الأهلي يستثمر منتجاته بـ20 مليونًا في العام

الزويهري يسعى لحسم تجديد عقد مهند عسيري

مهند عسيري يطمح في عقد جديد مع الأهلي («الشرق الأوسط»)
مهند عسيري يطمح في عقد جديد مع الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يستثمر منتجاته بـ20 مليونًا في العام

مهند عسيري يطمح في عقد جديد مع الأهلي («الشرق الأوسط»)
مهند عسيري يطمح في عقد جديد مع الأهلي («الشرق الأوسط»)

عقد رئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري، مساء أمس الثلاثاء، عدة اجتماعات مع الأجهزة الفنية والإدارية للفريق الأول لكرة القدم، فور وصوله إلى جدة أول من أمس، قادمًا من إجازته الخارجية، للوقوف على سير إعداد الفريق خلال فترة التوقف الحالية لدوري المحترفين السعودي، بالإضافة لعمله على إنهاء بعض الملفات الخاصة بالنادي، ومن ضمنها حسم أمر تجديد عقد المهاجم مهند عسيري الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، حيث أبدى اللاعب رغبته الكبيرة والجادة في البقاء في صفوف فريق الأهلي خلال السنوات المقبلة؛ لما يجده من راحة وتعاون من الجميع.
من جهة أخرى، استأنف الفريق الأول تدريباته مساء أمس بعد أن فضل الجهاز الفني منح اللاعبين راحة عن أداء أي حصة تدريبية أول من أمس.
الجدير بالذكر أن فريق الأهلي سيواصل تدريباته اليومية على ملعبه بجدة حتى يوم الجمعة المقبل موعد مغادرة الفريق إلى العاصمة القطرية الدوحة للدخول في معسكر إعدادي قصير يتخلله خوض مباراتين تجريبية أمام فريقي قطر والغرافة القطريين قبل العودة إلى جدة، ومواصلة إعداده استعدادًا لاستئناف بطولة الدوري. على صعيد آخر، أعلن عبد الله الصبان، عضو شرف النادي الأهلي والمستثمر الجديد لمتجر النادي، عن توقيع عقد الشراكة مع النادي الأهلي رسميًا، والذي مثله عضو مجلس الإدارة المحامي وليد معاذ، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى، والذي أوضح أن إعلانها سيكون عبر مؤتمر صحافي خلال الأيام المقبلة. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن قيمة العقد تصل إلى 70 مليونًا لمدة ثلاث سنوات، بحيث يحصل في السنة الواحدة على 20 مليون ريال، وستدر دخلًا ماليًا ثابتًا على خزينة النادي الأهلي، بالإضافة لبعض المميزات خلال مدة سريان العقد.‏‎
وأوضح الصبان أن موعد تدشين الأطقم الجديدة سيعلن بعد زيارة وفد من الشركة الموردة لملابس الفريق (بوما) إلى جدة اليوم الأربعاء، وأنه سيكون للمتجر أكثر من مقر، والرئيسي سيكون بجوار النادي في شارع التحلية، وسيوجد فرع آخر في جنوب جدة في البغدادية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».