نايف موسى: التعاون سيعود إلى سكة الانتصارات في الدوري

قال إن أخطاء مباراتي الوحدة والهلال لن تتكرر

فريق التعاون أقلق جماهيره بالبداية المتعثرة (تصوير المركز الإعلامي لنادي التعاون)
فريق التعاون أقلق جماهيره بالبداية المتعثرة (تصوير المركز الإعلامي لنادي التعاون)
TT

نايف موسى: التعاون سيعود إلى سكة الانتصارات في الدوري

فريق التعاون أقلق جماهيره بالبداية المتعثرة (تصوير المركز الإعلامي لنادي التعاون)
فريق التعاون أقلق جماهيره بالبداية المتعثرة (تصوير المركز الإعلامي لنادي التعاون)

أكد نايف موسى، لاعب وسط نادي التعاون، أن الخبرة هي من رجحت كفة فريقه في مباراة العروبة ضمن دور الـ32 من مسابقة كأس ولي العهد والفوز بنتيجة 3 - 2، ممتدحًا مستوى فريقه بعد النتائج السلبية في الدوري السعودي للمحترفين.
وقال موسى لـ«الشرق الأوسط»: «مبروك للتعاون، وحظًا أوفر للعروبة الذي قدم مباراة كبيرة، وكان ندًا لنا واستطاع أن يعادلنا بعدما كنا متقدمين بهدفين وتمدد وقت المباراة إلى شوطين إضافيين».
وأضاف: «لم تكن المباراة سهلة كما يراها البعض، وكرة القدم لم تعد سهلة كما تظنون، فالخبرة هي من رجحت كفتنا واستطعنا الفوز والتأهل، وهذه الخبرة لو استمرت بالشكل الصحيح والمطلوب سنستفيد منها في دوري المحترفين تمامًا، وليس شرطًا أن يوجد كامل لاعبي الخبرة داخل الملعب، بإمكانهم توجيه الشباب ونصحهم من خارج المستطيل الأخضر أيضا، والخبرة ليست كلاما فقط بل تحتاج إلى عمل وجهد».
وزاد: «في مباريات الكؤوس دائمًا لا تبحث عن مستوى، ولا تنظر إلى الأداء الفني، لأن المهم برأيي الشخصي الفوز والتأهل للدور الذي يليه، والمستوى بلا شك سيأتي مع النتائج، وبعد عودتنا إلى سكة الانتصارات ينتظرنا عمل كبير من أجل خدمة التعاون الذي له فضل علينا كلاعبين، ولا أستطيع الآن أن أعد بأي شيء، لأن الوعود في كرة القدم صعبة، لكننا نعد بالتعاون والتعاضد لمصلحة الفريق، وأن نبذل كل ما نستطيعه لإسعاد رجاله وجماهيره».
وعن مواجهة الباطن في دور الـ16 ببريدة، قال: «الباطن فريق كبير، واللعب أمامه مكسب لنا، خصوصًا في بريدة، ونأمل أن تكون مباراة مفيدة للتعاون في هذه البطولة، والوصول إلى النهائي بمشيئة الله».
وحول لقاءات الجولتين الأولى والثانية من الدوري التي خسرها الفريق أمام الوحدة والهلال، قال: «مباراة الجولتين الأولى والثانية طوينا صفحتها وجعلناها من الماضي ونسيناها بكل ما فيها، والحمد لله أن الأخطاء جاءت في بداية الدوري وقبل فترة التوقف، وهذه فرصة من أجل تصحيحها مبكرًا، ونملك من الدراية الكافية لتجاوز هاتين الخسارتين، وسبق أن لعبنا مع أندية كبرى وانتصرنا بنتائج كبيرة». وأضاف: «لاعبو التعاون مميزون، ويلعبون بقتالية وروح عالية، وهذه المميزات موجودة في الفرق الكبيرة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.