الهلال يتجه لقبول عرض قبرصي لشراء ألميدا

تمديد معسكر الدوحة.. ونيس يصرف النظر عن إدواردو

ألميدا («الشرق الأوسط»)
ألميدا («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال يتجه لقبول عرض قبرصي لشراء ألميدا

ألميدا («الشرق الأوسط»)
ألميدا («الشرق الأوسط»)

تتجه إدارة نادي الهلال لقبول عرض نادي أبويل نيقوسيا القبرصي والذي يتضمن شراء عقد المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا.
وكشفت مصادر هلالية أن النادي القبرصي استعان برأي مدرب الهلال السابق جورجيوس دونيس والذي يرتبط بعلاقة قوية ووثيقة مع إدارة النادي القبرصي وسبق له تدريبه في فترة ماضية وحقق معه نجاحات كبيرة، حيث أشار المصدر إلى أن المدرب اليوناني دونيس نصحهم بالاستعانة بخدمات ألميدا وتعهد لهم بنجاحه.
وكانت تقارير صحافية قبرصية أشارت يوم أمس إلى أن هناك اتفاقا تم بين النادي القبرصي وألميدا يقضي بانتقال الأخير والتوقيع معه بعقد احترافي لمدة موسمين، فيما ينتظر أن تحسم المفاوضات الخاصة بنصيب نادي الهلال من الصفقة في اليومين المقبلين.
ولم يحقق ألميدا مع الهلال النجاح المطلوب رغم الدعم الكبير الذي وجده من المدرب دونيس على حساب المهاجمين المحليين في الهلال وعلى رأسهم ياسر القحطاني وناصر الشمراني وهو الأمر الذي جعل إدارة نادي الهلال تستغني عنه وتتعاقد مع ابن جلدته ليو بوناتيني، ولم تنجح إدارة نادي الهلال في تسويقه خليجيا حيث اصطدمت برغبة أكثر من نادي بان يكون انتقاله كلاعب حر وهو الأمر الذي رفضته الإدارة الهلالية وأصرت على استفادتها من بيع عقده.
من ناحيته، كشف موقع أورانج الفرنسي عن توقف محاولات نيس الفرنسي لاستعادة لاعب نيس السابق والهلال الحالي كارلوس إدواردو، وحسب الموقع الفرنسي فإن القيمة العالية للاعب سبب في تعطل الصفقة بين الناديين، وكان نيس وفقا للصحف الفرنسية قد قدم عرضا بقيمة 8.5 مليون يورو، بينما تطمح إدارة الهلال إلى مبلغ 10.5 مليون يورو.
وكان رئيس نادي ليون الفرنسي جان ميشال أولاس قد عرض على نادي نيس لاعب ليون كليمينت غرينيير إلا أن نادي نيس لم يأخذ قرارا بعد بخصوصه، وعلى النادي الذي يأخذ أليانز ريفييرا ملعبا له أن يتخذ قرارا سريعا في ظل نهاية الميركاتو يوم الأربعاء المقبل.
بينما أشارت صحيفة «أوجوقو» الفرنسية إلى نية نيس رفع العرض المالي إلى 10 ملايين يورو بدلا من العرض السابق 8.5 مليون يورو، وكانت فترة إعارة اللاعب موسم 2014/2015 الذي قدم فيه مستويات مميزة سببا في اهتمام نيس بإعادة اللاعب من جديد.
من جهة أخرى، خضع اللاعبون يوم أمس لأداء التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، فيما قرر الجهاز الفني تمديد إقامة الفريق في العاصمة القطرية الدوحة خلال زيارته لها الأسبوع المقبل لأربعة أيام، حيث سيتدرب يومين قبل مواجهة الجيش القطري وديا حيث سيوجد خلال الفترة من 5 إلى 8 من سبتمبر (أيلول) المقبل.
الجدير بالذكر أن اللقاء الودي سيقام يوم الأربعاء المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».