أطلقت وزارة التربية والتعليم الأردنية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) حملة العودة إلى المدارس تستهدف الطلبة السوريين والطلبة اللاجئين بغض النظر عن جنسيتهم والموجودين على الأراضي الأردنية.
وقامت الوزارة بحملة إعلامية وإعلانية في وسائل الإعلام المختلفة للوصول إلى أكثر من 90 ألف طفل لاجئ خارج المدارس من مختلف الجنسيات ومعظمهم من الطلبة السوريين.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات وزير التربية والتعليم محمد الذنيبات، إن عدد الطلبة السوريين على مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية بلغ نحو 145 ألف طالب، إضافة إلى 40 ألف طالب من جنسيات أخرى يعاملون معاملة الطالب الأردني في الحصول على فرص التعليم الملائمة ويتلقون نفس الخدمة التعليمية، إضافة إلى 50 ألف طالب متوقع قبولهم مطلع العام الدراسي الجديد.
وكشف الذنيبات عن خطة الوزارة في تحويل 102 مدرسة حكومية جديدة للعمل بنظام الفترتين مطلع العام الدراسي الجديد 2016-2017 ليصبح عدد هذه المدارس 200 مدرسة مخصصة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة السوريين خلال الفترة المسائية في إطار تنفيذ توصيات مؤتمر لندن للدول المانحة.
بدوره أكد ممثل منظمة اليونيسيف في الأردن روبرت جنكنز، على أن الهدف الشامل للمنظمة هو إلحاق كل طفل على الأراضي الأردنية في التعليم وهو ما التزم به الأردن والدول المانحة معا، مشيرا إلى ارتفاع أعداد الطلبة السوريين الملتحقين بالمدارس في الأردن خلال السنوات الثلاث الماضية إلى ما نسبته 29 في المائة.
وتنفذ وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع اليونيسيف برنامج التعليم الاستدراكي للأطفال المنقطعين عن الدراسة من 9 - 12 سنة ويهدف إلى توفير التعليم الأساسي لهؤلاء الأطفال، فيما ينفذ من خلال معلمين من ذوي الخبرة من وزارة التربية والتعليم وبإشراف لجان من الوزارة واليونيسيف.
من جانبها، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، أن خطط أخرى تشمل مضاعفة عدد المدارس التي تعمل بدوامين دراسيين لاستيعاب ما يصل إلى 50 ألف طالب سوري آخر، وإنشاء برنامج «التدارك» للوصول إلى 25 ألف طفل آخر تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة، كانوا خارج المدرسة منذ 3 سنوات أو أكثر.
«العودة إلى المدارس».. حملة لتأمين مقاعد دراسة لجميع الطلبة في الأردن
فرص تعليم لأكثر من 145 ألف لاجئ
«العودة إلى المدارس».. حملة لتأمين مقاعد دراسة لجميع الطلبة في الأردن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة