هاري كين.. هل تنتهي بدايته المخيبة بحذاء ذهبي آخر؟

مهاجم توتنهام والمنتخب أنهى الموسم الماضي هدافًا للدوري الإنجليزي بعد صيام عن التهديف دام شهورًا

هاري كين وحذاؤه الذهبي - فرصة ذهبية أضاعها كين في مواجهة سلوفاكيا الأحد الماضي («الشرق الأوسط»)
هاري كين وحذاؤه الذهبي - فرصة ذهبية أضاعها كين في مواجهة سلوفاكيا الأحد الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

هاري كين.. هل تنتهي بدايته المخيبة بحذاء ذهبي آخر؟

هاري كين وحذاؤه الذهبي - فرصة ذهبية أضاعها كين في مواجهة سلوفاكيا الأحد الماضي («الشرق الأوسط»)
هاري كين وحذاؤه الذهبي - فرصة ذهبية أضاعها كين في مواجهة سلوفاكيا الأحد الماضي («الشرق الأوسط»)

لا يبدو هاري كين من نوعية اللاعبين الذين يبدو عليهم القلق بسهولة، ومع هذا فإنه في أعماقه لا بد أنه يشعر بالحذر والريبة حيال التساؤلات التي يثيرها قدوم كل خريف. وبعد المباراة التي جرت في ترنافا، الأحد الماضي في مواجهة سلوفاكيا في تصفيات كأس العالم 2018، عكف كين من جديد على التأمل في تداعيات أدائه خلال المباراة، التي خرج منها دون أن يحرز أهداف. وعن هذا، قال: «كان هناك كثير من الحديث العام الماضي حول عدم إحرازي أهدافًا، وانتهى بي الحال إلى إثبات خطأ الكثيرين. وهذا العام، سيتحدث الناس مجددًا، بل ويفعلون ذلك الآن بالفعل، لكنني على ثقة من قدراتي. وأعلم أنني لو مضيت في طريقي، ستنهال الأهداف».
بالتأكيد سيتحدث عنه الناس، مثلما فعلوا عندما اختتم الموسم بفوزه بـ«الحذاء الذهبي» لإحرازه 32 هدفًا لناديه والمنتخب وذلك للموسم الثاني على التوالي، رغم البداية التقليدية البطيئة له. ومع ذلك، فإن هذه السمة المميزة لمشواره الكروي والتي تتمثل في عدم إحرازه أية أهداف بالدوري الممتاز قبل 26 سبتمبر (أيلول)، قد تحمل تداعيات سلبية في هذا الوقت تحديدًا. الواضح أن كين أصبح يجسد الصعوبات التي خاضها المنتخب الإنجليزي خلال البطولة الأوروبية الأخيرة، وهو تجسيد ربما لا يكون منصفًا بالنسبة لكين. النظرة المرعوبة التي بدت على وجهه في نيس، في الوقت الذي سيطر الذعر على باقي زملائه بالمنتخب وهزيمتهم أمام آيسلندا، توجز الصورة التي خرجت بها إنجلترا من البطولة.
في تلك اللحظة، بدت علامات الحيرة على مهاجم توتنهام هوتسبير، الأمر الذي تجلى في الضربات الحرة الواهية التي انطلقت من قدمه. وبدا وكأنه يتساءل فيما بينه كيف تهجره مهاراته على هذا النحو القاسي والشامل. وكانت تلك محنة حقيقة، وصفها بأنها «إما أن تكسرك أو تصنعك كلاعب»، الملاحظ أن كل شيء قدَّمَه كين منذ ذلك الحين بدا وكأنه محاولة للمضي قدمًا، ولو كان استطاع أن يهز شباك سلوفاكيا بعد ثلاثة محاولات فاشلة مع توتنهام هوتسبير لإحراز هدف، لكان البعض قد اعتبره دليلا فعليا على استعادة اللاعب سابق تألقه. ومع هذا، لم تكن تلك حقيقة الأمر، ذلك أن أداء كين بدا مفتقرًا إلى الثقة في التعامل مع الكرة التي مررها كيل والكر، وربما كان كين ليستمتع باللعب أكثر إلى جوار دانييل ستريدج، لكن انتهى الحال بخروجه والاستعانة بلاعب بديل مكانه. بدلاً عن ذلك، كان إسهام كين الأبرز خلال المباراة في الخطأين اللذين أوقع فيهما مارتن سكرتل قائد سلوفاكيا ونتج عن اعتداء سكرتل على كين إلى طرد قلب دفاع سلوفاكيا. وأدى خروج سكرتل إلى فترة من الضغط الشديد من المنتخب الإنجليزي وسدد لالانا في القائم وألغي هدف للبديل ثيو والكوت بسبب التسلل قبل أن ينتزع لاعب وسط ليفربول الانتصار في اللحظات الأخيرة.
وبدا أداء كين منطويًا على قدر مفرط من الإيثار، ويبدو أنه لم يستفد من خطة اللعب. وقد يكمن تفسير المصاعب التي واجهها في ترنافا في أوجه قصور تتعلق بعناصر أخرى. من ناحيته، اعترف سام ألاردايس بصراحة كبيرة أن واين روني يتمتع بخبرة أكبر منه بكثير بمجال كرة القدم الدولية، وبالتالي فإنه يملك قدرة أفضل على قراءة المباريات الدولية.
ومع ذلك، فإن ميل قائد المنتخب للتراجع إلى أعماق أبعد وأبعد مع سعي سلوفاكيا لتشديد الخناق على إنجلترا، ترك كين وحيدًا داخل منطقة الخصم. وفي لحظات كثيرة للغاية من الشوط الأول من المباراة كان أقرب زميل له هو للاعب خط الوسط جوردان هندرسون، الذي كان من المفترض أن يتبادل الأدوار مع روني في غزواته نحو الأمام. وقد يكون أكثر هدافي إنجلترا غزارة من حيث الأهداف قد لمح مهاجم إنجلترا وحيدًا في خضم زمرة من لاعبي سلوفاكيا، لكنه ربما بالغ في توقعاته عندما ظن أن كين باستطاعته تسجيل هدف من أي من التمريرات التي يصوبها باتجاهه.
