منتخب ألمانيا ونجم ريـال مدريد توني كروس والذي قدم التهنئة باللغة الالمانية، وحارس الفريق كيلوا نافاس وهو ايضاً حارس منتخب كوستاريكا، اضافة الى ناتشو فيرنانديز مدافع الفريق والحارس الثاني للفريق الاسباني كيكو كاسيا.
وتحتفل السعودية يوم الجمعة المقبل الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الحالي باليوم الوطني السادس والثمانين للبلاد.
رابط الفيديو:
https://youtu.be/2bTKo-HRbs8



من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
TT

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.

اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».

يتمتّع هذا الابتكار بجميع شروط الأمان والسلامة العامة (هشام الحسامي)

أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».

صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».

يهدف ابتكاره إلى خلق مجال صناعي جديد في لبنان (هشام الحسامي)

لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.

ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».

ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».

يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».

صورة لطائرة تاكسي أكثر تطوّراً ينوي تصميمها (هشام الحسامي)

صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».

من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.

أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».

وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».

المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».