ألاردايس يطالب بفتح الباب أمام «تجنيس» اللاعبين

مدرب المنتخب الإنجليزي الجديد عزا الأمر إلى «الشح في المواهب داخل إنجلترا»

سام ألاردايس مدرب المنتخب الإنجليزي (رويترز)
سام ألاردايس مدرب المنتخب الإنجليزي (رويترز)
TT

ألاردايس يطالب بفتح الباب أمام «تجنيس» اللاعبين

سام ألاردايس مدرب المنتخب الإنجليزي (رويترز)
سام ألاردايس مدرب المنتخب الإنجليزي (رويترز)

رأى مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم سام ألاردايس أمس أن «الشح في المواهب داخل إنجلترا» ربما سيدفعه لتجنيس لاعبين بغية تعزيز صلابة الأسود الثلاثة. وكشف ألاردايس، غداة إعلانه قائمة منتخب إنجلترا لموقعة سلوفاكيا ضمن تصفيات كأس العالم 2018، أنه فشل في استمالة الفرنسي ستيفان نزونزي لاعب وسط إشبيلية الإسباني.
وكان الفيفا وراء حرمان ألاردايس من ضم نزونزي كونه ارتدى سابقا ألوان منتخب فرنسا لما دون سن 21 ربيعا، لكن ألاردايس مصمم على مواصلة مساعيه الحثيثة، خصوصا أن 35 في المائة فقط من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هم من الجنسية الإنجليزية، وسط توافر كثير من الخيارات أمام المدير الفني لمنتخب إنجلترا. وردا على سؤال إزاء منحه الأولوية للاعبين المولودين في إنجلترا، أجاب ألاردايس: «هذا يحصل في جميع البلدان الأخرى. أظن أن الإنجليز يشكلون 31 في المائة من لاعبي الدوري الإنجليزي».
وتابع ألاردايس، الذي خلف روي هودجسون على رأس الجهاز في نهاية يوليو (تموز) الماضي، حديثه إلى الصحافيين في منشأة «سانت جورج بارك» التدريبية الواقعة في برتون وسط إنجلترا، قائلا: «نشهد هذا الأمر في الكريكيت والرغبي وألعاب القوى».
وكشف المدير الفني السابق لنادي سندرلاند عن استعداد الاتحاد الإنجليزي لتجنيس لاعبين بغية ضمهم إلى صفوف المنتخب الوطني، وقال: «ليس من اختصاصي إيجاد هؤلاء اللاعبين. لدينا قسم خاص يُعنى بهذه المسألة».
من ناحية ثانية، أوضح ألاردايس أن واين روني سيبقى قائدا لمنتخب «الأسود الثلاثة» في تصفيات كأس العالم 2018 المقررة نهائياتها في روسيا. وتعرض روني (30 عاما) لانتقادات في الأشهر الماضية نتيجة تردي أدائه سواء مع المنتخب أو ناديه مانشستر يونايتد، خصوصا غداة خروج منتخب إنجلترا من دور الستة عشر لكأس أوروبا 2016 في يوليو الماضي بعد خسارته المدوية 1 - 2 أمام نظيره الآيسلندي المغمور. وثمن ألاردايس جهود روني مع المجموعة قائلا: «كان واين قائدا ممتازا مع منتخب إنجلترا. الطريقة التي أدى من خلالها مهامه، دفعتني للطلب منه المواصلة مع المنتخب». وتابع ألاردايس حديثه كائلا المديح للاعب الوسط: «إحصاءات واين واضحة للعيان. إنه اللاعب الأكثر خبرة، ويعتبره زملاؤه مثالا يحتذى».
وقال ألاردايس: «سجل روني يتحدث عن نفسه. إنه أكثر لاعبي التشكيلة خبرة، ويحظى باحترام باقي زملائه». وأضاف: «كل هذه العناصر جعلته الاختيار المناسب لقيادة الفريق». وأضاف ألاردايس: «من مهام القائد أن يتخذ القرارات داخل الملعب إذا دعت الحاجة لذلك، بالنسبة لي هذا هو دور القائد، إنها مسؤولية كبيرة على مستوى الأندية وأيضا على المستوى الدولي». وأضاف: «الأمر يتعلق بالشخصية، هل يمكنك تحمل مسؤوليات القائد؟ أعتقد أن روني يتمتع بالقدرة على تحمل المسؤولية، بعض اللاعبين لا يرغبون في تحمل هذه المسؤولية».
وأكد روني في وقت سابق من الشهر الحالي أنه سيكون جاهزا لتمثيل إنجلترا حتى نهائيات كأس العالم 2018 قبل أن يتخذ قراره بشأن مستقبله الدولي مع منتخب بلاده.
وحمل روني شارة قيادة منتخب إنجلترا خلفا لستيفن جيرارد الذي اعتزل بعد نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وخاض 115 مباراة دولية حاصدا 53 هدفا، ومشاركته أمام سلوفاكيا ضمن تصفيات كأس العالم 2018 ستعني كسره الرقم القياسي لعدد المباريات مع المنتخب (116)؛ إذ يتساوى حاليا مع النجم ديفيد بيكام. ولا يتقدم في عدد المباريات الدولية مع إنجلترا سوى الحارس السابق بيتر شيلتون الذي خاض 125 مباراة. وأوقعت القرعة منتخب إنجلترا في المجموعة السادسة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال روسيا إلى جانب سلوفاكيا وسلوفينيا واسكوتلندا وليتوانيا ومالطا.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.