ومع وقوفه وحيدًا بمعزل عن باقي زملائه، استغرق الأمر 13 دقيقة حتى يقدم كين أول كرة له تحمل معنى حقيقيًا خلال المباراة. الملاحظ أن كين لا يتمتع بالسرعة الخاطفة ويحتاج أثناء اللعب لوجود زملائه من حوله كي يستدرجوا لاعبي الخصم بعيدًا ويخلقوا أمامه مساحة يمكن استغلالها. لذا، فإنه من غير المثير للدهشة أن نجد أداءه يتألق مع الدفع بديلي ألي. واعتقد أنه يتعين على روني تمرير الكرة مع أقرانه على مقربة أكثر من كين. ورغم تمرير كين كرات رائعة لكل من رحيم سترلينغ وآدم لالانا، لكنها تسببت في بطء وتيرة اللعب ومكنت الفريق المضيف من إعادة تجميع صفوفه وتضييق الخناق على اللاعب الوحيد المتقدم للأمام.
يمكن التماس العذر لكين على حال السخط التي بدا عليها. « واين لاعب رائع، فقدرته على التمرير لا يضاهيه فيها أحد»، بحسب تعبيره، مضيفًا: «كمهاجم، إن كان هناك من يخدمك من الخلف، فسوف تتاح الفرص باستمرار أمامك. فلدينا اللاعبون القادرون على التسجيل وعلى صنع الهدف». كان هذا إطراء دبلوماسيا لزملائه الموهوبين في الفريق، وهي إن دلت على شيء، فستدل على أن المنتخب الإنجليزي، كفريق، لا يعرف كيف يلعب بكامل طاقته.
سمح الانتصار لكين بأن يفكر في تلك المناسبة كخطوة أخرى في تجاه استعادة كامل اللياقة البدنية في مثل هذا الوقت من العام الذي يعلو الصدأ فيه أقدام اللاعبين. فالمزاج العام الذي يعمل فيه، والمنافسات التي شاهدناها على مدار الصيفين الماضيين للمنتخب الإنجليزي تحت 21 سنة ثم الفريق الأول كلها قد تبرر تلك البداية الباهتة. لم يوقع كين لفرين توتنهام سبيز العام الماضي حتى المباراة التاسعة في الموسم والهزيمة بنتيجة 4 - 1 أمام مانشستر سيتي، رغم أنه سجل في المباراة التي انتهت بفوز منتخب إنجلترا على سان مارينو وسويسرا بداية سبتمبر الحالي.
أحرز اللاعب هاتريك في فوز فريقه على بورنموث في المباراة التي انتهت بنتيجة 5 - 1 التي انهارت فيها دفاعات الخصم، وعبر عن ذلك بقوله: «ما زلت أتمنى الفوز بالحذاء الذهبي، فهي باتت مسألة وقت، فالناس قد تتحدث الآن، وفي حال فشلت في التسجيل في الخمس أو ست مباريات المقبلة، لكن هذا لا يضايقني، فأنا لاعب واثق من نفسه. أعلم أنني سأسجل الأهداف، وأشعر بالرضا عن نفسي. شعرت بالقوة في مباراة سلوفاكيا رغم أن المباراة كانت صعبة. كانت هذه المباراة الرابعة أو الخامسة، بما فيها مباريات الإعداد قبل انطلاق الموسم. ولهذا أشعر أنني أتطور من مباراة لأخرى، فالأمر يشبه ما حدث العام الماضي، مع فارق أن الإعداد قبل الموسم كان أقل. على أي حال، استطعت أن أصنع الفارق في الفريق».
وبالعودة إلى الوراء عندما أعرب كين عن سعادته الكبيرة بالظفر بجائزة «الحذاء الذهبي» كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز عن الموسم الماضي، قال كين: «أنا سعيد حقا بأنني فزت بهذه الجائزة خصوصًا أنه الموسم الثاني الذي أخوضه بشكل كامل في (البريميرليغ). إنه حلم يتحقق». وتوج كين بهذه الجائزة بعد تصدره لترتيب هدافي «البريميرليغ» الموسم الماضي برصيد 25 هدفا، بفارق هدف وحيد عن جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي بطل المسابقة. وأضاف كين في تصريحاته: «أن أحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين العام الماضي، ومن ثم أواصل ذلك من خلال الفوز بصدارة الهدافين، هو شيء أفخر جدًا به».
وأكمل صاحب الـ23 عامًا: «لكونك مهاجمًا، فإنه ليس هناك الكثير من الجوائز الفردية التي يمكنك الفوز بها، وبالتالي، فإن هذه الجائزة تثبت أنني قدمت موسما جيدا». وأتم: «لقد تمكنت من المحافظة على ثقتي بنفسي طوال الوقت، وأنا أشكر زملائي بالفريق، والطاقم الفني، والجميع في النادي لأنه من دونهم لن أكون قادرا على تحقيق مثل هذه الجوائز الشخصية».
يُذكر أن كين أصبح أول لاعب من توتنهام يفوز بهذه الجائزة منذ أن حققها تيدي شيرينغهام في موسم 1992 - 1993، كما أنه أول لاعب إنجليزي يتوج بالجائزة منذ 16 عاما، حين حققها كيفن فيليبس مع سندرلاند موسم 1999 - 2000 بتسجيله 30 هدفًا.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.