تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي

تعتبر الأكبر التي ينفذها البلدان

تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي
TT

تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي

تدريبات بحرية صينية - روسية في بحر الصين الجنوبي

قالت البحرية الصينية ان الصين وروسيا ستجريان تدريبات بحرية على مدار ثمانية أيام في بحر الصين الجنوبي قبالة سواحل اقليم قوانغدونغ جنوب البلاد تبدأ غدا (الاثنين).
وتأتي التدريبات في وقت يتزايد فيه التوتر في الممر المائي المتنازع عليه بعد أن قالت محكمة تحكيم في لاهاي في يوليو (تموز)، ان بكين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وانتقدت تدميرها البيئة هناك.
ورفضت الصين الحكم كما رفضت المشاركة في القضية.
وقالت البحرية الصينية في بيان اليوم (الاحد)، على مدونتها الرسمية، ان التدريبات التي تحمل اسم "جوينت سي-2016" تشمل مشاركة سفن وغواصات وطائرات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية.
وأضاف البيان أن البلدين سينفذان عمليات دفاع وانقاذ وعمليات مضادة للغواصات وكذلك "استيلاء على جزر" وأنشطة أخرى.
وقال البيان ان مشاة البحرية سيشاركون في تدريبات بالنيران الحية ومناورات للدفاع عن جزر وعمليات انزال فيما ستكون أكبر عملية على الاطلاق تنفذها بحرية البلدين.
وأعلنت الصين أنها دعت لاجراء التدريبات البحرية "الروتينية" في يوليو، وقالت انها تهدف لتعزيز التعاون ولا تستهدف أي دولة أخرى.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».