جهاد الحسين: رفضت العروض المغرية من أجل المدرج الأصفر

لاعب التعاون طالب بمنح المدرب الجديد فرصته كاملة هذا الموسم

جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
TT

جهاد الحسين: رفضت العروض المغرية من أجل المدرج الأصفر

جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)
جهاد الحسين («الشرق الأوسط»)

أكد السوري جهاد الحسين قائد وسط التعاون أن فريقه لم يقدم المستوى المأمول في أولى جولات الدوري السعودي للمحترفين بعد الهزيمة التي تلقاها من الوحدة، لكنه ظهر بشكل أفضل في الجولة الثانية أمام الهلال، وأشار الحسين في حوار لـ«الشرق الأوسط» أنه يجب إعطاء الوقت الكافي للطاقم التدريبي الموجود حاليًا بقيادة الهولندي داريو كالزيتش، مشيرا إلى أن الأمور ما زالت في البداية للحكم على الأداء بالكامل.
وشدد على أن المحترف المغربي منير الحمداوي لاعب كبير وله بصمة مؤثرة في الدوري الأوروبي وله سجل وسيرة ذاتية كبيرة في عالم كرة القدم، مبديا ثقته في إمكانياته وأنه سيكون رقما صعبا في الدوري السعودي للمحترفين.
وكشف المحترف السوري عن الكثير من النقاط المتعلقة بفريقه التعاون وبمسيرته في الملاعب السعودية من خلال الحوار التالي:
> بداية كيف وجدت التعاون خلال الجولتين الأوليين في الدوري؟
- في الجولة الأولى أمام الوحدة والتي خسرناها بنتيجة 2- 3. لم يقدم التعاون المستوى المأمول منه وتعرض لهدف قاتل في الوقت الضائع، أما في الجولة الثانية فكانت أمام الهلال وظهرنا بمستوى مغاير عن المباراة الأولى فكان المستوى جيدا وقدمنا أداء وروحا عالية وكنا قريبين من تحقيق نتيجة إيجابية مع أن الخصم كان شرسًا ولكن التوفيق لم يحالفنا في هز الشباك.
> اختلفت المدرسة التدريبية في التعاون وظهر الفريق بمستوى أقل بكثير من العام الماضي، ما أبرز الاختلافات قياسًا بالعام الماضي؟
- لكل مدرب مدرسة تدريبية خاصة به أو توجه معين، وهذا الشيء ينعكس على اللاعبين، ويجب إعطاء الوقت الكافي للطاقم التدريبي حتى يأخذ وقته كافيًا ويقدم ما لديه من خبرة، ولكن الأمور ما زالت في البداية للحكم على الأداء بالكامل، وليس من جولة واحدة.
> كيف ترى بصمة المدرب الهولندي داريو كالزيتش في الفريق؟
- داريو أتى إلى التعاون وهو في قمة مستوياته بعدما حصد المركز الرابع في الدوري السعودي للمحترفين وتأهل للبطولة الآسيوية، وبعد نهاية الموسم جرى مغادرة عناصر مؤثرة وهذا الشيء يزيد في صعوبة المهمة الموكلة له، ولكن إن شاء الله في القادم من الأيام يستطيع كالزيتش الارتقاء بالفريق إلى القمة والاستمرار بحصد المستويات والنتائج الإيجابية، وبنظري الفريق قادر على العودة بأقرب وقت لأنه يمتلك الخيرة والإمكانات العالية، وبإذن الله ستشاهدون التعاون بعد التوقف اختلف تماما عن أول ظهور له بالدوري الحالي.
> هل تعتقد أن داريو سيبقى لموسم آخر مع التعاون؟
- لا أحبذ الحديث عن تلك الأمور إذ يبقى هذا شأنا إداريا بحتا ولكن من المعلوم أن النتائج هي من تحكم على المدرب في النهاية سوى نجاح أو فشل فثقتنا كبيرة في الجهازين الإداري والفني والتعاون لم يخسر الكثير إلى الآن والمشوار ما زال طويلا.
> كيف رأيت حضور المحترف الجديد المغربي منير الحمداوي في قيادة هجوم التعاون؟
