«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»

«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»
TT

«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»

«لوك أوت» تحذر من تطبيقات تقوم بالتجسس في متجر «أندرويد»

اكتشفت شركة «لوك أوت» الأميركية المتخصصة في الحماية الإلكترونية 4 تطبيقات كانت موجودة على متجر «أندرويد»، تقوم بالتجسس على المستخدمين الذين يقومون بتثبيتها على هواتفهم.
وحسبما نقل موقع «سي نت» المختص بأخبار التقنية عن الشركة، فإن لتلك التطبيقات الخبيثة القدرة على تعقب موقعك الجغرافي بشكل دقيق، بالإضافة إلى معلومات عن اتصالاتك التي تقوم بإجرائها عبر هاتفك الذكي.
أحد هذه التطبيقات يدعى «إيمباسي» ووظيفته المعلنة في الموقع الخاص بتطبيقات «أندرويد» هي تقديم معلومات للمستخدم عن سفارات بلاده في الدول التي يزورها.
لكن في الحقيقة يقوم هذا التطبيق، حسب شركة «لوك أوت»، بالتجسس على نشاطات الهاتف ويرسل قائمة الاتصال على جهاز الضحية إلى «سيرفر» آخر على الإنترنت.
أما التطبيقات الأخرى، فتقدم نفسها على أنها تطبيقات إخبارية، لكنها في الوقت ذاته تتضمن مراقب للقيام بمهام التجسس على المستخدمين.
وقد قامت شركة «غوغل» بحذف تلك التطبيقات الخبيثة من متجر «بلاي ستور»، وفقًا لما ذكر متحدث باسم شركة «لوك أوت»، وأكدت «غوغل» إزالة هذه التطبيقات، لكنها لم تعلق على سبب حذفها.
ورغم أن «غوغل» حذفت تلك التطبيقات، فإنها قد تعود وتظهر مرة أخرى على متجر «بلاي ستور»، لذا ينصح الخبراء بالتحقق جيدًا من وظيفة أي تطبيق وخلوه من البرمجيات الخبيثة قبل تثبيته.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».