الأهلي: فيتفا يحظى بثقة غوميز.. لن نفرط فيه

المدرب يفرض التدريبات الصباحية على اللاعبين

فيتفا لا يزال مصدر قوة في الفريق الأهلاوي  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
فيتفا لا يزال مصدر قوة في الفريق الأهلاوي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي: فيتفا يحظى بثقة غوميز.. لن نفرط فيه

فيتفا لا يزال مصدر قوة في الفريق الأهلاوي  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
فيتفا لا يزال مصدر قوة في الفريق الأهلاوي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

فرض الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي، جوزيه غوميز، حصة تدريبية صباحية للاعبين أمس (الأحد)، هي الأولى بعد عودتهم من الإجازة القصيرة التي منحت لهم بعد نهاية الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي، وتركزت الحصة التدريبية كاملة على العوامل اللياقية، والتقوية من خلال تواجدهم في صالة الحديد الخاصة بمقر النادي.
من جهة أخرى، أكد مصدر أهلاوي مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، أن مسيري النادي يبذلون كل جهد وعمل من أجل الرقي بالفريق الأول خلال منافسات الموسم الحالي، ويوفرون جميع السبل والاحتياجات ليكون منافسا قويا على البطولات، وتحقيق جميع متطلبات الجهاز الفني بقيادة المدرب غوميز، نافيا رغبة مدرب الأهلي استبدال اللاعب اليوناني أيوانيس فيتفا قبل إغلاق فترة الانتقالات الحالية بعد الانتقادات التي طالت اللاعب مؤخرا، وتحديدا في المواجهات الثلاث التي خاضها الفريق مع انطلاق الموسم (مباراة السوبر السعودي أمام الهلال، ومواجهتا الاتفاق والفتح في مسابقة الدوري)، حيث لم يظهر اللاعب بالأداء اللافت والمميز الذي قدمه مع الفريق الموسم الماضي.
وقال: اللاعب فيتفا يحظى بثقة كاملة من قبل مدرب الفريق غوميز، والدليل مشاركته في جميع المواجهات الماضية، واللاعب يعمل باجتهاد، وحريص على تقديم ما لديه، وتنفيذ المطلوب منه داخل الملعب مع بقية زملائه اللاعبين.
وقد عزا بعض النقاد الفنيين والمتابعين عدم ظهور اللاعب فيتفا بالشكل المرضي حتى الآن إلى اختلاف الأدوار الفنية التي تناط به من قبل المدرب الحالي غوميز، بعكس المدرب السابق السويسري غروس، الذي استطاع توظيف اللاعب بشكل جيد داخل الميدان، وصار أحد أهم أسلحته الهجومية، مشيرين بأن اللاعب قادر على تقديم ما يرضي الأهلاويين بعد تأقلمه مع أسلوب المدرب الجديد، وانسجامه مع بقية زملائه اللاعبين على الطريقة الجديدة.
من جهة ثانية، علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة بتراجع المستثمر الجديد لمنتجات النادي الأهلي عن إلغاء «الطقم التفاحي» الشهير والخاص بالفريق الأول لكرة القدم، الذي شهد تحقيقه الثلاثية التاريخية الموسم الماضي، ولقي انتشارا واسعا لدى الجماهير الأهلاوية.
وجاء تراجع الأهلاويين والمستثمر عن إلغاء الطقم بعد الضغط الجماهيري الكبير طوال الأيام الماضية، التي انتشرت داخل أوساطه بعد تسريبات لإلغائه، وساند الرفض الجماهيري دعم شرفي في هذا الاتجاه نفسه، حيث تقرر أن يستمر طرح «الطقم التفاحي» الشهير للموسم الحالي بتصميم جديد، مع إدخال بعض التعديلات عليه.
ويتجه الأهلاويون خلال هذا الموسم لطرح طقم يحتوي على اللون «الكحلي» بإحدى درجاته لأول مرة وكمفاجأة للجماهير به، كما تمت الإشارة إليه في عدد سابق ليكون الطقم الثالث للفريق الأول لكرة القدم، ولن يتم التراجع عن هذه الخطوة في ظل خطوات المستثمر الجديد لتنويع وزيادة المداخيل المالية، التي يعود جزء كبير منها لخزينة النادي بجانب إطلاق الطقم الأساسي «الأبيض» والطقم الثاني «الأخضر».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».