- منير الحمداوي لاعب كبير وله بصمة مؤثرة في الدوري الأوروبي وله سجل وسيرة ذاتية كبيرة في عالم كرة القدم، ونحن واثقون من إمكانياته وسيكون رقما صعبا في الدوري السعودي للمحترفين.
> يقال إذا ظهر جهاد الحسين ظهر التعاون، ما هو سر بروزك اللافت في تشكيلة الفريق في الموسم الماضي ومطلع هذا الموسم؟
- كرة القدم لعبة جماعية وهي تعتمد على جميع العناصر داخل المستطيل الأخضر حتى إن الجهازين الفني والإداري لهما تأثير قوي، وأحيانًا تعتمد على دعم الجمهور خلف الفريق، أما أنا فجندي وحيد ضمن هذه المجموعة، ولله الحمد هناك ثقة متبادلة بيني وبين زملائي اللاعبين والجهازين الفني والإداري ولهم الفضل بعد الله بظهوري بهذا المستوى الذي يرضيني ويرضي الجمهور.
> كيف ترى مستقبل التعاون هذا الموسم؟
- بإذن الله لن يكون بعيدًا عن الموسم الماضي فالتعاونيون يملكون الثقة برجالاتهم وإخواني اللاعبين وسنحقق الشيء المأمول منا كلاعبين ونظهر بمستويات ترضي عشاقنا ونحقق تطلعاتهم.
> بماذا تعد الجماهير في المواجهة المرتقبة بين التعاون والرائد؟
- نحن ننظر إلى أي مباراة قادمة بأنها ثلاث نقاط فقط، سواء مع الرائد أو غيره، وأتمنى أن نقدم مباراة مع الرائد تليق بجمهور القصيم وديربي القصيم.
> ستواجهون الباطن في دور الـ16 من بطولة كأس ولي العهد نهاية الشهر الجاري، كيف تنظرون لهذه المباراة كلاعبين؟
- بلا شك ستكون مباراة صعبة، لا سيما أن الباطن ظهر بمستوى جيد خلال اللقاءات السابقة، ولكننا نعول على جمهورنا وأرضنا في هذه المباراة وسنبذل قصار جهدنا للوصول إلى أقصى مرحلة بالبطولة، وطموحاتنا كبيرة بمواصلة الانتصارات في هذه البطولة.
> كيف هي استعداداتكم للملحق الآسيوي؟
- الملحق الآسيوي يتم الاستعداد له من خلال الدوري ولقاءات الكأس لأنه توجد فترة كافية للتحضير خاصة أن لقاء الملحق تتبقى له فترة طويلة ونعتبر هذا المفترق مهما جدا بالنسبة لنا كلاعبين وسنحقق طموحنا وطموح التعاونيين بهذه البطولة القوية بإذن الله.
> هل تستطيعون كلاعبين التوفيق بين الدوري والملحق وكأس ولي العهد؟
- التعاون يملك عناصر مميزة على الخريطة الأساسية ودكة البدلاء ومن هنا تأتي قوة التعاون وهذا الشيء يساعدنا على المحاربة على عدة جبهات والوصول إلى أبعد نقطة نستطيع الوصول لها في جميع المنافسات.
> قبل تجديد عقدك مع التعاون تلقيت عروضا للانتقال، لماذا فضلت التعاون؟
- أعيش في مدينة رائعة وفي نادٍ يملك بيئة مميزة، وأملك محبة من جمهور التعاون وأقدر هذه المشاعر كلها، وكل تلك المغريات كان لها الأثر الكبير في البقاء للموسم الثالث على التوالي.
> تصنف حاليًا كأحد أبرز صناع اللعب في الدوري، كيف ترى تأثير ذلك عليك؟
- الحمد لله منذ موسمين متتاليين وأنا أرتدي شعار التعاون وهذا الموسم الثالث، وأقدم مستوى جيدا وهذا شيء يدفعني للمزيد لأن تطلعات الجماهير لا تقف عند حد معين وهذا ما يجعلني أبذل المزيد.
> هل سيكرر جهاد الحسين تجربة اللاعب السابق الأردني شادي أبو هشهش من خلال الانضمام للجهاز التدريبي بعد اعتزاله الكرة؟
- الأجواء هنا في التعاون مميزة وتساعدك على اختيار المستقبل المناسب لك وإن شاء الله الفكرة موجودة خاصة بعدما نجح أخي شادي أبو هشهش وسأطلب مشورته قبل اتخاذ القرار النهائي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.